نعم الله كثيرة جدا فى الجنة..واحدة منها الحور العين..والحور العين زوجات لأهل الجنة..ولسن بنات هوى..أى أن المؤمن لن يرى زوجة أخيه المؤمن..ولن يكون فى باله أن يراها..ولن يفكر أبدا فى رؤيتها..فهو ساكن جنة مستحقٌ لها..وسكان الجنة لهم صفات منها أنهم إخوة..لا بغضاء بينهم..يعيشون فى سلام مطلق..وفى أخوة صادقة..لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا..إلا قيلا سلاما سلاما . فالنساء هناك زوجات فقط..وهن حورٌ مقصورات فى الخيام..والرجل فى خيمته يكون مع زوجاته..يفعل ما يشاء..ولا يسأله أحد عما يفعل..لأنهن زوجاته..إننا ننسى أن هنالك متع كثيرة فى الجنة ، فأكل الطيبات متع ومنها الفواكه الحلوة اللذيذة..التى قطوفها دانية..وشرب العسل المصفى متعة..وشرب اللبن غير المحلوب من بهيمة متعة..ومجرد شرب الماء الزلال متعة..وشرب الخمر فيها لذة للشاربين متعة..لا يصدعون عنها ولا ينزفون..واجتماع المؤمنين مع بعضهم البعض وأحاديثهم التى لا لغو فيها..ولا كذب ولا شتائم ولا سخرية..بل كلها سلام فى سلام..إلى آخره من النعم والطيبات..فالحور العين واحدة فقط من نعم الجنة الكثيرة .
ولا ننسى أن المسلمين المتقين سيلتقون ببعضهم البعض من كل الأجيال التى مرت بالدنيا..فقد يلتقى مسلم القرن العشرين مع مسلم عصر الأندلس أو عصر الرسول (ص) أو عصر سيدنا نوح عليه السلام..ويتآنسون فى ودٍ وإخاء . ولا ننسى أيضا نعمة الخلود..فلا خوف من مرضٍ أو شيخوخة !
فعلا، وهذا بعض مما تدركه وتقبله عقولنا الدنيوية وما خفي كان أجمل وأبهر وأعظم
فقد نتخيل الجنة بمخيلتنا القاصرة أنها بحجم مدينة أو دولة، لكنها وكما قالت الآية الكريمة عرضها كعرض السماء والأرض
وفي هذا الحجم الهائل مُتع لن تنتهي
جعلنا الله وإياكم من أهلها
مودّتي ودعائي
فعلا، وهذا بعض مما تدركه وتقبله عقولنا الدنيوية وما خفي كان أجمل وأبهر وأعظم
فقد نتخيل الجنة بمخيلتنا القاصرة أنها بحجم مدينة أو دولة، لكنها وكما قالت الآية الكريمة عرضها كعرض السماء والأرض
وفي هذا الحجم الهائل مُتع لن تنتهي
جعلنا الله وإياكم من أهلها
مودّتي ودعائي