ها قد مرَّ أعوام ٌ على سفري .. و ذاك الحلم عاد إلى طبيعته ..بلا صِورِ رجالٌ عاهدوا الأوقات أن يبنوا لذاك الحلم أعمدةً من القمر و مرَّ العام تلو العام و الأحلام باقيةٌ بمفردها كما الحجر ... ها قد مرَّ أعوامٌ على سفري .. و زهرُ اللوز .. لا لم يعد زهراً ... فقد أدمته أوردتي فما ذنبي أنا .. إن عادت الأوراق باكية ً إلى المطر ما ذنب الرتابة أن يمشط َ شعرها شيءٌ من الثمر ها قد مرَّ أعوام ٌ على سفري ... وما عادت نجوم الليل لشرفتها .. و ما عاد الهوى أصلاً إلى الشجر هناك على خدود الورد تبكي نحلةٌ أخرى على الوتر .. تعود إلى أصابعها لتقرأ عُمقَ حسرتها .. و تطوي صمتها الحجري و تعدو بين أطيافٍ من الدحنون .. و تسرق حلمها الأبدي .. ها قد مرَّ أعوام ٌ على سفري .. و حلمي لم يزل ْ حلما و شوقي غار في لغتي و اسئلتي التي ماتت بحنجرتي .. رثتني عندما سالت حكايات ٌ على شفتي ..
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 01-01-2011 في 08:28 PM.
العزيز أسامة
قصيدة جميلة في المبنى والمعنى
على إيقاعات بحر الهزج الغنائي الجميل
وقد قمت بعمل بعض الإصلاحات العروضية البسيطة كي يستقيم الوزن
لقد مرَّت تواريخٌ وأعوامٌ
على سفري ..
و ذاك الحلم عاد
إلى طبيعتهِ ..بلا صِورِ
رجالٌ عاهدوا الأوقات
أن يبنوا لذاك الحلم
أعمدةً من القمر
و مرَّ العام تلو العام
و الأحلام باقيةٌ بمفردها
كما الحجر ...
لقد مرَّت تواريخٌ و أعوامٌ
على سفري ..
و زهرُ اللوزِ ..- آهٍ- لم يعد زهراً ...
فقد أدمته أوردتي
فما ذنبي أنا ..
إن عادت
الأوراق باكية ً إلى المطر
وما ذنب الرتابة أن يمشط َ
شعرها شيءٌ من الثمرِ
لقد مرَّت تواريخٌ وأعوام ٌ
على سفري ...
وما عادت نجوم الليلِ-واأسفي- لشرفتِها ..
و ما عاد الهوى
أصلاً إلى الشجرِ
هناك على خدود الورد
تبكي نحلةٌ أخرى على الوتر ِ..
تعود إلى أصابعها
لتقرأ عُمقَ حسرتها ..
و تطوي صمتها الحجريَّ
تعدو بين أطيافٍ
من الدحنونِ ..
تسرق
حلمها الأبدي ..
لقد مرَّت تواريخٌ وأعوام ٌ
على سفري ..
و حلمي لم يزل ْ حلما
و شوقي غار في لغتي
و اسئلتي التي ماتت
بحنجرتي ..
رثتني عندما
سالت حكايات ٌ
على شفتي .. .............
مع خالص محبتي أيها الشاعر الرائع
العزيز أسامة
قصيدة جميلة في المبنى والمعنى
على إيقاعات بحر الهزج الغنائي الجميل
وقد قمت بعمل بعض الإصلاحات العروضية البسيطة كي يستقيم الوزن
لقد مرَّت تواريخٌ وأعوامٌ
على سفري ..
و ذاك الحلم عاد
إلى طبيعتهِ ..بلا صِورِ
رجالٌ عاهدوا الأوقات
أن يبنوا لذاك الحلم
أعمدةً من القمر
و مرَّ العام تلو العام
و الأحلام باقيةٌ بمفردها
كما الحجر ...
لقد مرَّت تواريخٌ و أعوامٌ
على سفري ..
و زهرُ اللوزِ ..- آهٍ- لم يعد زهراً ...
فقد أدمته أوردتي
فما ذنبي أنا ..
إن عادت
الأوراق باكية ً إلى المطر
وما ذنب الرتابة أن يمشط َ
شعرها شيءٌ من الثمرِ
لقد مرَّت تواريخٌ وأعوام ٌ
على سفري ...
وما عادت نجوم الليلِ-واأسفي- لشرفتِها ..
و ما عاد الهوى
أصلاً إلى الشجرِ
هناك على خدود الورد
تبكي نحلةٌ أخرى على الوتر ِ..
تعود إلى أصابعها
لتقرأ عُمقَ حسرتها ..
و تطوي صمتها الحجريَّ
تعدو بين أطيافٍ
من الدحنونِ ..
تسرق
حلمها الأبدي ..
لقد مرَّت تواريخٌ وأعوام ٌ
على سفري ..
و حلمي لم يزل ْ حلما
و شوقي غار في لغتي
و اسئلتي التي ماتت
بحنجرتي ..
رثتني عندما
سالت حكايات ٌ
على شفتي .. .............
مع خالص محبتي أيها الشاعر الرائع
أستاذي الفاضل محمد، مرحبا
اسمح لي بملاحظة بسيطة - كرما-
حسبما تعلمته منكم أن الهزج لو جاءت به تفعيلة (مفاعلتن) مرة واحدة فإنه يصبح ضمن الوافر
و هنا قد جاءت تفعيلة (مفاعلتن) عدة مرات... صح ؟
و لك و لشاعرنا المبدع أسامة تحياتي و تقديري.
أستاذي الفاضل محمد، مرحبا
اسمح لي بملاحظة بسيطة - كرما-
حسبما تعلمته منكم أن الهزج لو جاءت به تفعيلة (مفاعلتن) مرة واحدة فإنه يصبح ضمن الوافر
و هنا قد جاءت تفعيلة (مفاعلتن) عدة مرات... صح ؟
و لك و لشاعرنا المبدع أسامة تحياتي و تقديري.
......................................
الغالية وطن
هنالك خلاف بين العروضيين حول الوافر والهزج
وأنا مع الرأي القائل :
إن الوافر فقط للشعر العمودي
وما دون ذلك هزج سواء كانت التفعيلة (مفاعيلن أو مفاعلتن)
أنا شخصياً يا وطن لا تهمني التسميات كثيراً ،فلا يوجد مقدسات في العروض.هههه
ما يهمني هو الموسيقا والإيقاع واللحن
محبتي
هي نقطة نهاية في عنوانك و بداية لسرب كلمات حطت على كتف السطر فأطربتنا بها حماك الله
لا أعرف لم تستعجل دائما دون العودة للتأكد من صحة الوزن فيها ؟!
شاعرنا المبدع أسامة
لقد غنيت فأطربتنا حماك الله بحرف جميل و حلم لطيف راودك فلم تستطع سوى أن تبث الأرض حبيبتك لوعتك
لك و لحرفك الجميل تحياتي.