أعيش قصة حب كاويةٍ حانيةٍ رقيقةٍ عنيفةٍ مدوية صادقة راجفة واجفة مع حبيبي
حبيبي الذي لا يراني ولا يسمع بي ولا يعرفني ؟؟ بلى يعرفني لكن في خبايا الزمن البعيد : كُنا..
كنتُ استرخاء
وكان حجارة
كنتُ إغراء
وكان حكايةً
نلتقي كل مساء عند كانون الشتاء ..
هو يدخن المسافات قِبْلة / و أنا أدخن أمداءنا قُبلة ..
في كل نظرة بداية وفي كل بداية نهر وشجر وعلى شرفتنا حكايا سمر
صديق حميمٌ
يغازلني عند ضفة موجتين
وأضمه عند المعبَرين:صحوة حلْم وصرخة بِعاد وقهر
حين رأيته على صهوة جُرح ، تمرغتُ فيه تلعثما ولعنت التواءات الحدود القبيحة
حبيبي لا يعرفني..
لكنه رآني حين كنت أنزل من بطن البداية كُمشة مِن لحْم
دثرني ولملم خطاي اتجاه الضوء
احتسينا كثيرا من الشاي ، واستظلتنا أشجارُ الزيتون فوق القمم
عشقته حد الجنون
عشقت صوته القوي الهادىء الرخيم الحنون
صوته عذب صوته ميلاد صوته غنة ونغمة ورنة وهمسة
كلما نادى استفاقت عيون المها وغزلت الدروب حناء
وأحن إليه
مرت عاصفة هوجاء َوشهدت القبلة والقبلة مقصلة
ومرت مراكبنا من العبور المستحيل ، هاجرتُ بعيدا وبقي في الدرب أنين
في كل شارع بقايا خطواتنا الكثيرة
في كل زقاق رائحة عطرنا
في كل مقهى كرسي وفنجانا قهوة ٍ للنصف
حبيبي أكبر من اسم وأكثر من لون
حبيبي يتربع على عرش الحكايا القديمة
حبيبي ذكرى غربة
حبيبي تفاحة ذهبية ولمسة
حبيبي طريق مفتوح الأسوار :مسك وزعتر وشيح وعنبر
حبيبي أسمر وصوته فتان
حبيبي من ماء زلال
كتبت له رسالة غرام
ناديته عبر السواقي والجبال والوديان
حاكت له أناملي / سلهاما / من صوف النعام
رسمته لوحة
تعال يا خلي نعيد ما كان..
وماذا أفعل يافاطمه وقد سحرتني بحرفك وعشقك المقدس...؟؟كنت أمام لوحة فنيه فيها قمم جبال وطن..ووديانه ..وسهوله...وأهله الطيبين...بل كنت أمام لحن راق..رددت صداه جبال ..ووديان وسهول...
وماذا أفعل يافاطمه وقد سحرتني بحرفك وعشقك المقدس...؟؟كنت أمام لوحة فنيه فيها قمم جبال وطن..ووديانه ..وسهوله...وأهله الطيبين...بل كنت أمام لحن راق..رددت صداه جبال ..ووديان وسهول...
قرأت في الرسالة العفوية والتلقائية وسماحة النفس وبراءة طفولية لافتة
سماتٍ بات الأدب يفتقد جل معانيها في عالمنا المعولم هذا
ولله الأمر
سلمت حواسكم أديبتنا الموقرة ودمتم بخير وألق
مودة واحترام