للصمت أحيانا
ورق يمارس الحفيف على الأغصان
خوفا من أن تتعرى هذه الأغصان
وخوفا من أن تتيبس عروقها
كما تتيبس حروف السطر
للصمت لغة
لا يجيد قراءتها إلا الناظر إلى فوق
ذلك المتأمل في النجوم ليلا
والمسبح في أسحار الحلم حين تتماهى الأماني
وترفرف أجنحة التوق في قلبي المسكون
ببقية خوف
للصمت لو تدري
إيقاع وموسيقا
لا تدرك إلا بالإحساس
الذي تصنعه الصاعقة القلبية
لحظة ميلاد الحرف
مرورا بمخاض دمع يذل الكبرياء
للصمت فلسفة
صنعت أرسطو
وصاغت أبقراط
وأنجبت من كنهها المتفجر أبا العلاء
في موسم خصب تجري من فوقه الأشعار
حوار تختلف على أجنابه عباقرة القول وأباطرة النهى
للصمت بداية متجددة
حتى لا ننتهي بجحيم الذنب الذي نعيده حينا بعد حين
هو رسالة استغفارنا الذي يتمتمه الأنين
فلا تعذرني إن أباحني الصمت
ونحت صورتي التأمل سماء زرقاء
حينها عليك أن تنتظر زقزقة قلبي في صباح آخر
للصمت لغة
لا يجيد قراءتها إلا الناظر إلى فوق
ذلك المتأمل في النجوم ليلا
والمسبح في أسحار الحلم حين تتماهى الأماني
وترفرف أجنحة التوق في قلبي المسكون
ببقية خوف
الرّائعة شروق
صمتك سيّدتي ملكيّ يهزّ عروش الكلام ويطيح بها ليبقى دمعة تنام بالأحداق ولا تنطق بحرف...
راق لي ما كتبت من أنيق الكلام في الصّمت ....وللصّمت لغة في الكلام
للصمت لغة
لا يجيد قراءتها إلا الناظر إلى فوق
ذلك المتأمل في النجوم ليلا
والمسبح في أسحار الحلم حين تتماهى الأماني
وترفرف أجنحة التوق في قلبي المسكون
ببقية خوف
الرّائعة شروق
صمتك سيّدتي ملكيّ يهزّ عروش الكلام ويطيح بها ليبقى دمعة تنام بالأحداق ولا تنطق بحرف...
راق لي ما كتبت من أنيق الكلام في الصّمت ....وللصّمت لغة في الكلام
موكب ملائكي أنيق مر بمملكة الصمت
فتعالت الزغاريد و دفنت الأحزان
كل الشكر والتقدير دعد كامل
تحية وبساتين زهر
للصمت لغة
لا يجيد قراءتها إلا الناظر
المتأمل في النجوم
والمسبح في أسحار الحلم حين تتلون الأماني
وترفرف أجنحة السكون
ببقية خوف
للصمت موسيقا
لا يدركها إلا إحساس القلب
وفق فلسفته
بدايته متجددة
لا تنتهي الا بزرقة سماء
في زقزقة الصباح
لحرفك اشراقة
وشروق
للصمت لغة
لا يجيد قراءتها إلا الناظر
المتأمل في النجوم
والمسبح في أسحار الحلم حين تتلون الأماني
وترفرف أجنحة السكون
ببقية خوف
للصمت موسيقا
لا يدركها إلا إحساس القلب
وفق فلسفته
بدايته متجددة
لا تنتهي الا بزرقة سماء
في زقزقة الصباح
لحرفك اشراقة
وشروق
إن الإنسان في حاجة إلى عامين ليتعلم الكلام وإلى ستين عامًا ليتعلم الصمت، وأنا لست ابن عامين ولا ابن ستين عامًا.. أنا في نصف الطريق، ومع ذلك فيخيل إلي أني أقرب إلى الستين؛ لأن الكلمات التي لم أقلها أغلى على قلبي من كل الكلمات التي قلتها. (رسول حمزاتوف)
يبقى الصمت لغة العقلاء
ما اروع حروفك سيدة شروق ابدعتي
كل الاحترام والتقدير