هنا، سنجمع اللؤلؤ الذي ينثره النبعيون على ضفاف نصوصنا عندما يمرون بها
لننظم عقدا من لآلئ
أحلى الردود
تسعدنا ردود بعضنا على نصوصنا ؛ و بعض منها نحبها جدا لتميزها عن غيرها من الردود
فلنجمع هنا أحلى ما نقرؤه من ردودنا على النصوص
اقتبس الرد الذي أحببته، لو سمحت و هاته هنا و اسم صاحبه و عنوان الموضوع و الرابط
ثم خذ رابط الموضوع هذا إلى صاحب اللؤلؤة و خبّره عن محل لؤلؤته
و على بركة الله سأبدؤ نظم هذا العقد
بأول لؤلؤة
بهذا الرد الجميل من الأستاذ محمد السنوسي الغزالي
على خاطرة الأديبة عايده الأحمد (هذيان روح)
هذا الهذيان الجميل يحتاج إلى روح تقرأه بتمعن.روح تتماهى معه.مهما كانت الاستعارات ، هناك عبارات تلتصق بالذاكرة ولا تغادرها ، تورق حقولاً خضراء من الكلم..شكراً عايدة.
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-23-2012 في 06:40 AM.
شاعرتنا الكبيرة / سوسن سيف .... على ناصية الطريق أجلس وحيدا ً
أحاول ان أستجمع قواي المنهكة ..من جديد ... غارق ٌ في ذاتي
أفتش عن أمل ٍ أتعلق به ... وإذ هناك صوت يهمس لي من بعيد
ها نحن لم و لن نتغير ... ما زلنا نحلم بأوراق الزيتون ...
لنغزل منها عباءات ٍ لنا ... ما زلنا نسترق السمع على صوت الطيور
وهي تسامرنا ، حلمنا و حبنا .... نعم سيدتي لن أبقى وحيدا ً
على ناصية الطريق ... فسأحمل كلماتك في قلبي... لأشعر ببعض الدفء
بين سطور حرفك ... حماك الله .
يتساوى شكل الدمع في الأفراح والأحزان ويختلف المنبع لكل منهما والمتفرج لا يستطيع أن يعرف منابع الدموع ولكن النفس وحدها تعرف مصدر الدمع وأماكن منابعه فلا يهمك ما يراه الآخرون ولا تقفي موقف المحتار وإلا ستكونين معرضة لنهش الذئاب وعضات الضباع
أجدت البوح وإن كان مؤلما وصغت من الحروف صورا للحزن رائعة
تحياتي ومودتي
؛
رد استاذنا عبدالرسول على الرائعة
هناء المهنا
في خاطرتها ( ألهذا يظنون أن ضحكتي تساوت مع دمعتي )
؛
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
ماذا بعد...
البرق الأسود
ودوي رعد صامت يزلزل أرض الكون
ما أجمل الصورة الشعرية حين يجتمع الضدان في بوتقة واحدة ليخلقا جوا ساحرا ولوحة مخملية في خيال المتلقي فالبرق الذي يخترق الظلام بسطوعه كان أسود والرعد الذي يصم الاذان عند انطلاقه كان هادئا ولكنه يزلزل الكون بصمته . صور جذابة ليس الوصول إليها بسهولة فهي تحتاج إلى قراءة النص بروية والتفكر في مضمونه ولا بد من بذل جهد لنيل المراد من جمال الحروف
أخي أدونيس مبارك لك الإشراف في النبع فكما عرفتك أنت أهل له وخصوصا الدراسات النقدية التي تكاد تكون فقيرة هنا وأنا متأكد أنها ستكون على يديك واحات زاهية منتجة
تحياتي ومودتي
الاستاذ الكبير عبدالرسول ردأ على خاطرة المتألق
( أدونيس )
وخاطرته
( ضفاف )
/
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
و ماذا بعد الصمت المطبق
و كومة القبور
قد تمددت بها الأماني
وحدانا و أسرابا
؟
و ماذا بعد ؟
أيها القادم من بين الضفة و الضفة
تحرق الغيمة البيضاء
و تحيل نجومنا مشانقا
عليها يستقر صدى الضياع
و ماذا بعد ؟
أ تفتح بالإعصار نوافذنا
؟
تختلس النظرات لأوجاع باتت منذ أن غادرنا الحلم
و على الجدران توزعت
قطرات من دم و ركام
تنتظر فجرا
يحمل رعدا
و بركانا
،
،
،
و ديدن حرفك الجميل أستاذي أدونيس المبدع حماك الله أن يستفز حرفي
فاقبله كرما حماك الله
و اعذر تأخري عن مصافحة حرفك الجميل هذا
لك تحياتي و إعجابي بحرفك الألق الكريم .
أين جديدك ؟ فقلمي يحب ما يستفزه لينطلق .
الشاعرة الكبيرة نخلة الشعر وطن النمراوي
نثرك كبير كما هو شعرك سيدتي ومشاعرك
بحجم دواوين سيد الشعر وما تحمله من قصائد.
سيد الشعر : خاطرة جميلة ومميزة بما ورد
فيها من نداء يرتدّ صدى صوته أنينا وحنينا
في أدغال النص .
تحية تليق بمقامك . دمت في رعاية الله وحفظه