الدكتور الشاعر شفيق ربايعة المحترم
قصيدتك جميلة من حيث المعنى فهي غزلية راقية
عذبة بانسيابيتها وصورها الملونة بالمشاعر والأحاسيس
إلا أنك دكتور أخفقت في بناء قوافيها من ناحية العروض
حيث أن حرف الأساس وهو الألف يجب أن يلتزم جميع القوافي
في حين أنك أهملته في بعضها وكذلك أن بعض القوافي في
القصيدة لا يجوز إطلاق يائها من ناحية النحو كما في
أنا بانتظارك يافتاتي واعْلمـي
أنّي قتيلـكِ والصـدودُ مُنافيـا
للعدل والإنصاف , والود الذي
ينتابني, وهل التظلُّـم كافيـا
القافيتين حقها الرفع فتكون ( منافٍ ، كافٍ )
وكذلك هنا
في أنّ ماتُبديه عشـقً صـادقٌ
أمّـا الحقيقـةُ كُنْههـا متوفِّيـا
مُدّي يديك تلّمسي جرح الهوى
آوي إليَّ وكم فـؤادي صافيـا
لا تُغمضي عينيكِ عنّي تجبُّـرا
فأنا الوفيُّ, فكوني مثلي مُوفيـا
متوفيا = متوفىً لأنها مرفوعة ومفردة ( عشقً ) حقها الرفع لأنها خبر أنّ
صافيا = صافٍ وهنا أيضاً لدي إشكال آخر من ناحية سياق الجملة
فالأصح ( فكم صافٍ فؤاديا ) ولكن الوزن سينكسر هنا
موفيا = موفيةً لأنها مؤنث أما ياء ( عني ، مثلي ) لا يمكن اختلاسها من ناحية الوزن
عذراً لتطفلي دكتور وأرجو أن أكون مخطئاً في تقديري
آخر تعديل عواد الشقاقي يوم 12-14-2010 في 11:40 PM.