حديث مع ذات خمار/ عبد الرسول معله

	حديث مع ذات خمار عبد الرسول معله وقفتْ تـُزيحُ عنِ الجَمالِ نِقابا = وتـُشيرُ لي بيَدٍ فجـِئْتُ شِهابا همسَتْ إليَّ بأحْرُفٍ مَسْحورةٍ = مِنْ صوتِها رقَّ الفؤادُ وذابا يا نغمةً قدسيةً بمسامعي = نثرَتْ على قلبي الجريحِ رضابا سألتْ عن الأحوالِ قلتُ لها اصبري = ما زلتُ من سَهْمِ الغرام مُصابا أمسيتُ أرجو أنْ يطولَ حديثُنا = لتصبَّ ليْ خللَ الحديثِ شرابا رقَّتْ و رقَّ ليْ السماعَ كأنني = أضحيتُ مِنْ بعد المَشيبِ شبابا كلماتُها نغمٌ تهزُّ بها دميْ = و سؤالُها يُبقي مُنايَ عِذابا ما زلتُ أقنعُ بالحديثِ وأرتوي = لأظلَّ في أفُقِ الغرامِ سحابا فإذا بها أضحَتْ تـُعيدُ خِمارَها = لِتزيدَني فوقَ العذابِ عَذابا مجنونة بالحبِّ َوَدَّ صريعُها = لو أنها فتحَتْ لهُ الأبوابا تسقي من الهمْسِ الجميلِ مُدامةً = و تصُدُّ لو رامَ الحبيبُ جنابا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     حديث مع ذات خمار عبد الرسول معله وقفتْ تـُزيحُ عنِ الجَمالِ نِقابا = وتـُشيرُ لي بيَدٍ فجـِئْتُ شِهابا همسَتْ إليَّ بأحْرُفٍ مَسْحورةٍ = مِنْ صوتِها رقَّ الفؤادُ وذابا يا نغمةً قدسيةً بمسامعي = نثرَتْ على قلبي الجريحِ رضابا سألتْ عن الأحوالِ قلتُ لها اصبري = ما زلتُ من سَهْمِ الغرام مُصابا أمسيتُ أرجو أنْ يطولَ حديثُنا = لتصبَّ ليْ خللَ الحديثِ شرابا رقَّتْ و رقَّ ليْ السماعَ كأنني = أضحيتُ مِنْ بعد المَشيبِ شبابا كلماتُها نغمٌ تهزُّ بها دميْ = و سؤالُها يُبقي مُنايَ عِذابا ما زلتُ أقنعُ بالحديثِ وأرتوي = لأظلَّ في أفُقِ الغرامِ سحابا فإذا بها أضحَتْ تـُعيدُ خِمارَها = لِتزيدَني فوقَ العذابِ عَذابا مجنونة بالحبِّ َوَدَّ صريعُها = لو أنها فتحَتْ لهُ الأبوابا تسقي من الهمْسِ الجميلِ مُدامةً = و تصُدُّ لو رامَ الحبيبُ جنابا

................................
أرجعتني
إلى
أيام
الصبا
والشباب
...........
تحية عطرية إلى ألق حروفك أستاذي عبد الرسول معله
محبتي

أخي الحبيب الشاعر الكبير عبد الرسول معله

عَطِّرْ بأنْسامِ الهَوى الأهدابَا = وَاجْعَلْ على شَعْرِ الكلامِ خِضَابَا
واصْنَعْ مِنَ البَوحِ الشَّجِيِّ عَرائسًا = وَأمِطْ عَنِ الحَرْفِ البَهِيِّ نِقابَا
وأدِرْ كُؤوسَ الهَمسِ بَينَ زَنَابِقٍ = يَنْشُدْنَ مِنْ ثَغرِ الجَمالِ رُضابَا
عبدَ الرَّسولِ أتَتْكَ أجْنِحةُ الرُّؤَى = لا يَرْتَجِينَ سِوَى رِضاكَ طِلابَا
فَدَعِ الكلامَ بِها يحَلِّقُ عاليًا = أوْ يَرْتَقِي نَحوَ الشموخِ رِكابَا
وَتُرَفْرِفُ الكلماتُ مِثْلَ عَنادِلٍ = يَملأنَ مِنْ شَدوِ المساءِ قِرَابَا

تحياتي ومودتي الدائمة المتجددة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف غسري     أخي الحبيب الشاعر الكبير عبد الرسول معله عَطِّرْ بأنْسامِ الهَوى الأهدابَا = وَاجْعَلْ على شَعْرِ الكلامِ خِضَابَا واصْنَعْ مِنَ البَوحِ الشَّجِيِّ عَرائسًا = وَأمِطْ عَنِ الحَرْفِ البَهِيِّ نِقابَا وأدِرْ كُؤوسَ الهَمسِ بَينَ زَنَابِقٍ = يَنْشُدْنَ مِنْ ثَغرِ الجَمالِ رُضابَا عبدَ الرَّسولِ أتَتْكَ أجْنِحةُ الرُّؤَى = لا يَرْتَجِينَ سِوَى رِضاكَ طِلابَا فَدَعِ الكلامَ بِها يحَلِّقُ عاليًا = أوْ يَرْتَقِي نَحوَ الشموخِ رِكابَا وَتُرَفْرِفُ الكلماتُ مِثْلَ عَنادِلٍ = يَملأنَ مِنْ شَدوِ المساءِ قِرَابَا تحياتي ومودتي الدائمة المتجددة

	كل مرور لك مدهش تضفي على النصوص ألقا وجمالا أخجلت حروفي حين وقفت خجلة قرب فاتنتك فجئتك بما استطعت وإن كان لا يرقى إليك مَرَّ الوَفيُّ على القـَصيدِ فطابا = وَتألـَّقـَتْ فيه الحروفُ عِذابا للهِ دَرُّكَ من بَليغٍ مُبْدِعٍ = حَمَلتْ لنا أبْياتـُهُ الأطـْيابا يأتيكِ يَحْملُ مِنْ سِلالِ رياضِهِ = وَرْدًا يُعَطـِّرُ قلبيَ الوَثـّابا فوَقـَفـْتُ مُنـْدَهِشاً لِرَسْمِ بَنانِهِ = صوراً تفيضُ مُدامَةً ورُضابا عجَزتْ حُروفي عَن لِحاقِ حُروفِهِ = وغدوْتُ كالـمُهْرِ الجَموحِ مُصابا عبدَ اللطيفِ لقدْ أتـَتـْكَ قـَصائدي = ثِقْ كانَ قلبي بَيْنـَهُنَّ مُذابا مع تحياتي واعتذاري للتقصير معك =.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     كل مرور لك مدهش تضفي على النصوص ألقا وجمالا أخجلت حروفي حين وقفت خجلة قرب فاتنتك فجئتك بما استطعت وإن كان لا يرقى إليك مَرَّ الوَفيُّ على القـَصيدِ فطابا = وَتألـَّقـَتْ فيه الحروفُ عِذابا للهِ دَرُّكَ من بَليغٍ مُبْدِعٍ = حَمَلتْ لنا أبْياتـُهُ الأطـْيابا يأتيكِ يَحْملُ مِنْ سِلالِ رياضِهِ = وَرْدًا يُعَطـِّرُ قلبيَ الوَثـّابا فوَقـَفـْتُ مُنـْدَهِشاً لِرَسْمِ بَنانِهِ = صوراً تفيضُ مُدامَةً ورُضابا عجَزتْ حُروفي عَن لِحاقِ حُروفِهِ = وغدوْتُ كالـمُهْرِ الجَموحِ مُصابا عبدَ اللطيفِ لقدْ أتـَتـْكَ قـَصائدي = ثِقْ كانَ قلبي بَيْنـَهُنَّ مُذابا مع تحياتي واعتذاري للتقصير معك =.

أستاذي الفاضل عبد الرسول، مساء الخير
أخذت لؤلؤتك هذي و لؤلؤة أستاذي عبد اللطيف غسري
لعقد من لآلىء (أجمل الردود)
https://nabee-awatf.com/vb/showthread...7902#post27902

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     أستاذي الفاضل عبد الرسول، مساء الخير أخذت لؤلؤتك هذي و لؤلؤة أستاذي عبد اللطيف غسري لعقد من لآلىء (أجمل الردود) https://nabee-awatf.com/vb/showthread...7902#post27902

لله درك دائما تسعين لتجميل صفحات النبع ورفعة شأنه

حماك الله وأبقاك عمودا أدبيا شامخا في دوحة النبع

تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     ................................ أرجعتني إلى أيام الصبا والشباب ........... تحية عطرية إلى ألق حروفك أستاذي عبد الرسول معله محبتي

عالٍ في أخلاقك ورائع في نصوصك وجميل في مرورك

أحمد الله على التعرف عليك دمت أخا وفيا

تحياتي ومودتي

قصيدة مكانها النجوم
قرأت واستمتعت
محبتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الهيتي     قصيدة مكانها النجوم قرأت واستمتعت محبتي وتقديري

سعيد أنا بينكم أخي العزيز

وأسعدني أكثر مرورك الجميل على متواضعتي

أفرحتني بحضورك وكرمك الرائعين

تحياتي ومودتي

مـجـنـونـة بـالـحــبِّ َوَدَّ صـريـعُـهـا

لـــو أنـهــا فـتـحَـتْ لــــهُ الأبــوابــا

تسقـي مـن الهمْـسِ الجمـيـلِ مُـدامـةً

و تـصُـدُّ لـــو رامَ الحـبـيـبُ جـنـابـا

أستاذي الشاعر عبد الرسول

أسلوبك رائع جدا

يمتاز بالسلاسة والبساطة حد الابداع

الى درجة أنني لمست فيها روعة

السهل الممتنع

مبدع أنت حد النهاية

أنت نبع يفيض من جنباته سحر الأدب والألق

تقبل سيدي مروري المتواضع بصفحتك الكريمة

دمت ذخرا للأدب والأدباء