وجهان لي
وجه ألفتُ وجوده
مذْ كنتُ طفلا يافعا
والآخرُ المجنونُ لك
وجهان لي
يا صاحبي ...
يا قطعة الحلوى التي
تجتاحُ روحي في الصباح / المساء
علمتني أن الصداقة أغنية
ألحانها عزفٌ جميل
وكلامها وجدٌ تناثر في العروق
من أي نافذة أراك
تبقى المسافةُ شاسعة
كم أكرهك!!
بل كم أحبك حينَ أكتبُ فوق رمشكَ جملةً من زعفران
قل لي ولا تخشى عيون المخبرين
عن بابكَ الموصود عن
منفاكَ في ليل العواصم والمطار
كم مرةً
ما زالَ يقتلكَ النهار
وجهان لي
وجهٌ ألفتُ وجوده
في كل أنواع المرايا
والآخر المجبول بي
قد كانَ وجهك صاحبي
هذه المسافات التي عذبنني
أهلكنني
هي بيننا
فلا تقل
كم أكرهك!!
ما زال يقتلني النهار بشوقه
ويقتلك
لن أحتمل صوت المطار
ولا القطار
لكن قلبي
ياصديقي
رغم البعاد
رغم المرار
بالخير دوماً
يذكرك
المعذرة لخربشاتي كما جاءت
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-22-2012 في 04:55 AM.
قل لي ولا تخشى عيون المخبرين
عن بابكَ الموصود عن
منفاكَ في ليل العواصم والمطار
كم مرةً
ما زالَ يقتلكَ النهار
وجهان لي
وجهٌ ألفتُ وجوده
في كل أنواع المرايا
والآخر المجبول بي
قد كانَ وجهك صاحبي
قل لي ولا تخشى عيون المخبرين
عن بابكَ الموصود عن
منفاكَ في ليل العواصم والمطار
كم مرةً
ما زالَ يقتلكَ النهار
وجهان لي
وجهٌ ألفتُ وجوده
في كل أنواع المرايا
والآخر المجبول بي
قد كانَ وجهك صاحبي
أبدعت هنا أيها الوليد
إنها سامقة
هلا بأخي الحبيب الوليد
نص رائع جداً
راقني قراءته
تحياتي لك
أدامك الله
ودمت بخير
الأستاذ الفاضل / عبد الكريم
حضورك جواز عبور للقصيدة
يسعدني أنها راقت لك ولاقت القبول
عند ذائقتك ..دمت رائعا حاضرا