في مثل هذا اليوم من عام 1982 حدثت مجزرة من ابشع المجازر في التاريخ البشري في مخيمي صبرا وشاتيلا بلبنان راح ضحيتها ما يقارب 5000 شهيداً من المدنين الفلسطينيين واللبنانين على أيدي قوات الكتائب اللبنانية وتحت إشراف وتخطيط صهيوني بقيادة وزير الدفاع أنذاك ايرئيل شارون.
أقر مجلس الأمن بأن ما حدث في صبرا وشاتيلا من أبشع الجرائم الجماعية الإنسانية الا انه وحتى يومنا هذا لم تتم محاكمة ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة...
مازالت الصور تسكن ذاكرتنا، لم نكن نتخيل ان تٌضاف صوراً جديدة من هذا النوع، لكن للأسف سكنت ذاكرتنا صوراً جديدة لضحايا جدد في مجازر لا تقل بشاعة عن صبرا وشاتيلا في دول عربية وبأيدِ عربية...واتساءل هنا، هل الدم العربي رخيص الى هذه الدرجة، ام أن الإنسان العربي غير محسوب في فئة الآدميين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملاحظة: لم أضع صوراً لضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا لإن هناك صوراً اكثر بشاعة نراها كل يوم بإخراج عربي بامتياز.
المجال مفتوح لتسطروا بأقلامكم مشاعركم تجاه هذه المجزرة.
حينذاك كنا في معركة بسوسية مع ايران أحرقت منا اليابس والأخضر ورغم هذا رأينا صورها حين منحت لنا اجازة دورية وملئنا حزناً لأن ضحاياها على يد ابناء جلدتهم
حينذاك كنا في معركة بسوسية مع ايران أحرقت منا اليابس والأخضر ورغم هذا رأينا صورها حين منحت لنا اجازة دورية وملئنا حزناً لأن ضحاياها على يد ابناء جلدتهم
لو لم يكونوا عرباً لقامت الدنيا ولم تقعد
هذا حالنا سيدتي
بوركت
حمدلله على سلامتك يا عمدة...نورت المكان
لا أدري في اي خانة من البشر تم تصنيف العرب..صدقت لو لم يكونوا عرباً لقامت الدنيا ولم تقعد.
اصبحت ذاكرتنا ملطخة بصور دموية في كل بقعة من وطننا العربي، مسلسل من الدم والبارود مستمر في العراق وسوريا ومصر وفلسطين والله أعلم الى اين سيمتد.