اليومَ تعصُرنـي الآهاتُ فــــي ألــمِ =في يوم أرضكِ غصّ الحِبْرُ في القلمِ
آهٍ فلسطيـنُ كـمْ أعْيتك معضلـــــةٌ= فيها من العيش ما أودى إلى العدم
آهٍ فلسطين والأيّـامُ ترْقُبنــــا = في مشهدٍ ينْطوي بالقهر والنّدم
سارتْ مراكبُنا في البحرِ عابسة= تاهتْ على وجْهِها في حالك الظُّلم
ربّانها نائم في شرّ عاصفة= والبحرُ مدٌّ وجزرٌ ثار كالحمم
ونحن فيها ضَياعٌ ما لنا سندُ= إلّا من الله يحمينا من الضّرم
ستون عاماً مضتْ فيها مخاتلة= لم يُدخلوا هدفاً في المرمى من قدم
وأعلنوا أننا للنصر في ثقة= أنْ نسترد الذي خُضْناهُ بالوَهَم
فأدْخلوا حسرة في القلب جاثمة= حين استراحوا على كمامةٍ لفم
تبكي على حظّها الأيّام ذاهلةٌ= تشكو الخطوبَ التي أفضتْ إلى الألم
آهٍ فلسطين والآلاف ما تعبت= من بيع أبواقها في ساحة الكَلِم
آهٍ فلسطين والأحوال ذاهلة= تمشي على مَهَلٍ موهومة الحُلم
جرحٌ بخاصرةِ التاريخ ملتهبُ=كجرحِ مسجدنا الأقصى من القِدَم
مرّتْ علينا الليالي تشتكي ألمَا= في غلستيها كأنّ الجرح لم ينم
مكلومةٌ يَدُنا والرّوحُ في وهنِ= بما تسلل في الأجواء مِنْ سَقم
نرجو الشّفاء ولكنْ دونما نَظرِ=هل ينفع النّاسَ بعد الموتِ من نَدَم
هذا الربيع أتى فاستبشري لغدِ= يوماً يكون على الأيام كالسّنم
هذي فلسطيننا ما ضلّ شاردها= لها المآقي بحور تُفْتدى بدَم
فإنّ مِنْ أمتي ما زال يذكرها= أرضَ النبوّاتِ مهدَ الدّين والقِيَم
القدسُ قبلتنا الأولى نعاهدها= أن لا ننام وفي الآذان من صمم
مازال في دمنا صوتٌ يردّدها=هذي فلسطين أرض العزّ والكرم
يا أمتي انتهزي فجراً يلوح لنا=من بارق قد بدا في غيهب السّدُم
يا أمتي فَكَفَى ، من تيهكِ انتبهي= عودي لأمْجادِنا في ساحةِ الأمم
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-02-2012 في 06:26 AM.
الراقي علي الحوراني صباح مشرق محمل بعبير الورد الياسمين
هي الذكرى عندما تطرق الأبواب .. والقضية الكبرى عندما
ترفع الصوت عاليا .. والقلب عندما يعشق تراب ووطنه الكبير
حيث تلغى الحدود وتتسع لكل عربي ..
يسعدني ان أكون أول العابرين من ضفاف قصيدتك الراقية
التي حملت معاني سامية .. وقدرة جميلة على عكس الواقع
تقديري لك ولقلمك الجميل مع قوافل من الياسمين
الراقي علي الحوراني صباح مشرق محمل بعبير الورد الياسمين
هي الذكرى عندما تطرق الأبواب .. والقضية الكبرى عندما
ترفع الصوت عاليا .. والقلب عندما يعشق تراب ووطنه الكبير
حيث تلغى الحدود وتتسع لكل عربي ..
يسعدني ان أكون أول العابرين من ضفاف قصيدتك الراقية
التي حملت معاني سامية .. وقدرة جميلة على عكس الواقع
تقديري لك ولقلمك الجميل مع قوافل من الياسمين
قصيدة معبرة تماما عن الحال ,,,
وكلمات ساخنة كأنها الدمع على الوجنات ,,,
وصف وتصوير للحال الذي آلت اليه أمة النفط وقباطنة السفر ,,
دمت ودام شعرك الرائع في الحال المخادع ,,
لا فض فوك ,,,
لك تحياتي ,,