الويلُ للغروبِ بعدَ اليومَ
إن أناخَ ركابَـه فوقَ الشرفاتِ
الويلُ للوجعِ
إن بعثرَ سلالَـه على أعتابِ الرّوحِ
فنحن من الآن
سنمتطي صهـوةَ البـوحِ
بين الغيومِ طائرانِ يحلقانِ بزهوٍّ
حيث لا سطـورٌ تقيدُنا
ولا خارطةٌ تحدُّ بَوحنا
بل ملامحُ وطنٍ
مرسومـةٌ حدَّ التلاشي
بتلابيبِ الرّوح
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
الويلُ للغروبِ بعدَ اليومَ
إن أناخَ ركابَـه فوقَ الشرفاتِ
الويلُ للوجعِ
إن بعثرَ سلالَـه على أعتابِ الرّوحِ
فنحن من الآن
سنمتطي صهـوةَ البـوحِ
بين الغيومِ طائرانِ يحلقانِ بزهوٍّ
حيث لا سطـورٌ تقيدُنا
ولا خارطةٌ تحدُّ بَوحنا
بل ملامحُ وطنٍ
مرسومـةٌ حدَّ التلاشي
بتلابيبِ الرّوح
يا مزنة المطر .. ياروعة البشر
أتيتكِ زائرا .. طائراً مابين لحنٍ ووتر
انساب عشقا في النسيم .. مع الاريج فوق الاديم
واحمل باقة من زهر
انثرها في طريقي اليكِ
واشدو نغمتي .. يا منيتي
الويل للصمت صمت الحجر
بعصاحرفي اضربه..
لتنبجس منه اثنتا عشرة عينا
كل عين بها قمر
يحنو اليك بنظرة
ياغنوتي ..يا انشودة السمر
يا روح الورود ..في هذا السفر
تعالي ..
فالحروف في اشتياق
تعالي بحرفكِ كي نعانق الحروف
كعناق النهر للجروف
فالشوق نار والصمت قتل
والقتل ياسيدتي للعاشقين معروف
تعالي...
ثنائية نضرة.. نمتع بها أنظارنا
ونستدفئ بين أكنافها
كلما حل بنا برد الكلمات
متابعة بصخب الصمت
حي الله حرفاً من قطر.. جاءت به انثى المطر
حي الله فاضلتي حنان
شكرا لعينيك بصمت
شكرا للتثبيت والمرور
لك الغاردينيا من الزهور
سقاك الله سرورا مابعده سرور
وطيب نفسا ما بها من شعور
طبتِ ودمتِ