آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الأدب العالمي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-13-2012, 09:47 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر ومترجم
 
الصورة الرمزية نزار سرطاوي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نزار سرطاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي 5"]الإسكندر وزنوبيا/آن برونتي - ترجمة نزار سرطاوي

الإسكندر وزنوبيا*
للشاعرة الإنجليزية آن برونتي**
ترجمة نزار سرطاوي

كان المساء رائعاً والشمس تلألأ
ساطعةً على الصحراء والبستان،
كانت النسائم حلوةً والزهور عطرة
والسماء في الأعلى صافية.
كان ذلك في الديار العربية النائية
وكانت تلك ساعةَ صفاء؛
وقد استلقى شخصان حديثا السن متّكئَيْن
داخل عريشةٍ ذاتِ ظل ظليل.

أحدهما كان صبيّاً أتم لتوّه من العمر أربعة عشر ربيعاً
جريئاً وجميلاً ومشرقاً كان؛
وقد تدلت خصلاتٌ من الشعر المموّج الأسود الناعم حول
جبين من الرخام الأبيض.

الجبين الوضّاح والخد الطافح
تحدثّا عن سماءٍ أقلَّ حرارةً؛
تعجز الكلمات عن أن ترسم النظرة التي أضاءت
في عينيه السمراوين اللامعتين.

الشخص الآخر كان فتاةً ممشوقةَ القوام،
مزهرةً وذاتَ شبابٍ وجمال.
الجيدُ الأبيضُ كالثلج قد أظلّهُ
الشعر المسترسل المشرق المشمس.

وتلك العيونُ العميقة الزرقاء الدامعة،
بدت ساحرةً في حزنها.
وكانت كل قَسَمَةٍ من قَسَمات وجهها
تفيض أسىً واكتئاباً

رأى الصبيّ مزاجَها وقد سيطر عليه الحزن
فقال وهو يبتسم مبتهجاً
"كَمْ هي طيّبةٌ هذه الأرض
العربية المشمسة!

"لم أشهد في حياتي يا زنوبيا
أمسيةً أروع من هذه؛
لم أحس بروحي ترقى
في نعيم متواصل أعظم من هذا!

"عميقةٌ هي الظلال، هادئةٌ هي الساعة،
بلطفٍ تتأوّه النسمات،
بعذوبةٍ يعزف العندليب
لحنَه السماوي.

"كم هي لطيفةٌ هذه الروائح التي تصعد
من زهورٍ رائعةِ الألوان،
وأهمّ من ذلك كله – يا زنوبيا،
أنني معك وحدي!

ألسنا سعيدَيْن ها هنا وحدنا
في مكان صِحيّ كهذا؟"
نظر إليها بابتسامة ملؤُها الفرح
لكنها لم تبادله الابتسامة.

سأل: "لِمَ أنتِ حزينة؟
وأطلق تنهّدةً مريرة،
"أخبريني لِمَ تتجمع في عينيك
تلك القطراتُ من المصائب."

قالت: "أودّ حقاُ أن أفرح
'لكنّ قلبي مثقلٌ بالحزن.
وكيف لي أن أكون سعيدة وأنا أعرف
أننا لا بد أن نفترق غداً؟

"نعم، يا اسكندر، لن أستطيع أن أرى
هذه الأرضَ السعيدةَ بعد اليوم.
فَمَعَ طلوعِ الفجر عليّ أن أعود
إلى شاطئ غوندال البعيد.

"في الصباح علينا أن نقول وداعاً،
وفي آخر النهار
ستكونُ أنت وحيداً في تجوالك
وسأكون أنا قد مضيت بعيداً.

"لسوف أشعر بالأسى من أجلك
في البحر الواسع المتقلب،
وربما تكون أنتَ قد تجولت هنا
لتجلسَ بعدئذٍ وتفكرَ بي."

صاحَ "وهل سنفترق بهذه السرعة؟
ألا بد أن ننفصل؟
هل ستتركينني لأبكي وحدي؟
ألن تَبقَيْ هنا بعد اليوم؟

"ألن يُتاح لنا اللقاءُ مرةً أخرى،
قلبان قد كبرا معاً؟
ألا بد أن يُنتزعا عن بعضهما
ويظلّا متباعدين إلى الأبد؟"

"نعم يا إسكندر، علينا أن نفترق،
ولكن ربما نلتقي مرةٍ أخرى،
فحين فارقت وطني
بكيت حينها ألماً.

'إن أنسَ لا أنسَ اليوم
الذي رحلتُ فيه عن شواطئها الصخرية.
كنا نظن أننا ودعناها وداعاً
لا لقاء بعده في هذه الدنيا.

"وكم بكيتُ حين افترقنا،
وأنا أرى الجبال الزرقاء
تبهت أكثر وتبتعد أكثر – حتى
تلاشت من أمام ناظريّ.

"وأنت أيضاً بكيت – فما كما نحسب
بعد هذا الزمن الطويل،
أننا سنجتمع مرة أخرى هكذا فجاءةً
في إقليم ناءٍ كهذا.

"التقينا في سهل اليونان القديمة،
وها نحن نفترق في الديار العربية.
فلنأمل أن نجتمع مرة أخرى
تحت سماء غوندال"**

"زنوبيا، أتذكرين
ينبوعَ ماء صغير وحيد
بين تلال إكسينا المكسوّة بالأشجار
حيث كانت الشحارير تصدح،

"وعندما توقفت عن الصداح كان ضوء النهار قد تلاشى
من السماء الداكنة
وراحت العنادلُ الغارقةُ في التأمل تغني
لحنَها الذي لا مثيل له؟

"كانت أزهار الجريس تزدهر هناك
والأشجارُ الباسقةُ تتمايل في الأعالي،
ومن خلال أوراقها الطنّانة
يتأوّه النسيم العليل.

"في الصباح كنّا كثيراً ما نلعب
بجانب تلك البئر الوحيدة؛
في المساء كنّا نتلبّث هناك
إلى أن يهبط الشفق النديّ.

"وحين يحلّ عيد ميلادك الخامس عشر،
أذكريني يا حبيبتي،
وفكّري في ما قلته لك
في هذا البستان الرائع المفعم بالحيوية.

"في المساء انطلقي إلى ذلك الينبوع
واجلسي وانتظريني؛
وقبل أن تتوقف الشمس عن الوَهَج
سأعود اليك.

"إن مدّةَ عامين لَهِيَ وقتٌ مضجر
لكنها سرعان ما تنقضي.
وإذا لم تقابليني فاعلمي
أنني لست كاذباً بل ميتاً."

* * *

عَذْباً يمرّ اليومُ الصيفيّ
على الغابة والسهل والجبل
وفي صالةِ القصرِ الرحبةِ تلك
التي كانت وحيدةً وشاسعةً وساكنة.

بجوار قوسِ نافذةٍ مفتوح،
في هواء المساء الساكن
صبيةٌ مهيبةُ الطلعةِ تجلس وحدها،
صبيةٌ رشيقةٌ جميلةٌ مفعمةٌ بالشباب.

جفنُها الأبيضُ كالثلج ورمشُها الطويل
يُخفيان عينَها الخاشعة،
ها هي تقرأ وحتى اللحظة كنت
أمرّ دون أن تلحظني.

لكنّني أعلم أنها لا تقدر على تركيز أفكارها،
فأفكارها تسرحُ يعيداً؛
ونظرها يتجه نحو وادٍ بعيد
حيث تلعب المياه التي تغمرها الشمس.

ومع هذا فروحُها ليست مع
المشهدِ الذي تنظر إليه؛
تغرق في التفكير وهي تبتسم ابتسامةً ملؤها الأسى
على مسرّات قد ولّت.

تُلقي نظرةً أخرى على الكتاب
الذي كان يقيّد أفكارها من قبل،
وللحظةٍ تحاول عبثاً
أن تركّز فكرها مرة أخرى.

ثم تُلقي به بلطفٍ على ركبتها
وتنظر إلى السماء،
بينما القطرات المرتعشة تلمع في
عينها السمراء السماوية.
وهكذا تجلس وحدها في سكون
مستغرقةً في التفكير فيما مضى من سنين.

إلى أن تنهض وتمضي
وقد ارتسمت على ثغرها ابتسامةٌ حزينةٌ ومفاجئة؛
ومن النافذة المفتوحة تقفز
إلى العشب في الأسفل.

ما بالُها تطير مسرعةً الآن
وهي تهبطُ المرج الأخضر،
وتصعدُ التلال التي تتضخم قليلاً قليلاً
والوادي الذي يقع بينها؟

تمرُّ من تحت الأشجار العملاقة
التي ترفع أذرعَتَها عالياً
وتلوّح بأغصانها القوية بأناة
في سماء المساء الصافية،

ها هي ذي تسلك طريقاً متعرجاً
عبرِ بساتينَ عميقةِ الظلال
حيث لا يُسمع صوتٌ سوى آهاتِ الرياح
وهمهمةِ القمريّات.

تُسارعُ عبر ظلمةٍ لا تسطع عليها شمس
إلى مشهدٍ ينفتح أمامها واسعاً؛
هناك تتلألأ نافورةٌ من الرخام
وإلى جوارها زهورٌ حلوة.

وبين مساحةٍ وأخرى في العشب المخمليّ
ترتفع بعض أشجار الدردار،
بينما يتدفق طوفانٌ دافئٌ من الضوء الأصفر
من السماء الغربية.

أهذا هو مستراحُها؟ آه، كلا،
انها لا تزال تسرع صاعدةً،
الأيائلُ تجفل وتطير أمامها
بينما هي تصعد التل.

ولا تتوقف لتستريحَ أبداً حتى تبلغ
ينبوعاً وحيداً ذا خرير،
بينما النسمات تهزّ الأشجارَ الخضراء
والطيورُ تقيم حفلاً غنائياً.

وتقف هناك وتنظر حولها
بعينٍ لامعةٍ تطوف بحثاً،
ثم تتنهد بأسىً وتشيح بوجهها
وتنظر الى السماء.

تجلسُ على مرجةٍ مُنمّقة
ورأسُها يتكئ على يدها؛
والنسائمُ تداعبُ
خصلاتِ شعرِها المموجةَ الذهبيةَ المترفة.

ابتسامةٌ حلوةٌ حزينةٌ تداعبُ شفتيها؛
أما قلبها فيذهب بعيداً،
وهكذا تظل جالسةً حتى يطلّ الشفق
ليحلَّ محلّ النهار.

لكنْ حين تنظر ناحيةَ الغرب
وترى الشمس قد اختفت
وتسمع أن كل طيرٍ قد طار
إلى استراحته الليلية إلا واحداً،

وترى أن وجهَ الطبيعة
قد اكتسى بحجابٍ معتم
تقول بصوتٍ حزينٍ وعينٍ دامعة:
"ها قد انقضى الزمن!

"لن يأتي! كان بإمكاني أن أدرك ذلك
لقد كان أملاً مثيراً للسخرية؛
لكنْ كان رائعاً أن أتعلق به
وما كان بوسعي أن أتخلى عنه.

"قد يكون من الحمق أن أبكي هكذا
لكنني لا أستطيع أن أحبسَ دموعي
كي أرى أملَ السنين الغالي
قد تحطم خلال ساعة واحدة قصيرة.

"انه ليس بكاذب، لكنه كان غِرّاً
والوقت ينطوي بسرعة.
أتراه نسي العهدَ الذي قطعه
بأن يقابلني اليومَ ها هنا؟

"كلّا! فإن كان حيّاً فإنه لا يزال يحبني
وما يزال يتذكرني.
أما إن كان قد مات – فإن أفراحي تكون قد غرقت
في شقاءٍ ما بعده شقاء.

"افترقنا في البساتين المفعمة بالحيوية
تحت سماء الديار العربية.
فكيف يمكن لي أن آمل بلقائه الآن
حيث تتنهد نسائم غوندال؟

"لقد كان نورَ نيزكٍ ساطع
تلاشى من السماء،
لكنني حسبته نجماً
لا يغيب إلا ليعودَ فيشرق.

"وبيد واثقةٍ رغم ارتعاشها
تعلّقْتُ بهذا الأمل الكاذب؛
لم أجرؤ على أن أوليه ثقتي كلّها
ومع ذلك لم أتخلَّ عنه.

"ورحتُ أفكر فيه ليلَ نهار
وأحببته بكل إخلاص،
ودعوت الله أن يسدد خطاه
أينما كان.

"لا، لن يأتي، انه يتجول الآن
على أحد الشواطئ النائية،
أو لعلّه ينام نومة الموت
ولن يمكنه أن يراني أبداً!

"أواه يا أسكندر، اهكذا هو الأمر إذن؟
هل التقينا فقط لكي نفترق؟
لسوف يظل اسمك
محفوراً على قلبي ما حييت.

"لن أتوقف عن التفكير فيك
ما دامت هناك حياة وتفكير،
فأنا أعلم يقيناً أنني لن
أرى لك مثيلاً مرة أخرى!"

هنا تتوقف وتجفف دموعها
لكنها تتلبّث في ذلك المكان
تفكر في صمت حتى يحلّ الظلام
وتطلع النجوم الفضية.

لكن مهلاً! هو ذا شاب طويل القامة
عليه مظاهر الهيبة
يصعد المنحدر المعشوشب؛
عيناه السمراوان اللامعتان تلتفتان هنا وهناك،
قلبه يدقّ دقاتٍ عاليةً مفعمةً بالأمل.

لقد كان يسافر بلا كللٍ أو ملل
منذ فجر اليوم وحتى اللحظة،
الدمُ الحارّ يشتعل في خده،
والعرقُ يتصبب على جبينه.

لكنه بلغ أعلى التلة الخضراء
حيث يوجد ذاك الينبوع الوحيد،
وانظر! انه يتوقف حين يسمع
خريره اللطيف.

لا يجرؤ على الدخولِ من بين الشجر
الذي يحجبُ الينبوع عن عينه؛
ينصت لعله يسمعُ صوتاً آخر
وقد ساوره قلق عميق.

لكنْ بلا جدوى – فكلّ شيءٍ هادئٌ ساكن؛
هل ذهبت أحلامُ يومِهِ المشرقِ سدى؟
هل كانت كل آمالٍه وأشواقِه بلا جدوى،
وهل كتب عليهما ألّا يلتقيا أبداً؟

لحظةٌ أخيرةٌ من القلقِ الحزين
وتصبح تلك الأشجارُ المظلمةُ وراءَه؛
وتنبلج البئرُ الوحيدةُ فجأةً أمام ناظريه
وأخيراً يلتقيان!

---------------------

Alexander And Zenobia
Anne Brontë

Fair was the evening and brightly the sun
Was shining on desert and grove,
Sweet were the breezes and balmy the flowers
And cloudless the heavens above.
It was Arabia's distant land
And peaceful was the hour;
Two youthful figures lay reclined
Deep in a shady bower.

One was a boy of just fourteen
Bold beautiful and bright;
Soft raven curls hung clustering round
A brow of marble white.

The fair brow and ruddy cheek
Spoke of less burning skies;
Words cannot paint the look that beamed
In his dark lustrous eyes.

The other was a slender girl,
Blooming and young and fair.
The snowy neck was shaded with
The long bright sunny hair.

And those deep eyes of watery blue,
So sweetly sad they seemed.
And every feature in her face
With pensive sorrow teemed.

The youth beheld her saddened air
And smiling cheerfully
He said, 'How pleasant is the land
Of sunny Araby!

'Zenobia, I never saw
A lovelier eve than this;
I never felt my spirit raised
With more unbroken bliss!

'So deep the shades, so calm the hour,
So soft the breezes sigh,
So sweetly Philomel begins
Her heavenly melody.

'So pleasant are the scents that rise
From flowers of loveliest hue,
And more than all -- Zenobia,
I am alone with you!

Are we not happy here alone
In such a healthy spot?'
He looked to her with joyful smile
But she returned it not.

'Why are you sorrowful?' he asked
And heaved a bitter sigh,
'O tell me why those drops of woe
Are gathering in your eye.'

'Gladly would I rejoice,' she said,
'But grief weighs down my heart.
'Can I be happy when I know
Tomorrow we must part?

'Yes, Alexander, I must see
This happy land no more.
At break of day I must return
To distant Gondal's shore.

'At morning we must bid farewell,
And at the close of day
You will be wandering alone
And I shall be away.

'I shall be sorrowing for you
On the wide weltering sea,
And you will perhaps have wandered here
To sit and think of me.'

'And shall we part so soon?' he cried,
'Must we be torn away?
Shall I be left to mourn alone?
Will you no longer stay?

'And shall we never meet again,
Hearts that have grown together?
Must they at once be rent away
And kept apart for ever?'

'Yes, Alexander, we must part,
But we may meet again,
For when I left my native land
I wept in anguish then.

'Never shall I forget the day
I left its rocky shore.
We thought that we had bid adieu
To meet on earth no more.

'When we had parted how I wept
To see the mountains blue
Grow dimmer and more distant -- till
They faded from my view.

'And you too wept -- we little thought
After so long a time,
To meet again so suddenly
In such a distant clime.

'We met on Grecia's classic plain,
We part in Araby.
And let us hope to meet again
Beneath our Gondal's sky.'

'Zenobia, do you remember
A little lonely spring
Among Exina's woody hills
Where blackbirds used to sing,

'And when they ceased as daylight faded
From the dusky sky
The pensive nightingale began
Her matchless melody?

'Sweet bluebells used to flourish there
And tall trees waved on high,
And through their ever sounding leaves
The soft wind used to sigh.

'At morning we have often played
Beside that lonely well;
At evening we have lingered there
Till dewy twilight fell.

'And when your fifteenth birthday comes,
Remember me, my love,
And think of what I said to you
In this sweet spicy grove.

'At evening wander to that spring
And sit and wait for me;
And 'ere the sun has ceased to shine
I will return to thee.

'Two years is a weary time
But it will soon be fled.
And if you do not meet me -- know
I am not false but dead.'

* * *

Sweetly the summer day declines
On forest, plain, and hill
And in that spacious palace hall
So lonely, wide and still.

Beside a window's open arch,
In the calm evening air
All lonely sits a stately girl,
Graceful and young and fair.

The snowy lid and lashes long
Conceal her downcast eye,
She's reading and till now I have
Passed unnoticed by.

But see she cannot fix her thoughts,
They are wandering away;
She looks towards a distant dell
Where sunny waters play.

And yet her spirit is not with
The scene she looks upon;
She muses with a mournful smile
On pleasures that are gone.

She looks upon the book again
That chained her thoughts before,
And for a moment strives in vain
To fix her mind once more.

Then gently drops it on her knee
And looks into the sky,
While trembling drops are shining in
Her dark celestial eye.
And thus alone and still she sits
Musing on years gone by.

Till with a sad and sudden smile
She rises up to go;
And from the open window springs
On to the grass below.

Why does she fly so swiftly now
Adown the meadow green,
And o'er the gently swelling hills
And the vale that lies between?

She passes under giant trees
That lift their arms on high
And slowly wave their mighty boughs
In the clear evening sky,

And now she threads a path that winds
Through deeply shaded groves
Where nought is heard but sighing gales
And murmuring turtle doves.

She hastens on through sunless gloom
To a vista opening wide;
A marble fountain sparkles there
With sweet flowers by its side.

At intervals in the velvet grass
A few old elm trees rise,
While a warm flood of yellow light
Streams from the western skies.

Is this her resting place? Ah, no,
She hastens onward still,
The startled deer before her fly
As she ascends the hill.

She does not rest till she has gained
A lonely purling spring,
Where zephyrs wave the verdant trees
And birds in concert sing.

And there she stands and gazes round
With bright and searching eye,
Then sadly sighing turns away
And looks upon the sky.

She sits down on the flowery turf
Her head drooped on her hand;
Her soft luxuriant golden curls
Are by the breezes fanned.

A sweet sad smile plays on her lips;
Her heart is far away,
And thus she sits till twilight comes
To take the place of day.

But when she looks towards the west
And sees the sun is gone
And hears that every bird but one
To its nightly rest is flown,

And sees that over nature's face
A sombre veil is cast
With mournful voice and tearful eye
She says, 'The time is past!

'He will not come! I might have known
It was a foolish hope;
But it was so sweet to cherish
I could not yield it up.

'It may be foolish thus to weep
But I cannot check my tears
To see in one short hour destroyed
The darling hope of years.

'He is not false, but he was young
And time rolls fast away.
Has he forgotten the vow he made
To meet me here today?

'No. If he lives he loves me still
And still remembers me.
If he is dead -- my joys are sunk
In utter misery.

'We parted in the spicy groves
Beneath Arabia's sky.
How could I hope to meet him now
Where Gondal's breezes sigh?

'He was a shining meteor light
That faded from the skies,
But I mistook him for a star
That only set to rise.

'And with a firm yet trembling hand
I've clung to this false hope;
I dared not surely trust in it
Yet would not yield it up.

'And day and night I've thought of him
And loved him constantly,
And prayed that Heaven would prosper him
Wherever he might be.

'He will not come; he's wandering now
On some far distant shore,
Or else he sleeps the sleep of death
And cannot see me more!

'O, Alexander, is it thus?
Did we but meet to part?
Long as I live thy name will be
Engraven on my heart.

'I shall not cease to think of thee
While life and thought remain,
For well I know that I can never
See thy like again!'

She ceases now and dries her tears
But still she lingers there
In silent thought till night is come
And silver stars appear.

But lo! a tall and stately youth
Ascends the grassy slope;
His bright dark eyes are glancing round,
His heart beats high with hope.

He has journyed on unweariedly
From dawn of day till now,
The warm blood kindles in his cheek,
The sweat is on his brow.

But he has gained the green hill top
Where lies that lonely spring,
And lo! he pauses when he hears
Its gentle murmuring.

He dares not enter through the trees
That veil it from his eye;
He listens for some other sound
In deep anxiety.

But vainly -- all is calm and still;
Are his bright day dreams o'er?
Has he thus hoped and longed in vain,
And must they meet no more?

One moment more of sad suspense
And those dark trees are past;
The lonely well bursts on his sight
And they are met at last!

-----------------------


*لا تستند علاقة الحب التي تسردها قصيدة "الإسكندر وزنوبيا" إلى وقائع تاريخية، إذ يفصل بين الشخصيتين التاريخيتين ما يقارب ستة قرون. فالإسكندر المقدوني، الملك والقائد العسكري المعروف، ينتمي إلى القرن الرابع قبل الميلاد. أما زنوبيا، أو الزباء، ملكة تدمر العربية فقد عاشت في القرن الثالث للميلاد. وتقع مدينة تدمر، عاصمة مُلكها، في سورية، في حين أن مدينة غوندال التي تعود إليها زنوبيا في القصيدة تقع في الهند.

**ولدت آن، التي كانت أصغر أفراد عائلة برونتي، في 17 يناير 1820، في قرية ثورنتون في مقاطعة يوركشاير الانجليزية. وكان والدها من رجال الدين ولم يكن يتمتع بالثراء. وكان لبروبنتي أربع شقيقات وشقيق واحد.
عاشت آن حياةً كئيبةً مليئةً بالمآسي. ففي السنة التالية لمولدها أصيبت والدتها بالمرض ولم تلبث أن توفيت فتولت خالتها رعاية الأسرة. وبعد ذلك بثلالة أعوام توفيت اثنتان من شقيقاتها.
تلقت آن معظم تعليمها في المنزل على يد والدها وخالتها، التي ربما كان لها تأثير كبير في شخصية آن ومعتقداتها الدينية. وحين بلغت آن الخامسة عشر من عمرها درست لمدة عامين في إحدى المدارس. وقد عملت فيما بعد مربية أطفال.
في عام 1845 استقرت آن مع شقيقتيها شارلوت وإيميلي في منزل العائلة حيث كتبت مجموعة من القصائد وروايتين. لكن أحلامها بالشهرة تبددت عند وفاة شقيقها برانويل وشقيقتها إيميلي في أواخر عام 1848.
بعد ذلك أصيبت آن بالسل. وفي 28 أيار 1849 وافتها المنية ولها من العمر 28 عاماً.
لم تحظ أن برونتي بمثل الشهرة التي حظيت به شقيقتاها شارلوت برونتي. فقد اتسمت إحدى روايتيْها بجرأة لم يألفها العصر الفكتوري. وبقيت في الظل بالمقارنة معهما. إذ كانت شارلوت (كاتبة رواية "جين إير") أكثر الشقيقات غزارة في الكتابة، في حين اعتُبرت إيميلي برونتي (كاتبة رواية "مرتفعات ووذرنغ") عبقرية. وكات مردّ ذلك في المقام الأول إلى أن آن كانت مختلفة في شخصيتها وكتابتها عن شقيقتيها.
والحقيقة أن الاهتمامات الدينية عند آن لم تكن متفقة مع آراء شقيقتيها. كما انطوت روايتاها على أفكار أكثر تطرفاً منهما من وجهة نظر اجتماعية.
ومع بروز الاهنمام بالحركة النسائية والكاتبات، ازداد التفات القرّاء والنقّاد والدراسين إلى كتاباتها. وبدأت تلاقي قبولاً واسعاً، ليس ككاتبة وشاعرة ثانوية، بل كواحدة من كبار الكتاب.







  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2012, 10:16 PM   رقم المشاركة : 2
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: 5"]الإسكندر وزنوبيا/آن برونتي - ترجمة نزار سرطاوي


ما أعذب ترجمتك

وما أجمل القصيدة فهي تؤرشف تاريخا جميلا

وعصرا ذهبيا

وقد اغدقت عليها جمال لغتك واسلوبك

جهود متمية لأخي الشاعر القدير

دمت بحفظ الله

تحياتي لك













التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2012, 11:51 PM   رقم المشاركة : 3
شاعر ومترجم
 
الصورة الرمزية نزار سرطاوي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نزار سرطاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: 5"]الإسكندر وزنوبيا/آن برونتي - ترجمة نزار سرطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

ما أعذب ترجمتك

وما أجمل القصيدة فهي تؤرشف تاريخا جميلا

وعصرا ذهبيا

وقد اغدقت عليها جمال لغتك واسلوبك

جهود متمية لأخي الشاعر القدير

دمت بحفظ الله

تحياتي لك



الشاعر السامق مصطفى السنجاري
أنعمت عليً ياجمل الأوسمة بهذا الإطراء. أرجو أن أرقي دائماً إلى سماء ذائقتك
تمنيناك في لقاء عمان
محبتي






  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2012, 12:40 AM   رقم المشاركة : 4
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: 5"]الإسكندر وزنوبيا/آن برونتي - ترجمة نزار سرطاوي

الرائع الشاعر الكبير والمترجم الفذ / الأستاذ نزار

قصيدة مذهلة وجميلة
ورائع هو الخيال الذي
تُجيد تصويره الشاعرة (آن )
وكيف استطاعت أن تخلق حوارا بين الإسكندر وبين زنوبيا
رغم المسافة الزمنية الشاسعة بينهما ..فكرة القصيدة مذهلة
وتصويرها للشخوص والجغرافيا رائع ...
سافرتُ مع القصيدة وعشتُ طقوسا من الجمال والروعة ..
وبحول الله سأعود لهذه التحفة النفيسة مرارا ...

وأعجبني في ترجمتك
ثقافتك الواسعة وإلمامك بلغتنا الجميلة
سيما عندما تحدثت عن البئر بلغة المؤنث
ذلك أن الكثير يتحدثون عن البئر بلغة المذكر ...

ملحوظة : كان المساء رائعاً والشمس تلألأ
تلألأ ====تتلألأ
ربما سقطت التاء سهوا


مودتي وتقديري لك أيها الرائع

أتابعك







  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2012, 12:56 AM   رقم المشاركة : 5
شاعر ومترجم
 
الصورة الرمزية نزار سرطاوي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نزار سرطاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: 5"]الإسكندر وزنوبيا/آن برونتي - ترجمة نزار سرطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الرائع الشاعر الكبير والمترجم الفذ / الأستاذ نزار

قصيدة مذهلة وجميلة
ورائع هو الخيال الذي
تُجيد تصويره الشاعرة (آن )
وكيف استطاعت أن تخلق حوارا بين الإسكندر وبين زنوبيا
رغم المسافة الزمنية الشاسعة بينهما ..فكرة القصيدة مذهلة
وتصويرها للشخوص والجغرافيا رائع ...
سافرتُ مع القصيدة وعشتُ طقوسا من الجمال والروعة ..
وبحول الله سأعود لهذه التحفة النفيسة مرارا ...

وأعجبني في ترجمتك
ثقافتك الواسعة وإلمامك بلغتنا الجميلة
سيما عندما تحدثت عن البئر بلغة المؤنث
ذلك أن الكثير يتحدثون عن البئر بلغة المذكر ...

ملحوظة : كان المساء رائعاً والشمس تلألأ
تلألأ ====تتلألأ
ربما سقطت التاء سهوا


مودتي وتقديري لك أيها الرائع

أتابعك


أخي الغالي الوليد
أنت شاعر مميز. ولهذا تتفاعل مع هذه الشاعرة الرقيقة.
كم أسعدني عمق قراءتك. وصدقت فهناك خطأ في الطباعة في كلمة تتلألأ.
لك خالص المحبة
نزار






  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2012, 01:59 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: 5"]الإسكندر وزنوبيا/آن برونتي - ترجمة نزار سرطاوي

كنت قد كتبت ردا استاذ لولا الذي لاادري ماذا حصل ؟

الف شكرا لك تعريفنا بهذه العاشقة الثائرة













التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2012, 04:00 PM   رقم المشاركة : 7
شاعر ومترجم
 
الصورة الرمزية نزار سرطاوي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نزار سرطاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: 5"]الإسكندر وزنوبيا/آن برونتي - ترجمة نزار سرطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   كنت قد كتبت ردا استاذ لولا الذي لاادري ماذا حصل ؟

الف شكرا لك تعريفنا بهذه العاشقة الثائرة


الأستاذة كوكب
لا عليك. أهم شيء أن تقرأي وتستمعي إذا ما كان هناك ما يستحق القراءة وأحببتِه.
كثرة التعليقات ترهق القارئ والكاتب معاً، مع أنها أحياناً تأتي فقط للمجاملة.
ألف شكر لمرورك سيدتي






  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2012, 04:55 PM   رقم المشاركة : 8
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: 5"]الإسكندر وزنوبيا/آن برونتي - ترجمة نزار سرطاوي

أخي الأديب الرائع نزار سرطاوي
ترجمة حصيفة لم تفقد النص شيئاً من بلاغته وعذوبته وجماليات صوره الشعرية
جزيل الشكر على إطلاعنا على شعر شاعرة كبيرة كآن برونتي
بالنسبة لمشاكسة الوليد :
فإنه يجوز الوجهان (تتلألأُ و تلألأُ )
لا حُرمنا هذا الإبداع
محبتي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2012, 06:25 PM   رقم المشاركة : 9
شاعر ومترجم
 
الصورة الرمزية نزار سرطاوي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نزار سرطاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: 5"]الإسكندر وزنوبيا/آن برونتي - ترجمة نزار سرطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
أخي الأديب الرائع نزار سرطاوي
ترجمة حصيفة لم تفقد النص شيئاً من بلاغته وعذوبته وجماليات صوره الشعرية
جزيل الشكر على إطلاعنا على شعر شاعرة كبيرة كآن برونتي
بالنسبة لمشاكسة الوليد :
فإنه يجوز الوجهان (تتلألأُ و تلألأُ )
لا حُرمنا هذا الإبداع
محبتي


مرورك دائماً له وقع خاص أخي سمير. أما المشاكسات (لو كانت هناك مشاكسات) فأهلا بها وبالمشاكسين. فليس هناك نصوص مقدسة إلا الكتب المنزلة
لك البهاء حبيبنا






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في القرآن / غوتِه - ترجمة نزار سرطاوي نزار سرطاوي الأدب العالمي 17 02-17-2014 06:54 PM
لحن الغرام الهندي/بيرسي شيلي - ترجمة نزار سرطاوي نزار سرطاوي الأدب العالمي 11 03-11-2012 12:26 PM
أغنية شجرة البرتقال العقيمة/غراسيا لوركا - ترجمة نزار سرطاوي نزار سرطاوي الأدب العالمي 14 01-21-2012 11:22 AM
"جوجل" تقدم خدمة ترجمة فورية بالمحمول زينة قصي التكنلوجيا والعلوم 0 05-13-2010 05:08 AM


الساعة الآن 09:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::