أختي الغالية سفانة
إني أكتب والدمع يبلل لوحة مفاتيح حاسوبي ،فقد أبكيتِني من ناحيتين :
1.تذكيري بقصة هذه القصيدة
2.تذكيري بفاجعة فقد أخي الحبيب عبد الرسول معله رحمه الله رحمة واسعة ،فقد كان متابعاً لكتاباتي وكان يحب طريقتي في التعبير ،ويتذوق شعري بنظرة الناقد الخبير ، وكنت حريصاً على تنفيذ نصائحه وتوجيهاته ،فهو أستاذنا جميعاً ، وإنني أدعو الله الذي لم يقدر أن ألقاه وجهاً لوجه في هذه الدنيا ،أن ألقاه إن شاء الله يوم القيامة وقد فاز وفزنا برحمة الله وقد زحزحنا عن النار وأدخلنا الجنة .
قصة القصيدة :
كتبت هذه القصيدة بتاريخ 21-1-2003
وكان المشهد في العالم العربي والإسلامي كما يلي :
1.إجتياح لأفغانستان من قبل قوات الناتو
2.إجتياح الجيش الإسرائلي لكل مدن الضفة الغربية وسقوط مئات الشهداء ،ومن ضمنهم إخوة أعزاء وأحبة قريبين علي ورفاق سلاح عزيزين على قلبي .ومنهم من استشهد بين يدي
3.توالي الحشود العسكرية لغزو العراق
وكعسكري سابق كنت أقدر أنهم سيجتاحون العراق وأن العراق لن يصمد طويلاً لأن جيشه يفتقر إلى الغطاء الجوي وإلى التكنولوجيا الحديثة ،ففي عصرنا تحسم الحروب النظامية بالتقنيات العالية ،وكم تمنيت لو أن القيادة العراقية قد وضعت خطة من أول يوم لتحويل الجيش من جيش نظامي إلى مجموعات صغيرة مقاومة (حرب عصابات) لكان تغير مجرى التاريخ ،وكم تمنيت لو أن القيادة العراقية سلمت قيادة المناطق الأربعة إلى عسكريين محترفين وليس إلى مدنيين . بصراحة كانت أخطاءً إستراتيجية لا تغتفر.
كان المشهد ينذر بطوفان سيجتاح الأمة
طوفان غزو يتبعه طوفان صحوة فمقاومة فانتصار
وولدت هذه القصيدة من رحم هذا الطوفان
وأبشركم أن الفرج قريب إن شاء الله
وسترون هذا من خلال متابعة (قراءات عصرية في القرآن الكريم)
إني أكتب والدمع يبلل لوحة مفاتيح حاسوبي ،فقد أبكيتِني من ناحيتين :
1.تذكيري بقصة هذه القصيدة
2.تذكيري بفاجعة فقد أخي الحبيب عبد الرسول معله رحمه الله رحمة واسعة ،فقد كان متابعاً لكتاباتي وكان يحب طريقتي في التعبير ،ويتذوق شعري بنظرة الناقد الخبير ، وكنت حريصاً على تنفيذ نصائحه وتوجيهاته ،فهو أستاذنا جميعاً ، وإنني أدعو الله الذي لم يقدر أن ألقاه وجهاً لوجه في هذه الدنيا ،أن ألقاه إن شاء الله يوم القيامة وقد فاز وفزنا برحمة الله وقد زحزحنا عن النار وأدخلنا الجنة .
قصة القصيدة :
كتبت هذه القصيدة بتاريخ 21-1-2003
وكان المشهد في العالم العربي والإسلامي كما يلي :
1.إجتياح لأفغانستان من قبل قوات الناتو
2.إجتياح الجيش الإسرائلي لكل مدن الضفة الغربية وسقوط مئات الشهداء ،ومن ضمنهم إخوة أعزاء وأحبة قريبين علي ورفاق سلاح عزيزين على قلبي .ومنهم من استشهد بين يدي
3.توالي الحشود العسكرية لغزو العراق
وكعسكري سابق كنت أقدر أنهم سيجتاحون العراق وأن العراق لن يصمد طويلاً لأن جيشه يفتقر إلى الغطاء الجوي وإلى التكنولوجيا الحديثة ،ففي عصرنا تحسم الحروب النظامية بالتقنيات العالية ،وكم تمنيت لو أن القيادة العراقية قد وضعت خطة من أول يوم لتحويل الجيش من جيش نظامي إلى مجموعات صغيرة مقاومة (حرب عصابات) لكان تغير مجرى التاريخ ،وكم تمنيت لو أن القيادة العراقية سلمت قيادة المناطق الأربعة إلى عسكريين محترفين وليس إلى مدنيين . بصراحة كانت أخطاءً إستراتيجية لا تغتفر.
كان المشهد ينذر بطوفان سيجتاح الأمة
طوفان غزو يتبعه طوفان صحوة فمقاومة فانتصار
وولدت هذه القصيدة من رحم هذا الطوفان
وأبشركم أن الفرج قريب إن شاء الله
وسترون هذا من خلال متابعة (قراءات عصرية في القرآن الكريم)
تحية إجلال و إكبار لأرواح شهداء أمتنا الأبرار، اللذين سقطوا واللذين يسقطون اليوم، واللذين سيسقطون غدا، دفاعا عن كرامة وشرف وحرية أمتنا العربية العظيمة.
تحية إجلال واكبار، لروح معلمنا وحبيب قلوبنا الذي مازال وسيبقى ساكنا فينا ما حيينا. الراحل الكبير عبد الرسول معلة.
وتحية إجلال واكبار لشخص شاعرنا الكبير الحر والثائر على الظلم وقوى الظلام .ناظم هذه القصيدة الموغلة بالجمال، والمليئة بصدق العاطفة ،التي أعلنت الثورة يوم ظهورها للنور .
لك يا شاعرنا القدير محمد سمير.
تحية إجلال واكبار لشاعرتنا الجوهرة، أميرة الشاطئ، الأديبة الجميلة المبدعة سفانة بنت ابن الشاطئ.
تحية إجلال واكبار لراعية هذا الصرح الهائل، شاعرتنا الكبيرة عواطف عبد اللطيف ولجميع أعضاء هذا الصرح الأحباء، اللذين تعرفت عليهم، واللذين لم أتعرف بعد... وبعد.
بقدر ما أحببت معلمي عبد الرسول معلة، أحبكم يا أهل نبع العواطف الأدبية الكرام.
وإليك يا شاعرنا الثائر أخي الحبيب محمد سمير أقول: لا فض فوك ما أجمل قصيدتك هذه...
فهي تثبت، أن الإبداع يولد من الألم. وتثبت أن ،"على قدر أهل العزم تأتي العزائم". وتثبت أن شعراء الأمة الكبار، هم من أشد المدافعين عنها وخير من عبر ويعبر عن آلآمها وتطلعاتها.
في كل كلمة ينبض رمز. وبين كل جملتين تكمن فكرة وتختال دلالة . وبين كل حرف وحرف تعزف موسيقى ويرقص أمل.
ما شاء الله ...
أنها من أجمل ما قرأت.
بوركت أيها الشاعر الفذ وبورك نبضك وانتماؤك لفلسطين والأمة العربية.
محبتي وتقديري لك شاعرنا الكبير محمد سمير.
وأتمنى أن أقرأ لك كل جديد.
دمت بأمان الله وحفظه
د. سميح فخرالدين
آخر تعديل د. سميح فخرالدين يوم 08-03-2011 في 05:05 AM.
تحية إجلال و إكبار لأرواح شهداء أمتنا الأبرار، اللذين سقطوا واللذين يسقطون اليوم، واللذين سيسقطون غدا، دفاعا عن كرامة وشرف وحرية أمتنا العربية العظيمة.
تحية إجلال واكبار، لروح معلمنا وحبيب قلوبنا الذي مازال وسيبقى ساكنا فينا ما حيينا. الراحل الكبير عبد الرسول معلة.
وتحية إجلال واكبار لشخص شاعرنا الكبير الحر والثائر على الظلم وقوى الظلام .ناظم هذه القصيدة الموغلة بالجمال، والمليئة بصدق العاطفة ،التي أعلنت الثورة يوم ظهورها للنور .
لك يا شاعرنا القدير محمد سمير.
تحية إجلال واكبار لشاعرتنا الجوهرة، أميرة الشاطئ، الأديبة الجميلة المبدعة سفانة بنت ابن الشاطئ.
تحية إجلال واكبار لراعية هذا الصرح الهائل، شاعرتنا الكبيرة عواطف عبد اللطيف ولجميع أعضاء هذا الصرح الأحباء، اللذين تعرفت عليهم، واللذين لم أتعرف بعد... وبعد.
بقدر ما أحببت معلمي عبد الرسول معلة، أحبكم يا أهل نبع العواطف الأدبية الكرام.
وإليك يا شاعرنا الثائر أخي الحبيب محمد سمير أقول: لا فض فوك ما أجمل قصيدتك هذه...
فهي تثبت، أن الإبداع يولد من الألم. وتثبت أن ،"على قدر أهل العزم تأتي العزائم". وتثبت أن شعراء الأمة الكبار، هم من أشد المدافعين عنها وخير من عبر ويعبر عن آلآمها وتطلعاتها.
في كل كلمة ينبض رمز. وبين كل جملتين تكمن فكرة وتختال دلالة . وبين كل حرف وحرف تعزف موسيقى ويرقص أمل.
ما شاء الله ...
أنها من أجمل ما قرأت.
بوركت أيها الشاعر الفذ وبورك نبضك وانتماؤك لفلسطين والأمة العربية.
محبتي وتقديري لك شاعرنا الكبير محمد سمير.
وأتمنى أن أقرأ لك كل جديد.
دمت بأمان الله وحفظه
د. سميح فخرالدين
.....................
الأستاذ الفاضل د.سميح
صباحك عطر
شهادتك في حقي وحق النص أعتز بها
وهذه القصيدة من القصائد التي أحبها وأعتز بها
محبتي