ْ.يقولُ:- كم أعجب من جسدي الفاني،وهذا الذي لا أعرفه.
.................................................. .......................
قصيدة الوثنيّ-الجزء الأول
................................
شعر : رتب عبد العزيز القرشي
ونَبّتُ...
ْحجراً فوقَ حَجر
ُوالصّوان
ُناهدَ تُربتَه
ِأينعَ من قَلبِ الفِكرة
ِمن عُمقِ البِذرة
ُوردَته
ْوأنا كُنتُ حصاةَ رُخامٍ أبيض
...
ُلمْ تَحمِلني الريح
ْلمْ أذوي
ِفالأخضَرُ مَخفيٌ تَحتَ بريقِ الحُمرَة
َوالمَطرُ الماء
َصَقلَ الأجزاء
ِوأنعَكسَ شُروقُ الشمس
ُفاختلفَ اللون
ِوظِلُ النبتَة
مَطويٌ
ِِوَكأني أُبصِرهُ للتَو
ْوأذكُرهُ الأن
...
ِالثَمرُ الناهِضُ من زَهرتِه
َيَتلوى
أجزائي...إبتدأت
ْتَتنفَس
ِعِرقُ رُخامٍ مدَّ بِقامَته
ِمن رَحمِ الصخرة
ْللصخرة
ْللساق
ِللبُرعُم
ٍوفاضَ رَحيقَ رذاذا
ْيَعلوُ .. يَمتد
ُفارَ النَبع
ِمن حَمئِ الأرض
وتَلونَ وَجهُ الثَمرِ النّاري
ِكأخيلةِ الليلِ
تَنفِضُ عَنها الحُمّى
حجراً تلوَ حجرْ
ْوشيئاً ذا مَعنى، لاَ أعجَزُ عَنه
سوىَ أَنيِ
ْلمْ أَفرُغْ بَعدُ من الإثمار
...
ًمكتملا...
أطرحُ سِري...
أَحمَقْ...!؟
ُأتَجرأ
ْنَبضي يدفَعُني للإبصار
ِشُقوقُ الصَخرَة
أورِدَتي
تَسألني:-
كيفَ المَشهدُ؟
ُلمْ أعهَد أسئلةً من قَبل...
ُفتلعثَمت
ْوَجهي، مَصقولٌ من أجزاء
ُيسألُني النَبض:-
كيفَ عرَفتْ؟
ْفأشرتُ الى الماء
...
الفكرةُ كانت .. قلبُ الرؤيا
َفأقِم عالمَكَ الحجَري
ْوتَشكل
َفأنا لاَ أُلزَمُكَ لأن
َلاَ أعنيك
لاَ تَنبِسْ بِأسمي
ْحينَ الفم
ِيُتَمتِمُ بالحَرفِ الأول
لاَ تُصغِ لِصمتي
ّوتَلمسْ عالمَكَ الحجَري
بِيَديكْ
ُكيفَ الشِق
ِنتوءُ الصخرة
ْرُقاقاتُ الصوان
ْوتَلون
أحمّر،أزرّق، أخضّّر، أصفّر
ْوَتنَقل
من كَبدِ الوادي
َللسهلِ،التلِ،الصحراء
للجَبلِ العالي
ْفوقَ غَمامِ الماء
ًأصعَد حجراً،صوتاً،لحنا
ُوالفكرة...
ْواضِحةً...محضَ سؤال
...
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 10-03-2012 في 06:35 PM.
الراقي راتب عبد العزيز القرشي مساء معطر بعبير السعادة والفرح
وأهلا وسهلا بك بيننا في هذا الصرح الأدبي والثقافي .. أتمنى لك طيب الإقامة والفائدة المتبادلة .. وأهلا بأولى نصوصك .. التي تعالج الواقع بنظرة تأملية خاصة .. وباسلوب سلس وجميل .. تقديري لك مع بيادر من الياسمين