عندما ضاقت بيَ الدنيا
عندما خذلني الذين أحبهم
وحين لم أجد جدارا أعلّق عليه معطفي
كنتِ حبيبتي قربي
ألقيتِ كلَّ أحزاني في بئر النسيان
فعرفت أن امرأة مثلك
تُديرُ عجلة الحضارة بنظرةٍ منها
عرفتُ أن امرأةً مثلك
تستطيع أن تذيبَ ثلوج الحزن
وتعيد مروج القلب خضراء
كلون قصيدتي ..
هل تذكرين ..
حين تقاسمنا مظلةً لنا تحت المطر
وكانت أصابعنا في عناق مثير
كنتِ شعلةَ دفء
سرنا في طريق الشوق وحدنا
رغم ضجيج مَن حولنا
لم أرَ يومها في الوجود غيرك
وكان همسك المنبعث بين قطرات المطر
لغة عشق تشبه وشوشة عصفور
كانت مظلتنا وطننا ، بيتنا