"يا أيها البشر ادخلوا بيوتكم ، الفيروس يزحف " قالوا ، ولابد أن ألتزم أنا أيضا ، ألست مواطنا ؟ لا بد أن أدخل بيتي ، قلت في نفسي ، ورسمت على الأرض بقطعة فحم ، بيتا من غرفة واحدة و مرحاض ،
الفراش ورق مقوى والسقف سماء...أنا الآن آمن في بيتي ، فشكرا لك أيها الفيروس ، فلولاك لن يسمحوا لي أبدا ان يكون لي على الأرض مستقر ...
آخر تعديل مصطفى الطاهري يوم 04-12-2020 في 07:52 AM.
دفع الله الوباء والبلاء بعيداً
والحمد لله على نعمة البيت الذي يأوي ويؤمن ساكنيه
ولعلك تشير أخي الكريم إلى المشردين في هذا الوقت العصيب
كان الله في عونهم .
قصة تحكي الكثير للقارئ ، سلمك الله من كل شر
تحياتي