عملي القادم استيقظ للتو كحلم غاف .. الآن في فجر يوم من الأيام الأخيرة لعام 2016
فكرة العمل
حوار يقوم على أسئلتكم التي تحرض أجوبتي
امنحوا أنفسكم فرصة التأمل بسؤال جميل مختلف غير تقليدي .. هدفه استنهاض كل قوى الجمال في باطني التي ستكون انعكاس و تجل لكم.
السؤال .. أنتم .. فلا تستهينوا به .. ليأتي جوابي على قدر قامته.
فكروا في السؤال .. قلبوه على أوجهه كرغيف في التنور .. قبل أن تخرجوه للوجود.
سأراني من خلال أسئلتكم .. فلتكن كطائر النار يقوم من أتون الرماد.
العمل جماعي تدور فيه نقطة المركز مع نقاط الدائرة .. لاستكمال لوحة وجودية بروعة أرواحكم
سأعمل على نشر العمل في المواقع ليدل عليكم
أي سؤال يكون هدفه خاص سأهمله .. فهدفي أعمق و وأوسع من غاية شخصية.
أحلم بأسئلة شاااااااهقة الجمال كتصوراتي عنكم
أحبكم
****************
سمر الجندي
لو كنتِ....ماما نويل....
بي فضول...لأعرف...ماذا في جعبتك
لي .....
ثناء
ركبت عربة الوقت
الساحرة البيضاء بثوبها البنفسجي
بيدها مفاتيح القدر هذه الليلة
بعصا القدرة من نور و نار
ستهب ألق اللحظة لقلب أتعبه الانتظار
لا تقصّي عليها وجع السنين صغيرتي
أنها ذاكرة هاتين العينين المعلقتين كنجمتين على بوابات الوعد
الأم الكلية كانت معك من شهقة الحياة الأولى
كانت الشهيدة على الصلب اليومي
و صعدت معك درب الجلجلة
لذلك ستتوجك أميرة الحلم لليال
البقية .. ستناضلين للحفاظ على بهجتها بإرادة الحياة فيك
سمر .. الطفلة .. المراهقة .. الأم
بيديك ستنتصرين .. الحياة تفتح باب المأدبة
لكنها لا تقدم وجبات جاهزة
قلبي معك
Majd Yazji
إثنين لا ثالث لهما
ماذا تفضلين أن تكوني الشمس ام القمر؟
ولك وسع السماء بالشرح.
ثناء
هو سماني شمسه
و حين يتوجك الحبيب باسم
فإنك تعتبرين كافرة بالنعمة إن رفضته
كان الشاهد .. الرفيق الأعلى على إسرائي و معراجي
شهد انسلاخ جلد الحياة عني ولادة إثر أخرى
في الرؤى كان القمر يسير معي ثم غاب في المحاق عرجونا قديما
استودع نوره شمسي و توارى كذاكرة كونية معدمة.
في آخر رسائلي له .. قلت بصمتي :
لا رغبة لي بالشمس و القمر
أريدني هباءة في مهمه الكون العظيم
لكن امنحني مجد أن أرى صديقتي مجد فرحة في علاها
لك الفرح يا أم
Khalled A'asi
لماذا تمطر هذه الغيمة على البحر مع أنّها لا تأمل أن يصير حلواً؟
ثناء
قبض ريح كانت الغيمة .. و الريح روح
ساقتها و قد أعماها الحب حيث تشاء
مرت فوق البحر
كانت قد أتمت أيام حملها و اثاقلت عليها آلام المخاض
بينها و بين البحر عشرة عمر .. و ماء و ملح
كلما صفت و تصاعدت صعيدا عذبا طيبا
شدها الحنين من جديد للملوحة تحفظ الأرض من فساد
لا تسأل غيمة عن عبث مشوارها بين سماء و أرض
لولا الحب ما فعلت
و الحديث يطول .. برضاب السماء مبلول
مودة لا تبلى خالد
@firas assaffar
الليل
هذا السواد
ظل من .!؟
ثناء
بعينين من حزن و غربة
غرق الغراب بسواد عيني
كلانا يا طائري مرجوم بلا جناية
بينما ظلم الظلام يعربد في أرض منفية
أنا ما أنكرت ليلي ولا أنت خلعت جلدك
لكنهم أتوا بثياب النور و الفضيلة يحكمون و يحاكمون
بيدهم مفاتيح القبول و الرفض .. و السماء نصبتهم نوابها
فمن يعتقنا من أصنام الدنيا و الدين .. يا طائري الحزين
لك مجد الميلاد فراس
Batraa Abo Aljadayel
لو فقدنا الذاكرة .. من نصبح ؟ وما يبقى منا؟
ثناء
بتراء .. المرآة الصافية بلا ركام الاعتقادات
الشطح المسموح و الجنون العاقل و الهدم البناء
لو فقد الجميع ذاكرتهم الدنيوية و عادوا أطفالا بذاكرة كونية .. لمشت البشرية طريقها نحو الإنسانية كما هو مفترض لها
لكنهم محجوبون بذاكرة صنعية وضعية .. عبارة عن ركام تجميعي منذ أول مخلوق بشري و حتى اللحظة .. بما يشكل عقل جمعي أبعد ما يكون عن العقل الكوني
لا يمكن للخلق و الإبداع أن يتجلى إلا بالخرق
و وحدهم الأطفال يدخلون ملكوت الرب
ولا يفي جوابي عمق سؤالك .. فاعذري قصوري
Rihab Alherek
وهل نحن هبة..ام الواهب
وإن كنا نسير على خطا المقدر
ماذا تفعل الروح بالمطالب
ثناء
سؤال وجودي لطالما سألته كل نفس منذ انبثاق بذرة الوعي في الإنسان.
فمن أنا لأجيب عنه .. أو أقطع بحتمية رد .
فلعلنا اجترار قصة كشريط تسجيل .. و نحن نظن أننا أصحاب قرار.
و لعل السر الخفي يمسك بيده خيوط الدمى في مسرح العرائس و يوهمنا أننا أبطال.
و لعلنا وجدنا ههنا بمحض صدفة .. و علقنا على هذا الكوكب البائس.
لست مؤمنة ولا ملحدة لأجيب .. و قلبي أمي جاهل لا يفقه قولا.
لكني أسأل سؤالك
هل المعرفة كانت ستجعلنا أسعد
هل ستهبنا القدرة على المحبة و الرحمة و تمحق الشر
هل من خلاص للبشرية سوى أن تنظر لوجوه بعضها بدل التعلق بسماء لا تجيب.
من ظنوا أنهم مخصوصون بالنعمة .. أحاطوا أنفسهم بسور التميز و اعتلوا عرش التعالي .. فزادوا الطين بلة.
إذا .. هل نملك إلا أن نتفتح كزهرة لوتس رغم كل الظلمة .. ليعتدل الميزان
فإن لم يعتدل .. فعلى الأقل كسبنا إخلاصنا لذاتنا .
ولك نعمة و هبة أنك بقلب بلور حبيبتي .. فكوني أنت إن العمر لقصير .. كرفة هدب
Fadia Salloum
ما أكثر شيء تحبيه في الطبيعة؟ ماذا تقولي له؟
ثناء
كل صباح .. تتفتح عين الدهشة كطفلة بداخلي
تتأمل ما حولها بقلب بكر .. كأنها المرة الأولى
تتلمس الأشياء بلطف و دون رغبة بالتملك
تسير على رؤوس أصابعها كي لا تحدث جلبة توقظ رغبات الكبار.
الطبيعة لوحة وجودية متكاملة
كلما رأيت جمالا .. أقول ذلك هو قانص روحي
ثم أرى صورة أخرى فأقع في المصيدة
قلبي الوله الشبق لا يقنع بصورة
كل يوم يرفع على العرش قدسا ثم يرفع قدسا آخر فإذا الوجود كله محفل تقديس
لا يخلص لشيء بعينه حتى للبنفسج
فخلف كل هذا الجمال المتجلي
هناك ماء الروح بلا لون أو طعم أو رائحة
لذلك أكثر شيء أحبه في الطبيعة هو الحب
و أقول له
لا تغادرني .. فأموت
بحبك فاديا
@مريم الحلو
أنا أنت وأنت أنا
فمن أنت يا أنا؟
ثناء
خلف الألوان و الطعوم و الروائح و الأشكال وحدة جامعة
هناك حيث الروح واحدة ..
حيث أنا أنت .. و أنت أنا
رغم ذلك
روعة الإبداع أن نكون أنا أنا .. و أنت أنت
في تجليات الوجود اللا محدودة
هكذا يمارس العشق جماله
هكذا يبدو إعجاز التفرد .. في جديلة وراثية لا تتكرر
سلام لتفردك مريم
تراتيل مبعثرة
يا سيدة الشمس
لماذا ينقسم الشر على نفسه ويتعاظم في النفس الضعيفه
ثناء
لكأن الشر سر .. و الشمس نفس
ليت كل نفس ترى نفسها نور ونار .. شيطان و ملاك
ليت كل نفس لا تبرئ نفسها عن الشر و لا تعتبره دخيلا على الصنعة.
ربما حينها قدرت أن تمارس معه رقصة التحول و تطوعه لصالحها بدل أن يعمل ضدها.
سؤال وجودي .. كبير على مقام البنفسج
بنفسج يحب و بس حبيبتي تراتيل
Kawkab Zalaf
عزيزتي ثناء
ماذا لو كنت تملكين عصاة سحرية ؟؟؟؟!!!!
عبير علي
ثناء درويش الانسانة.. لو كـان بيدك عصا سحرية وتحقق لك فقط أمنية واحدة.. فأي أمنية سوف تطلبين.. ولماذا اخترت ذلك؟؟؟ صباحك أمنيات فرح
ثناء
جنيّةٌ صغيرةْ
ساحرةٌ مثيرةْ
تجيءُ كلّ وقتٍ
في الصبحِ والمساء
وساعةَ الظهيرةْ
&&&
عصاها نبعُ ماءْ
جناحها من نورْ
وروحها هواءْ
قد صار قلبي الطورْ
مذ بلسمتْ جراحَه
أناملٌ خبيرةْ
&&&
مباغتٌ قدومُها
كومضةِ الضياءْ
ومدهشٌ حضورُها
كصحوةِ الفناءْ
بسيطةٌ كوردة
تنامُ في ضفيرة
&&&
عرفتُها في سالف الأيامْ
أيام كان الصدقُ
مالكَ الزمامْ
أيامَ كانَ الحبُ
والخيرُ والسلامْ
أيامَ كانت أرضُنا
جنةً نضيرةْ
&&&
لعلني قد كنتُها
لعلها كانت أنا
تلك التي أحببتها
أغيبُ عنها برهةً
أعود ألقاها هنا
في القلبِ مثل جمرةٍ
جنيةٌ و ساحرة
شهيةٌ .. مثيرةْ
&&&
تباركت عصاها
تلامس الأشياء
يشعشع الضياء
تنال مشتهاها
بعالم نقي
للحب و الصفاء
و كل فرد فيه
أمير أو أميرة
دمت كوكبا في علاك
و دمت عبيرا في رباك
@hisham alshamari
الذاكرة فتيل الذكريات ..رأيك؟
ثناء
ذاك رأيك و ربما رؤياك هشام
و لست أدري تماما ما رأيته أنت فالعبارة مدغمة و ملغمة
أما أنا فرأيت أن الالتفات عرقلة عن المضي قدما
و أن من أجدبت لحظته .. سكن في منازل الأمس
وقد يكون الماضي دعما نفسيا هائلا لتطوير الذات
الحاضر ليس لقيطا .. فهو ابن الماضي و هيهات ييتبرأ منه..كما المستقبل ابن الحاضر
الحي هو من لم يتشابه يومان في حياته
فالتجديد انسلاخ الحياة عن جلدها لنمو باطنها
ويطول الحديث
أشكر عبورك و اهتمامك
سوسن صالحة أحمد
سؤالي رائعتي
الشمس والقمر بحسبان
فمتى على النور أن يحسب عطاءه ويبرمج ظهوره ؟
ثناء
الميزان قلب عاقل
و طريق يوصل لسر ميقات اللحظة
فالخبرة وحدها الفيصل
و كل الكلام في ذاك سطور على الماء
و ها إني من بعد علمي
عاد قمري إلى محاقه
لأقر سعيدة بجهلي
سعادة لم تهبها لي المعرفة
بل الجهل
و شتان بين جهل المعرفة و معرفة الجهل
دمت ضوء شمس ونور قمر حبيبتي السوسنة
محبااااااات بحجم الكون
@nana ali
غالية
ارى بك الفصول الاربعة مجتمعة بسحرها وجمالها
وانت اي فصل تحبي ان تكونيه...
ثناء
أصدق عين قلبك لأنها اليقين عتاب المحبة و الطيبة
لطالما تلبّسني إحساس أنني الحياة بكل تكوراتها و تشكيلاتها و تناقضاتها
فلا أستنكر و لا أدين ولا أحاكم .. و إن فعل لساني ذلك عارضه سريعا قلبي
أجل أنا الربيع وقيامته و انبعاثه و نيروز الوعد
أنا الصيف الناضج الذي يؤتي أكله و ثماره في حينها
أنا الخريف الساكن الهادئ الحكيم المؤذن بالرحيل
و أنا الشتاء الموت في قلب الحياة ..الهادر المانح المدمر و الخير نواياه
لا أحب أن أكون فصلا بعينه ..فالمقام بحال يصيبني بالملل
فكوني الربيع لأفرح بك دوما
Tarek Alfelou
ليلة أمس حلمت بصفحة بيضاء وقلم
قالوا لي اكتب رسالتك الى العالم
لم استيقظ الا وانت تعيدين لي الورقة
ما الذي كتبتيه فيها
ثناء
ليلة أمس حلمت بصفحة بيضاء و قلم
استيقظت لأجدهما تحت وسادتي
طيبك من المداد أتاني
و طيبتك فاحت من البياض
سكبت لك روحها
و عدت للنوم
إياك أن تقول
أعادت لي سؤالي بلا جواب
عام جديد مجيد أتمناه لك طارق يليق بإنسانيتك
@sara a asaad
سؤالي
لو أردت كتابة مسلسل أو فيلم
هل كنت ستختارين له نهاية سعيدة أم حزينة؟
ثناء
سؤالك كان آخر سؤال أتاني
لكنه حفر عميقا في أخاديد روحي كماء منهمر
لذلك وجدتني كلما أجبت على سؤال سابق
أعود و أتأمل
ماذا لو أنني حققت حلمي و كتبت رواية .. كنت فيها ربة أبطالي
لو أنني فعلت
سأدع أبطالي يختارون مصائرهم و يختبرون الحياة بخطى لا أرسم دروبها البتة.
لا أحب أن أكون ربة بيدي مفاتيح حياتهم.
سأتعثر معهم و أنهض و ينهضون.
سأضحك و تخرج ضحكتي من حناجرهم ،و يبكون فتجفف شمسي انسكاب دمع.
أما النهاية
فمن أنا لأحسم في أقدار اختاروها أمرا
سأترك النهايات مفتوحة على ألف احتمال
و ما أدراني و أدراكم أن هناك نهاية
فكل نهاية تستبطن بداية جديدة.
أما قصة السعادة و الشقاء فحديثهما يطول يعرفها من قرأ قصة الرجل الذي فقد حصانه و جاءه القوم يرثون لحاله فقال له .. للغد شأن آخر
و هكذا عاد الحصان اليه مع سرب من الأحصنة.
و للقصة بقية تشبه حبات المسبحة
ان ما يبدو سعادة قد يحمل الشقاء
و ما يبدو شقاء يستبطن السعادة
لذلك مع ..... العسر يسر ..... لا قبله ولا بعده
و الحديث يطول
شكرا لك مرآة ذاتي .. سارتي و سروري
@lora abed
عبور بنفسجي
ما الهذيان ..
أويكون للروح نصيبا من الحمى ؟ /
و هذا سؤالي لك غاليتي /
محبتي
عبور بنفسجي
كنت من قبل
أؤمن بالثالوث جسد و نفس و روح
مضيت بالدرب أشقها بخطاي و قدس خطاياي
ثم أردم خلفي ما سلكت
حتى لا يحتذي حذوي أحد و يستنسخ خطاي محب
فيقع في نفس فخ من سبقوني و يوقعني معه
فما وجدت الثالوث الا وهما
و ما رأيت الروح الا جسدا
فهل يهذي الجسد حماه
و تقف الروح متفرجة عليه
كرب اعتكف في السماء يتفرج على طفله يصلب أو يذبح
أم هي منه و فيه يجري عليها ما يجري عليه ..
ربما و قد و لعل .. و كل أدوات الاحتمال
في عالم نسبي لا أؤمن به ولا أكفر .. و لا أبت بأمر
محبتي لورا التي إن زالت آمنت بسخف هذياني كله.