قصة قصيرة للكاتب البرازيلي "باولو كويلو"

من روائع الأدب العالمي
نشر الكاتب البرازيلي الشهير "باولو كويلو" قصة قصيرة يقول فيها:
"كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكف عن مضايقته؛ وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي على خريطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه وطلب منه إعادة تجميع الخريطة.. ثم عاد لقراءة صحيفته.. ظانا أن الطفل سيبقى مشغولا بقية اليوم.. إلا أنه لم تمر خمسة عشر دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة!
فتساءل الأب مذهولا: "هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟!
رد الطفل قائلا: "لا، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم"...


كانت عبارة عفوية؛ ولكنها كانت جميلة وذات معنى عميق "عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم"، فالأهم بناء الإنسان ...
- - -
منقول

فعلا حكمة منطقية عملية
"عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم"
فبناء الانسان يفضي حتما الى بناء العالم
اختيار موفق لعبارة تارخية

قصة قصيرة لكن مضمونها هادف جداً وقيِّم
شكراً للنقل الجيد سيدة النبع
لكِ محبة وتحية

عندما أعدت بناء الإنسان أعدت بناء العالم
ليتنا نتعظ قليلا
اختيار موفّق جدير بالوقوف عنده
شكرا ملء القلب

في هذا إسقاط جلي على قوله تعالى: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس
ما صلح الناس صلح الكون... سبحان الله
شكرا لكم أمي الغالية

قصة طافحة بمعان كثيرة
نستقي منها العبرة
شكرا لنقلها لنا هنا

قصة تحمل في طياتها حكمة الحياة
"حين يعاد بناء الإنسان يعاد بناء العالم"
ما أحوجنا لبناء الإنسان
سلمت ذائقتكم

نعم بناء الإنسان هو الأساس وهذا ما أكده القرآن الكريم

شكرا سيدتي الفاضلة على اختيارك الهادف

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     نعم بناء الإنسان هو الأساس وهذا ما أكده القرآن الكريم شكرا سيدتي الفاضلة على اختيارك الهادف تحياتي

صباح الخير سيدي
قال الله جل في علاه
(لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
نسأله العفو والعافية.

في ألعالم المتحضر يعاد ترميم، وربما إعادة بناء الإنسان
لكن الخراب الذي أصابنا أفقدنا حتى صلاحية التدوير.
قد أكون متشائماً، ولكن ياسادتي هذه هي الحقيقة، وعلينا الإعتراف.