أحببتك فأهملت التفكير بكل النساء
أتركينى سيدتى.. أتركينى كي أحبك على هواي ومزاجي..
أتركينى كي أحبك على شاكلتى..
وحدك سيدتي..
وحدك سيدتى، من بأناملها حولت المد الي جزر..
ووحدك سيدتى من ابتسم لها الفجر
ووحدك من ركبت أمواج البحر..
وأنت الوحيدة التى تملك مفاتيح هذا العصر..
أنا من بلدة لم تعتد على السادة..
فهل لي أن أناديك، بمحبوبتى..
وأنصـِّبُ نفسي أميراً على حبك..
فهل تقبلين؟؟..
أميراً، دون نياشين أو مناصب..
أميراً، بعيداً عن كل الحضارات..
حتى أنني محبوبتى سأنسي كل اللغات..
فلا تظنين أنى سأجبرك على حبي.
فلا الشمس تطلع بالقوة.
ولا الأرض تدور بالاجبار..
ولا الحب يا سيدتى بالإكراه..
إن كنت أؤمن بحقائق الدنيا.. فلا أؤمن الا بحقيقة حبي لك..
وأن كنت أعلم سوى أننى معجب بك..
تائه في ليل شعرك..
غارق في مداد خالك..
أتجول في احضان الطبيعة في عينيك..
أرى فيهن الحضارات كلها..
أرى فيهن السهول والتلال..
وأعيش تقلبات المناخ..
فأركض حتى أضيع ما بين الخريف والشتاء
وأستمتع بمنظر الغروب..
أرجوك سيدتى...
أنا عاشق فلا تجعلينى أنتظر..
أريد الرد بسرعة كي لا أنتحر..
أو أن تجدينى سيدتى فتات عاشق منتثر..
أو يا سيدتى لغم زمان سينفجر
بلادي
لا تجعلينى أنتحر
حين تكون المناجاة، بهذا العشق الصادق
تطمئن البلدان على أنويتها، وتنتشي.
ومن الممتع في هذا النص، خاتمته المباغتة
بعد أن زيـَّـنه عنوان يشي من بعيد على ثيمة مغايرة تماماً
وهذا بعض ماجعل النص بمرتبة الجمال.
سلمتِ أيتها الأنيقة.
حين تكون المناجاة، بهذا العشق الصادق
تطمئن البلدان على أنويتها، وتنتشي.
ومن الممتع في هذا النص، خاتمته المباغتة
بعد أن زيـَّـنه عنوان يشي من بعيد على ثيمة مغايرة تماماً
وهذا بعض ماجعل النص بمرتبة الجمال.
سلمتِ أيتها الأنيقة.
مساؤك الورد استاذ عمر
شكراً جزيلا ً محملا ً بامتنان
هنيئاً لخاطرتي بمرورك العاطر عليها الذي زادني شرفا به
وهنيئاً للعشق حين يباركه الكرام
اشكر لك تنسيقك للنص مما زاده أكثر جمالا
يسلموااا
تقديري الخاص