تواريتِ عن عيني يا بيسان
و الروح غدت عطشى
فاستحالت إلى حراتٍ
يكسو ملامحها السواد
آه يا بيسان ...
ذبلت شفتاي ويبس اللسان
و يداي ما انفكت
تتحسس إيابكِ
كلما هبت نسائمكِ
مال قلبي كالأغصان
بيسان يا زهرة نيسان
اقتربي يا أخت يافا
هذا وصلكِ يرتق جرحاً
ما برأ منذ الذي كان
آه يا بيسان ...
مذ صام الوئام عن الكلام
و مقلتاي تنزف الدمع دماً
كأنما غديرٌ
يجري على أديم وجنتي
قسراً ..
يستحضر مراسيم العذاب
سلمك الله على هذا الحرف الجميل
و سلم بيسان و أختها و أهلها و فلسطيننا الحبيبة
ستعود يوما قريبا بإذن الله يوم ينطلق من قمقم الصمت صوت الغضب
تحياتي أستاذي و تقديري لحرفك النبيل .
آهٍ ما أجملها بيسان!
وحين تمر على جارتها طبريا
تجترّ التاريخ َ وحطين
تتنفس أمجاد الماضي
وصلاح الدين
...............
أخي الغالي المبدع الأصيل محمد إبراهيم
سلمت يراعتك التي خطت هذه الحروف المضيئة
تحياتي ومحبتي