بالأمس باع الشريف الحسين فلسطين بثمن ..طبعا...والثمن هو الكرسي النتن المنقوع بالغدر والخيانه..فالبريطانيين ..بعد أن يئسوا من شراء ذمة العثمانيين بالموافقه على بيع فلسطين ذهبوا الى العرب وما يسمى بالشريف حسين..اتفق معهم على الأنقلاب على العثمانيين مقابل أن يتم تنصيبه وأفراد عائلته ملوكا على البلاد العربيه..وهذا ماسيميه الجهله بالثوره العربيه الكبرى وما هي الا ثورة الذل والخيانه وبيع البلاد...تم الأتفاق مع الخونه الملوك والزعماء لكن ليس مع الشعوب العربيه...وبعد أكثر من سبعين عاما فشلت قوى الظلام فبقيت اسرائيل بقلق وخوف...أصحاب الكراسي القلقه المهتزه من ملوك العرب رأوا أن بقاء كراسيهم بالتطبيع مع اسرائيل فتسابقوا لكسب رضاها...لليوم المعلن ثمانية دول عربيه...وبالأمس فضيحة جديده عن قادة اسلاميون...شعارهم الموت لأمريكا واسرائيل..تبين أنهم وقعوا عهدا بخدمة اسرائيل والحفاظ عليها مقابل بقائهم في الحكم ينهبون البلاد ويظلمون العباد ويتمتعون بمليارات الدولارات وبعد تسكع على الأرصفه يركبون سيارات طلاؤها الذهب...لكن العار يكلل رؤوسهم والخزي يلاحقهم فبئست الأموال وخسئت الكراسي
أخي عبد العزيز..مابمثل هؤلاء انتشر الأسلام...وماهكذا بنيت أمتنا المجيده ..انما هم حثاله انتشلهم الغرب من المزابل...
حياك الله وأشكرك لمرور يعبق بعطر وطن