أغلقتُ سمعي حين يائكْ
فلتمرحي في كبريائكْ
أنا لستُ رقماً ؛ لم يُكرّرْني الزمانُ
ولم أمتْ
لما اختنقتُ بشحّ هائكْ
لا نسخة لي
حينما تتناسخ الأحبار في ادوارها
و تبوء بالبخس الذريع إلى ولائكْ
الأمسُ كبشٌ
مُذْ حَزُنتُ دسستُه بين القرابين النفيسةِ
رحتُ أنذره لدفعِ ضريبة الحمقى
لدفعِ الدمع عن وهم ادّعائك
كلُّ الدروبِ كئيبةٌ و الخطوُ شائكْ
هذي زجاجاتي و شعري مُسكِرٌ
لن أحتسيكِ لرشفةٍ
لا ثغر لي حيث انتشائكْ
هذي اواني العطر
حيث تنفست رئتاي من أقصى هوائك
أفلستها ، هي لم تعد مأوى
و منعتها معنى اشتهائك
.
.
.
علي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي