أيتّها الرّقيقة سوسن سيف
شاعرة تسبق يومياتها في شجن موغل في الذّاكرة ...
ومادّة الحياة بتقلباتها هي مادّة شعرها في هذه القصيدة النّثرية...
وتوتّر اللّغة متجسّد بقوّة توتّر نفس مرهفة جيّاشة بالهوى والنّوى والفقد وغياب الأحبّة...
وما زالت الذّّكرة طازجة طريّة كما لو أنّ تعيش ماضيها للتوّ والحين
فيا حبيبها هل تذكرت ...وهل مازلت تذكر
يا حبيب العمر
قل لي
هل مررت
وتذكرت صبانا
وتذكرت الرصيف
وسياج البيت
يغفو
تحت تلك السديانة
وهناك تنتظرني
هل تذكرت
كيف كنا نختبئ
خلف الستائرْ
وحديث الحب
نسمات
تمر وتغادرْ
ومواعيد الهوى
كانت تغني معنا
وليالي
يرنو فيها القمر
حلم مسافرْ
هل تذكرت
الطريق ْ
حزمة الورد
التي تحملها
حين تأتي
يا صديق ْ
وبعينك بريق ْ
حتّى كأننا بشاعرتنا تعمّر لحظاتها برخاء الذّكريات لابحثا عنها فقط بل استدراجا لتأملّها فكأن الشّعر عمركالعمر لا تفقر أشكاله عند التّذّكر...
والمتأمّل في المقاطع الأولى من قصيدتها يلاحظ انّ الذّكريات لم تهرم فهي تردّدها بشبابية قويّة كأنّها تعيشها لحظة تذكرّها ....
وهو ما جعل الشاعرة تضمّن لوعتها على ما كان وما لم يعد في مقطع قصير جدّا ومختصر تختزل فيه لوعتها وحنينها وأسفها على ماض ذهب وحلم اندثر وتبخّر
كيف ضاع الحلم
منا
ما بقى
حتى الرماد
بعد ذياك الحريق
صديقتي الرّائعة سوسن سيف
برعت ووفّت في لغة استعدت بها الزمان وعناصره والكلام ينبض متدفّقا لايشوبه انكسار ولا خرائب في النّفس رغم شجن بعض المفردات في مقطع القصيدة الأخير....وكم يحلو ان يضيع حلم في تلافيف الصّولفاج الموسيقي الذي تنتقينه بكل ّدقّة ليكون مناسبا مرادفا للحلم
أيتّها الرّقيقة سوسن سيف
شاعرة تسبق يومياتها في شجن موغل في الذّاكرة ...
ومادّة الحياة بتقلباتها هي مادّة شعرها في هذه القصيدة النّثرية...
وتوتّر اللّغة متجسّد بقوّة توتّر نفس مرهفة جيّاشة بالهوى والنّوى والفقد وغياب الأحبّة...
وما زالت الذّّكرة طازجة طريّة كما لو أنّ تعيش ماضيها للتوّ والحين
فيا حبيبها هل تذكرت ...وهل مازلت تذكر
يا حبيب العمر
قل لي
هل مررت
وتذكرت صبانا
وتذكرت الرصيف
وسياج البيت
يغفو
تحت تلك السديانة
وهناك تنتظرني
هل تذكرت
كيف كنا نختبئ
خلف الستائرْ
وحديث الحب
نسمات
تمر وتغادرْ
ومواعيد الهوى
كانت تغني معنا
وليالي
يرنو فيها القمر
حلم مسافرْ
هل تذكرت
الطريق ْ
حزمة الورد
التي تحملها
حين تأتي
يا صديق ْ
وبعينك بريق ْ
حتّى كأننا بشاعرتنا تعمّر لحظاتها برخاء الذّكريات لابحثا عنها فقط بل استدراجا لتأملّها فكأن الشّعر عمركالعمر لا تفقر أشكاله عند التّذّكر...
والمتأمّل في المقاطع الأولى من قصيدتها يلاحظ انّ الذّكريات لم تهرم فهي تردّدها بشبابية قويّة كأنّها تعيشها لحظة تذكرّها ....
وهو ما جعل الشاعرة تضمّن لوعتها على ما كان وما لم يعد في مقطع قصير جدّا ومختصر تختزل فيه لوعتها وحنينها وأسفها على ماض ذهب وحلم اندثر وتبخّر
كيف ضاع الحلم
منا
ما بقى
حتى الرماد
بعد ذياك الحريق
صديقتي الرّائعة سوسن سيف
برعت ووفّت في لغة استعدت بها الزمان وعناصره والكلام ينبض متدفّقا لايشوبه انكسار ولا خرائب في النّفس رغم شجن بعض المفردات في مقطع القصيدة الأخير....وكم يحلو ان يضيع حلم في تلافيف الصّولفاج الموسيقي الذي تنتقينه بكل ّدقّة ليكون مناسبا مرادفا للحلم
الصديقة الرائعة دعد
هل كنا هناك معا تحت ظلال زيزفونة كنت تقرأين لي وتحلقين معي ومسكت قلمك الانيق لتدخلي في جسد القصيدة كتبت هنا كلمات من عمق قلبك النابض بالحب والمشاعركلمات من روحك العذبة لا ادري متى بدأت ومتى انتهيت كنت نسمة حركت الحروف فسمعنا الموسيقى معا شرحت لي ما في روحي وهذا يكفي ايتها المبدعة
اجمل التحيات لأحلى الكلمات لك أنت هذا اللحن الذي أعشقه اللحن الحلم
الصديقة الرائعة دعد
هل كنا هناك معا تحت ظلال زيزفونة كنت تقرأين لي وتحلقين معي ومسكت قلمك الانيق لتدخلي في جسد القصيدة كتبت هنا كلمات من عمق قلبك النابض بالحب والمشاعركلمات من روحك العذبة لا ادري متى بدأت ومتى انتهيت كنت نسمة حركت الحروف فسمعنا الموسيقى معا شرحت لي ما في روحي وهذا يكفي ايتها المبدعة
اجمل التحيات لأحلى الكلمات لك أنت هذا اللحن الذي أعشقه اللحن الحلم
سوسن سيف
الرّائعة سوسن
كيف لي أن أردّ على النّدى وعطري خجول....خجول....
لو درت شجرة الزّيزفون أنّنا كنّا تحت ظلالها الوارفة لطلبت من اللّه أن يجعلها بظلالها وريحها وفيحها للعاشقين .....
وأن تكون أفنانها جنّة للطّيور ومسرحا لهديلها .....
سوسنة القلب ....كيف للرّوح أن تمتزج بروح ولا تحفل بالمسافات ....كذا نحن هنا ......
يروقني شدوك دوما فلا تسكتي يا سوسن أرجوك
قرب النبع الذي انت بقربه رأيت زهور المارغريت وقد كتبت من بينها كلمات لتندمج مع كلماتي يا لحروفك المعطرة يا أختاه بنفحات المحبة والود دمت معك ودمت معي في أجواء هذا النبع الساحر
سوسن سيف
هنا قرأت لغة جميلة
ونصا ينتمي لمدرسة أدب المهجر
كأني قد لمحت صوت جبران أو إيليا أو الشاعر القروي
فتنقلت مشاعرك الجميلة مع لمسات الطبيعة
وروعة العودة لذاكرة مكتظة بذكريات عالقة
قلمك كان ولا زال يجذبني
يسعدني أن أحجز دائما مقعدي في حضرة بوحك
كم أنت جميلة !!
هنا قرأت لغة جميلة
ونصا ينتمي لمدرسة أدب المهجر
كأني قد لمحت صوت جبران أو إيليا أو الشاعر القروي
فتنقلت مشاعرك الجميلة مع لمسات الطبيعة
وروعة العودة لذاكرة مكتظة بذكريات عالقة
قلمك كان ولا زال يجذبني
يسعدني أن أحجز دائما مقعدي في حضرة بوحك
كم أنت جميلة !!
دمت مبدعة رائعة
ودام نبضك
الوليد
نابلس المحتلة
الاخ الغالي الوليد دويكات
أين أخذت بيدي أيها الطيب الى اجواء جبران خليل جبران وايليا ابو ماضي والشاعر القروي هل ممكن ان أكون مثلهم ومعهم يا الهي مرة واحدة شكرا لك وشكرا لأصطحابك لي الى شعراء المهجر الف شكر للحروف الذهبية التي تركتها هناوليتنا نلتقي في عالم الادب في مدينة نابلس ونغني جميعنا في عالم الادب الساحرفي يوم ما تحدده الاقدار
مودتي