تفاصيل أصغر من حبة هيل وأوسع من وطن ترمم ذاكرتنا في أغلب الأحيان حين يشتتها الذهول وتنعشها الدهشة قصيدة توجع الرحمة وتكتم انفاس القبيلة حين نزّف الدم عشائرا راحلة بين حياة وبرزخ كيف لنا أن نقتفي أثر السجود وناصيات النار راقصات مجون في ليالي الهباء في كل تفصيلة أخرى مفصل أصغر لحياة أكبر تعرج من دونها كل أشيائنا ونمنح المحيط رائحة التغاير كلما أردنا أن نكون نحن بمحاولات فاشلة للتجدد
يجمل المطر قداسة الروح المتنحية عن عرش الدلال ويتماهى مع صمتها المسجى في أغوار اللا معروف تصابي أجداث الحنين واشتعال الفتات من جمرة كهلة يبعث العلامات الكبرى لدوامة مستحيلة تركت يدي ريشة فوق الرخام تشرب من شفاه المداد رحيق القافية وتمنحني خلودا في عينيك
سهم القول يزجني خلف قضبان الصمت أكثر وقدرية اللقاء تجمّل ميتة ليست الأولى
مهرت شكواه بخاتم في خنصرها وختم على قلبـــــــــها برضيع جائع مكث هنا وهناك وعشق نار الهجر شهريار الأنانية على رؤوس الأنامل تمضي حنجرتها في تعلم خطوات جانحة نحو بوصلة اللا مبالاة وهاهي في غواية الهيستيريا ونبيذ الرغبة تستقر وجائعها يمكث على طاولة أخرى مشغول بشاغلها توبة ملاصقة لمجامر الحنظل أمنية يتيمة على مساكب اللوعة تمزج اللون حينا وتفرق الوصال أحيانا وما بين الحين ونظيره طور من قصاص
بألوان عاشقة للمكان برق القلب بك أمطر أكوانا وزرعني شتلة بين يديك كلما ودعتك كبرت فيّ اكثر
بكل التفاصيل .......... انتظرته وبكل تفاصيلها امتهن الكلام المنمق وارتمى كليما في أحضان ملك الروح بلا قلوب ناطقة أستشعر ذوبانك وبلا حروف صامتة أرسم دوائر الماء على صفيحات الألم فأنضج أساطيرا حجرية جاهلية اندلسية بنغمة غزلية ونكهة مخملية وريقاتها أنت ونبضها مسافة ابتاعتني على أرصفة الانتظار حورية
ليس عبثا أن أرمم وجهي حين تعبث به مآتم البعد وأن أمسك البحر بيدي حين ألقاك لأسكبه شواطئا لعينيك
ملامحي شيء منك يمطرني بغزارة تخضوضر قممي وتعلو هامتها ذوبانا على استحياء مسافتي عقلة إصبع ممتدة على جبين الخارطة مذبوح جرحي وحلمي متروك على وريقة نرجس
في غزة ناشدناهم الصبر فناشدونا الكرامة سيقبل العرب على طاولة مستديرة على يمين كل قمة كلمة سقوط
قالوا أن الأمس مات وأن المستقبل آت وما بين النبض والنبض أمطارا فؤادية على مدارات الأشهر القمرية والشمسية في مختلف الأجواء الصيفية والشتوية غناء العشق لم ينته بعد تابعوني