روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: ( وقد وجدتموه ؟" قالوا: نعم، قال: " ذاك صريح الإيمان " .
لم أحاول تفسير او تحليل ما الذي دار في نفوس هؤلاء الصحابة ,
و لم ابذل جهدا في الحفر عميقا في احاديث هؤلاء " الناس " ,
هل هو الشك المنهحي كما يسمية الدكتور محمد عمارة في كتابه التفسير الماركسي للاسلام /ص17 . أو هو الخوف من الوساوس ؟ أم شيء آخر ؟
ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم هو أنه لم يسألهم ... لم يخونهم ... لم يحذرهم ... لم ولم .... واكتفى بالوصف ,
بل ربما هي مرحلة كان يتوقعها النبي فقال لهم :" وقد وجدتموه ؟ "
وربما كل واحد منا هو في وقت من الاوقات من اولئك " الناس " الذين يجدون في صدورهم شيئا ثم مع الزمن يجدون من يداوي لهم ما يشفي صدورهم , وكأني بهم يومها يقولون " وجدتها " . أو " هذه هي " او ما قاله النبي " ذاك صريح الايمان " وهي أحب إلينا .
ألا ترى معي أن نص الرواية غامض
ويحتمل أكثر من تفسير ؟
تحياتي العطرة
الشكر لك استاذ محمد سمير :
لا أدري ما تقصده بكلمة غموض !!!!
ارجو التفسير
أما أن هناك أكثر من تفسير فهذا مؤكد ليس لهذا النص فقط بل لكثير من النصوص وهي مساحة تعطي تلوينا حلوا للنصوص وتفسح المجال للعقول للتجديد والابتكار والاضافة ...