بعد الآن لم يتبقَ لنا شَيْء. . لنساوم ارْتِفَاع الْمَوْج ! فارحل . . مِنِّي فَجْأَة لَيْس بعيداً . . . . هُنَاك . . إلــــــــــي!
ذَاك الْجُنُون . . الْمُسَمَّى بِالْحَبّ يقتلنا بِصَمْت . . ! وَعِنْدَمَا نهرُب لِـ بَعِيدٌ . . نَعُود نبحث عَنْه، لعله.. . . يقتلنا مِنْ جديد . . !
شِتَاء يعكّرُ قَلَبَهُمَا يخيم الصَّمْت . . لَا طَرِيقَ لِلرُّجُوع ! هِي : أُحِبُّك جِدًّا لَكِن . . عانقها قَبْلَ أَنْ تُكمل . . وَرَحَل . .! .
كُلَّمَا تذكرتكِ أَمْسَك بأجنحة الْقَلَم أُسَافِر بعيداً . . لِأَسْكُن قَلْب السُّطور!
بَيْن الدُّمُوع وَالْوَدَاع شَهْقَة.. لَا تَنْتَهي وَكَلمَة.. لَا تَكْتَمل هُنَاك .. . . فقدتُ نَفْسِي!
أُحِبُّك ِ كَطفْلٍ . . سَاعَة الْمَطَر!
حِينَمَا أبتعدٌ عنكَ.. لَا لِشَيْء! فَقَط لَأَعْلَم.. . . (كَم أُحِبُّك)!
كُنْت قَدْ وعدتكَ.. بِأَنِّي سألقاك هُنَاك وَجَدْتُك . . فِي كُلِّ مَكَان ! . . فلَم اكْتَرَث لِلْوَعْد!
سألته : كَيْفَ لا أعشقكَ أَكْثَر ؟ أَجابَها مبتسماً : . . أحبيني بِجُنُون !
أحبــــــــــك ِ دُون كَيْف ؟ وَمَتَى .. ؟ فَجَمِيعُ مَا احْتَاجَهُ مزيداً مِنْك ِ . . . لأستنشق الْحَيَاة!