.
قال له :
أتدري لماذا أحبُّ أن أراك كلّ ساعة
لأنّك ستغيب في لحظة ما ،،،
وأنا سأغيب : مثلما يغيب الضوء في ركام الضباب
ولكنّنا نبقى في الضباب ،،،خافتين ،،فلا شيء ينتهي !!
وسنعبر الغيوم إلى ساحة الشمس مرّة أحرى
.
ولكن قبل أن نعبر الضبا ب،، أنا أقتربُ منك وأُمَسِّكُ بك ،،
فأنا أعلمُ أنّ عاصفة ستأخذنا بعد حين
إنّنا مثل عشبتين جنب البحر ،،
،،لا تدريان : متى يكون الفيضان ،،وتنتهيان
.
ونحن طائران فوق بحر بعيد بلا شاطىء ..!
ومتى اشتدَّ تعبهما يسقطان ،،!
ففي كلّ صباح ،،أنا أنظُرُ اليك لأَعرفَ:
هل ستتعب هذا اليوم ،،وتسقط في البحر وتنتهي ،،،أم ستعيش يوما آخر
فقوَّتك هي عمرك الفادم ،،
..وما أنت إلّا ما تبقّى من عزمك ،،بينما الشمس تصهر جناحيك
.
أنت نسيج من خيوط تحرقها الشمس
فنحيا بضوء خيوطنا التي تتقطّع أيضا ،،
،،وستنتهي الخيوط التي كنّا نشتعل بها ،،،لنضيء حولنا بينما نموت
فأنا وأنت ،، لا نعيش سوى لحظة أكيدة !!
وفي باقي عمرنا ،،ربما نموت
وأحلام غدنا ،، جلّها في الموت ..............................!!
.
.
عبدالحليم الطيطي
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
وما أنت إلّا ما تبقّى من عزمك
بلى أيها الكريم.. الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا
نصّ حكيم من يراع ناضج بليغ يعرف طريقه للقلوب
أزاح الله سحب الغفلة عن قلوبنا
وفقكم الله لنوره ورضاه
وما أنت إلّا ما تبقّى من عزمك
بلى أيها الكريم.. الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا
نصّ حكيم من يراع ناضج بليغ يعرف طريقه للقلوب
أزاح الله سحب الغفلة عن قلوبنا
وفقكم الله لنوره ورضاه
أشكر الهديل والضوء ولك ألف سلام وألف شكر
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
نتوقف هنا مليا ونقرأ ثم نقرأ لنستوعب حكمة عميقة لا بد من أن نستلهم بوحها ونصغيه
بدقة يتوقف عليها قرار ما!
أو تفاعل في حياتنا قد نخوض غماره أو نرزحه أمدا بعيدا...
سلمت حواسكم أيها القدير ولا عدمتم الجمال
نتوقف هنا مليا ونقرأ ثم نقرأ لنستوعب حكمة عميقة لا بد من أن نستلهم بوحها ونصغيه
بدقة يتوقف عليها قرار ما!
أو تفاعل في حياتنا قد نخوض غماره أو نرزحه أمدا بعيدا...
سلمت حواسكم أيها القدير ولا عدمتم الجمال
نصك استاذ طيطي من النصوص الجميلة المتأملة في ماهية الحياة والموت ذكرى للذاكرين تريد أن تصل بنا إلى أقصى مرامي الحياة أملا وعمرا ولكنها رغم ذلك لحظة واحدة أكيدة في مقياس الآخرة هي لحظة مؤكدة نعيشها حتما مقضيا ستفضي إلى نهاية اللحظة نص معبر وأقول هنا أختلف مع الأديبة ليلى أمين في أن النص يعيش الحلة السلبية التشاؤمية بل هو هذا الذي يجب أن يكون في فكرنا وتصورنا واهتماتنا فكر الموت هادم اللذات حتى أستطيع العمل والعطاء وفق المعطيات الربانية كي تكون حياتي في طمأنينة استاذ طيطي لك شكري