كان شره مستطيرا" أي عالياً داهياً فاشياً وهو في اللغة ممتداً، والعرب تقول: استطار الصدع في القارورة والزجاجة واستطال : إذا امتد، قال الأعشى:
وبانت وقد أسارت في الفؤا = د صدعاً على نأيها مستطيرا
ويقال: استطار الحريق: إذا انتشر. واستطار الفجر إذا انتشر الضوء.
وقال حسان:
وهان على سراه بني لؤي = حريق بالبويرة مستطير
وكان قتادة يقول: استطار والله شر ذلك اليوم حتى ملأ السموات والأرض. وقال مقاتل: كان شره فاشياً في السموات فانشقت، وتناثرت الكواكب، وفزعت الملائكة، وفي الأرض نسفت الجبال وغارت المياه.
آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 02-13-2010 في 02:04 AM.
كان شره مستطيرا" أي عالياً داهياً فاشياً وهو في اللغة ممتداً، والعرب تقول: استطار الصدع في القارورة والزجاجة واستطال : إذا امتد، قال الأعشى:
وبانت وقد أسارت في الفؤا د صدعاً على نأيها مستطيرا
ويقال: استطار الحريق: إذا انتشر. واستطار الفجر إذا انتشر الضوء.
وقال حسان:
وهان على سراه بني لؤي حريق بالبويرة مستطير
وكان قتادة يقول: استطار والله شر ذلك اليوم حتى ملأ السموات والأرض. وقال مقاتل: كان شره فاشياً في السموات فانشقت، وتناثرت الكواكب، وفزعت الملائكة، وفي الأرض نسفت الجبال وغارت المياه.
كفيت ووفـّيت الإجابة وأضفت للموضوع إطارا جميلا حتى غدا صفحة يروق للمتلقي متابعتها
ولكن هل تسمحين لي بالتطفل على ردك لأفصل أبيات الشعر وتنسيقها فبعضها في المشاركة الثانية قد كان ضمن النص ويصعب على البعض معرفة الشعر من النثر
واسْتَطارَ الفجرُ وغيره إِذا انتشر في الأُفُق ضَوءَهُ، فهو مُسْتَطِير، وهو الصُّبْح الصادق البيّنُ الذي يُحَرِّم على الصائم الأَكلَ والشربَ والجماعَ، وبه تحلّ صلاة الفجر، وهو الخيط الأَبيض الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز، وأَما الفجر المستطيل، باللام، فهو المُسْتَدقّ الذي يُشَبَّه بذَنب السِّرْحان، وهو الخيط الأَسود ولا يُحَرِّم على الصائم شيئاً، وهو الصبح الكاذب عند العرب.
وفي حديث السجود والصلاة ذكرُ الفجر المُسْتَطِير، هو الذي انتشر ضوءه واعْتَرض في الأُفُقِ خلاف المستطيل؛ وفي حديث بني قريظة:
وهانَ على سَراةِ بني لُؤَيٍّ = حَرِيقٌ، بالبُوَيْرةِ، مُسْتَطِيرُ
أَي منتشر متفرّق كأَنه طارَ في نواحيها.
ويقال للرجل إِذا ثارَ غضبُه: ثارَ ثائِرُه وطارَ طائِرُه وفارَ فائِرُه.
وقد اسْتطارَ البِلى في الثوب والصَّدْعُ في الزُّجاجة: تَبَيّن في أَجزائهما.
واسْتَطارَت الزُّجاجةُ: تبيّن فيها الانصداعُ من أَوّلها إِلى آخرها.
واسْتطارَ الحائطُ: انْصدَع من أَوله إِلى آخره؛ واسْتطارَ فيه الشَّقّ: ارتفع.
ويقال: اسْتطارَ فلانٌ سَيْفَه إذا انْتَزَعه من غِمْدِه مُسْرعاً؛ وأَنشد: إِذا اسْتُطِيرَتْ من جُفون الأَغْمادْ، فَقَأْنَ بالصَّقْع يَرابِيعَ الصادْ واسْتطارَ الصَّدْعُ في الحائط إِذا انتشر فيه.
واسْتطارَ البَرْقُ إِذا انتشر في أُفُقِ السماء. يقال: اسْتُطِيرَ فلانٌ يُسْتَطارُ اسْتِطارةً، فهو مُسْتَطار إِذا ذُغِرَ؛ وقال عنترة:
متى ما تَلْقَني، فَرْدَينِ، تَرْجُفْ = رَوانِفُ أَلْيَتَيكَ وتُسْتطارا
واسْتُطِير الفرسُ، فهو مُسْتَطارٌ إِذا أَسْرَع الجَرْيَ؛ وقول عدي: كأَنَّ رَيِّقَه شُؤْبُوبُ غادِيةٍ، لما تَقَفَّى رَقِيبَ النَّقْعِ مُسْطارا قيل: أَراد مُسْتَطاراً فحذف التاء، كما قالوا اسْطَعْت واسْتَطَعْت.
وتَطايَرَ الشيءُ: طال.
آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 02-13-2010 في 02:10 AM.
في التنزيل العزيز: إِنا نخاف من ربنا يوماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً؛ جاء في التفسير: أَنه يُعَبِّسُ الوَجْهَ فيجمع ما بين العينين، وهذا شائع في اللغة.
وشَرٌّ قَمْطَرِير: شديد. الليث: شَرٌّ قُماطِرٌ وقِمَطْرٌ وقِمْطَرٌ؛ وأَنشد:
قد جَعَلَتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ، = تَكْسُو اسْتَها لَحْماً وتَقْمَطِرُّ
التهذيب: ومن الأَحاجِيّ: ما أَبْيَضُ شَطْرا، أَسودُ ظَهْرا، يَمْشِي قِمَطْرا، ويَبُول قَطْراف وهو القُنْفُذُ.
وقوله: يمشي قمطراً أَي مجتمعاً.
وكل شيء جمعته، فقد قَمْطَرْتَه.
والقِمَطْرُ والقِمْطَرةُ: ما تُصان فيه الكتب؛ قال ابن السكيت: لا يقال بالتشديد؛ وينشد: ليس بعِلْمٍ ما يَعي القِمَطْرُ، ما العِلْمُ إِلا ما وَعاه الصَّدْرُ والجمع قَماطِرُ.
آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 02-13-2010 في 02:16 AM.