ما أجملها من ليلى تلك التي بحروف اسمها ألهمت شاعرنا الجميل عامر الحسيني ليتحفنا بهكذا نص مبهر..
حرف يفوح منه عطر المشاعر فيصيب الذائقة بخدر ..وعبارات رقراقة تنساب في دلال الى الذائقة بعذوبة..
عندما تكون المشاعر بهذا الرقي ..حتماً سنكون محظوظين بنص بديع ..
كلمات راقية صاحبتها موسيقى هادئة وصوت شجي فاكتملت اللوحة وكانت في أبهى صورها...
شاعرنا الراقي عامر الحسيني..
سعدت بمروري هنا ..لقد أثريت ذائقتي فلك كل الامتنان..
سلم بيانك وبنانك...
مودة لا تبور،
سلوى حماد
انها ليلى ايتها الفاضلة العزيزة
كان اسمها شفاء جنون ابن الملوح
في العهود الماضية
فكيف بها اذا اقبلت كمزنة في ليالينا الشاتية
حتما ستهطل على الربوع جمالا
يعانق القلوب فتخفق اختيالا
فاضلتي سلوى
شكرا جميلا لعينيك
طبت ودمت كما انت رائعة
إن مسّك الريب فاخلع عنك معطفه
والبس يقينك ليس البعد عاداتي
تهمي على لحنك الظميان طارفتي
تستنطق الماء في قفر النهايات
.
نص حزين.. يثير الدمع ويلهب الروح
رائع بحرفك وإلقائك وموسيقاك
ليس لنا سوى التصفيق والإنحناء وربما البكاء
كن بخير
إن مسّك الريب فاخلع عنك معطفه
والبس يقينك ليس البعد عاداتي
تهمي على لحنك الظميان طارفتي
تستنطق الماء في قفر النهايات
.
نص حزين.. يثير الدمع ويلهب الروح
رائع بحرفك وإلقائك وموسيقاك
ليس لنا سوى التصفيق والإنحناء وربما البكاء
كن بخير
ما مسني الريبُ لا .. بلْ مسَّني وجعٌ
حتى غدتْ في سحابِ العينِ دمعاتي
قد صاغها الحُزنُ دُراً في سما أفقي
خطتْ على اللوحِ في الأقدارِ آهاتي
...
ما كتبتها لتدمع العيون فاضلتي حنان
بل لتسر القلوب وتخفق حنانا في البيان
اسعد الله قلبك حيثما كنتِ
طبتِ ودمتِ كما أنتِ
رائعة