على بركة الله أبدأ تدوين قصائد الشاعر زكي دميرجي
شَوَارِبُ الياسَمِينْ يا جـــــار عــد يهديــك مأمنـه السبيلُ واســـتفهم النيــــــات تــذهلك الميـولُ نــامت عيـــــون إن تكن أغمضتــهـــا فالياسمين عن الشـــوارب لا تــــزولُ أبـــصر بهم يمشــــــون عنك لدربهـم كالظل أنت و(فيـسـهم) أفعـــــى تجولُ هـــلا أعــرت لأحــرفــــي أيـقـــــونــة هـمســا أشدك والحديــــث لنــا فصولُ أدركــت همـــي شـــاردا عن قــوسهم ولمحت سـهمك بينما المرمـى عويــل مستعجــــلا في ثــــــــورة تجتاحهــــا كالعشب تنهض والخطوب لها سيـول إن لم تـنـلـك بفكهــــا غــــزلت لكـــــم عـمـــات آوى نسجهـــا غــــلا يطــول فإلام لا تــهدى شـــوارع قــــدســنــــا أرجوحة التغيـيـر والتــرف الجميــــل يا صاحبــــي عد ..فالحــرائق دبـــرت لهم السلامـــة إن هــوى منـــا قـتـيـل إسـرج لهــــا بالصبــر تجمع شملهـا إن الديـــــار تـــداس إن كبت الخيـول عـد عند جـذعـــك شـوكـة في سـعفـة تبكي القرود متى تســــامقت النخيـــل دأب اليـهــــود متى شـمـمت مصيـبـة ألقوا شموعــــا فالشعــوب لها فتـيــل مـــــا أنــت إلا نـقـطــة بخريـطــة مــا كن عنيـــدا حين تـــرسمــــك الذيــول والله لــن تـــرضى اليــهــــــود بأمـــة إلا وكـــــان ولــي ثورتهــــــا عميـــل ( زكي دميرجي )
حقائب .. حقائب .. حقائب ... وجلسة طويلة ..؟! والبرلمان غائب ..؟! فمنذ كان مهدنا .. تشدنا الحقائب ... مرحلون أزهرت همومنا حقائب ..! مسالمون أسقطوا بأرضنا حقائب ..! مهجرون بالديار من يد الحقائب ..! لدى السفارة الشقيقة انتهت .. حياتنا حقائب ..! من الجوار نشتري خطوبنا حقائب ..! وأي مذبح لنا ..؟! يعج بالحقائب ..! جفوننا لدمعنا حقائب ..! ضلوعنا لنارهم حقائب ..! متى تمر قطة بسوقنا ... لأجلها قلوبنا حقائب ..! كأحمر الشفاه كم نسيل في قضية الحقائب ..! روافضاً .. نواصبْ ..؟! وهمنا العراق كيف يجتنى ... مناصبا .. مناصبا ..مناصب ..! برغم أنف عازف وناخب ..! فحقهم لواجبٌ ..! وحقنا الشوائب ..! لنا الشفاه كلما تدوسها الشوارب ..! مراتباً .. مراتب ..! فهل سمعت جدتي ..؟! بأن أدمعا جرت ..؟! تبلل الحواجب ؟؟؟ يقلصون ساعة الغداء من ضلوعنا ..! لعلنا نواظب ..! فوقتنا كما السيوف مثلما تؤكد التجارب ..! وبرلمان أمتي ...!!! مضت شهور حملها ..!!! إجازة ...؟! براتب ...؟! فحبذا دعوت لي .. بأن أكون جدتي .. كحاجب لنائب ..! لأغدق الوعود في حرائق الخرائب ... لأقطع الدروب والرصيف بالمواكب ... لأشتري جريدة .. بجانبي تحارب وإن شغلت منصبي .. أوظف الأقارب ... وكي أكون منصفا .. لبيت كل معدم صوت لي .. أوزع الجوارب . ( زكي دميرجي )
أَرَاهَا رُقَيَّةُ بِالعِراقِ يَتِيْمَةً قصيدتي التي حازت على المرتبة الثالثة، بمسابقة ( بيت شعر لمن لا بيت لها )، التي نظمتها وزارة الدولة لشؤون المرأة/ العراق 28/11/2012 إِلـى مـا يَشــــاءُ اللهُ تـَجْري القَواربُ وَتَرْسو عَلـى عَيْـنِ الـرَءوفِ التَرائِبُ تَــرَاهُ النَبِيــهُ الحُـــرُّ يُنْصِتُ باسِمـــاً وَبِالبـُــوقِ تَـنْفُـــخُ لِلأَصَــمِّ تـُخاطِـبُ دَرَيْنــــا بِــأَنَّ الأَرْضَ زِينَــةُ أَهْلِهــــا تَـجُـرُّ المَسـالِـكُ مَنْ لَـدَيْـــهِ رَغَـــائِبُ ثَـقِيـْـلاً لَــدَى الأَهْوَاْءِ يَـنْزَعُ ثَــوْبَـــهُ ظَرِيْفـــاً كَمَــا الأَخْبـَـــارَ يَنْقُلُ كَــاذِبُ فَـتَلْقَــى رِجـَالاَ وَالسُكُـــوْتُ مَهَـابَــةٌ وَتَشْقَى النِسَــاءُ وَبِالعِــراقِ مَصَـائِبُ أَمَا كَرْبَـلاءُ اسْتَوْحَشَ اليُتْـمُ ضِلْعَهَـــا عَـلامَ السَبَـايـــا تَـسْـتَـظِـلُّ الخَــرائِبُ إِلـى مَنْ تُدِيْرُ الوَجْهَ مَنْ هُــدَّ عُشُّهــا إِذا عَنْ حِمَاهـــــا لا تَـذُوْدُ الشَــوَارِبُ تُـغِـيْثُ الخَفَـايـــا مَنْ بِـوَهْنٍ حَمَلْنَنــا وَرِفْقـــاً تَــنَاسَى بِالقَـوَارِيْـــــرِ تـَائِبُ أَلا يَسْتَحِــيْ لَــوْ بَاتَ عِنْدَ صَرِيْخِهـا كَنَعْسَــانَ يُـوْقِظُ أَصْغَـرَيْــهِ الأَجَــانِبُ أَتَـصْفُوْ لِـرَاعٍ يَـعْزِفُ النَـــايَ لاهِيـــاً بـِوادٍ وَجَنْبَ الشَـــاةِ تَـلْهُو الثَـعَـالِبُ عِراقِيـَّــــــةٌ أَنَّــى وَخَــزْتَ عُرُوقَهــــا قُـرُنْـفُـلًـةً تُـهَدْهِدُ صَبْرَهَــا وَتُـصَاحِبُ عِراقِيـَّـــــةٌ أُخْتَ الأُسُودِ مَتَى اشْتَكَتْ تَـرَاها إِلَى الجَوْزَاءِ تُـزْجَى المَخَـالِـبُ فَحَتَّـــامَ يُحْرَثُ نَـفْـطَـنَــا بِصُدُوْرِنَـــا وَيُـهْدَى لَنَـا الدُخَّــــــانُ حِيْـنَ نُطالِبُ إِلامَ الحَرَائِـــرُ كَالزُهُـــوْرِ تَــدُوْسُهَــا سَمُوْمُ النَوَايــــا وَالخُطُـوْبُ النَــوَائِبُ وَهُـنَّ الشُـمُوْسُ مَتَى ثَـوَيْــنَ بِمِغْـزَلٍ مَدَاراً تُــبَـايِـعُ طُـهْـرَهُـنَّ الكَـــوَاكِـبُ دُرُوْعٌ مَـدَى الأَضُـلاعِ هُــنَّ نِسَاؤُنَـــا وَمَنْ رَمَّــمَ الحِصْـنَ الحَنُـوْنَ لَغَـالِــبُ بِتِـسْعٍ عِجَـــافٍ مَا شَكَوْنَـــا أُوَارَهَـــا مَعَ الخُبْزِ تَلْهُــوْ بِالجِــراحِ المَشَـاجِبُ وَتِـسْعٌ عِجَــافٌ أَنْـهَكَ الصَـدْعُ رَأْبَنَــا مَتَـى عَـنْ أَحِـبَّـتِـهِ اسْتَقَـــالَ مُحَـارِبُ فَهَـلْ مِـنْ جِـــدَاْرٍ يَـلْتَـحِـفْـنَ بِـظِـلِّنَــا كَمَا الجَـفْـنُ نَــــوَّاْرَ العُيُـوْنِ يُـدَاعِـبُ كَمَا الضَيْفُ يَــأْوِيْ لِلجَوَادَيْـــنِ زَاْئِراً أَمَــا نَـامَ فِــيْ صَحْنِ الأَئِـــمَّة نَــائِـبُ وَهَــلْ مِـنْ بَـهِـيٍّ قَـــدْ تَـحَـزَّمَ نَـخْـوَةً لِيَدْنُــوْ إِلَيْــهِ كَمَــا الفَــرَاْشَــةُ نَـاخِبُ فَكَـمْ غَـائِـبٍ يَــبْـدُوْ كَــأَوَّلِ حَـــاضِــرٍ وَكَـمْ حَاضِــرٍ يَبْدُوْ هُنَــــــالِكَ غَــائِبُ تَـفُـوْرُ المُـرُوْءَةُ بِالصُــدُوْرِ كَـشَمْعَـةٍ وَتَعْلُوْ اللُجَيْـنَ مَتَى صَهَرْتَ الشَوَائِبُ أَرَاْهَـــــا رُقَـيَّــةُ بِالعِــرَاْقِ يَـتِـيْـمَــــةً وَيَبْكِيْ الحُسَيْــنُ ضَمِيْرَنَـــا وَيُـعَـاتِبُ. زكي دميرجي
جراح الأشاوس تَلوكُ الحَصى رَيْعَ النَخيلِ العَرائِسُ وَتَبْكِيْ عَلَى نَهْبِ الفُرَاتِ النَـوارِسُ تـُقـامُ المَوانـِــي وَالنَواطِحُ مِنْ دَمِيْ وَتُبْنـى بِطِيـْنٍ بِالعـِــــراقِ المَدَارِسُ عُقــود مَضَتْ حِيْنـاً وَدَهْرِيَ شَاحِبٌ كَأَعْمَـى يَرانِي الوَهْمُ وَالحَظُّ عابِسُ أَيَا جُبُّ مَن تُؤْوِيـْـهِ يُوسُفُ عَصْرِهِ أَمَـــــا عِنْدَ إِخْوَانِيْ تُحَـاكُ الدَسَائِسُ يُـبِـيْـتُ الذي قـَدْ كُنْتُ أَحْمِـيْ دِيَـارَهُ لِيَ السُمَّ مَنْقُـــوعاً وَرَبِّيَ حَــــارِسُ شَفَــا قِــمَّةٍ أَهْـدَوْا لِقَلْبِـيَ خِـنْجـَـــراً وَمِنْهُمْ إِذا نـَـاصَرْتَ غـَــزَّةَ خــانِسُ هُـوَ الغَدْرُ أَنـّــى لِلضِباعِ تـَـسَابَقـُـوا كَمَا النُوقُ فِيْ رَضْعِ الحُوَارِ تُضَارِسُ تَرَاها مِنَ العَـــــارِ الذُقـُونُ تَطَاوَلَتْ رِجَالاً تَرَاهـــــا بِالذُقـُـــوْنِ الأوَانِسُ وَتِـسْعٌ عِجـَــافٌ قـِدْ مَرَرْنَ بِخَافِقِـيْ وَعَزْمِيْ عِرَاقـِــيٌ عَنِيـْــدٌ مُشَــاكِسُ إِذا مَا النَـوَاعـِـيْرُ اشْتَهَتْنِـــيْ لِجَوْلَةٍ أَلُفُّ الرَحـَـــى قَلْبَاً لَهُ الضِلْعُ دَارِسُ تَسَامَيْتُ فِـيْ وَجْـهِ الكَرامَـةِ شَارِبــاً وَهَـلْ شَـبَّ غَيْريْ بِالعُرُوْبَـةِ فَارِسُ مَشَى زَائِــرِيْ وَالوَحْـلُ مَـرَّغَ أَنـْفَـهُ فَمَـــا بَعْدَ إِصْراريْ غَــداً سَيُطَاوِسُ مَضَى دَهْشَــةً هَزَّتْ جُذُوعَ غُرُورِهِ وَأَنَّـــى بِمَرْمَى النارِ تَحْيَا الخَنَافِسُ فَهَيَّــا حُمَـــاةَ الدارِ نـَقـْطُبُ جُرْحَنـَـا أُسُودٌ لَــــدَىْ كُلِّ الجِراحِ الأشاوِسُ رِجـَـــــالاً وَحَبْـلُ الله يَـجْمَعُ شَمْلَنــا تَـلُمُّ الحَنـَايـــا مـــا ذَرَتـْـهُ المَكـانِسُ وَأَنـَّــى رَضَتْ بَـغـْدَادُ عُرْســاً نَزُفُّها وَمَـــا غَيْرَ كَفَّيْهـا تَعـُضُّ العَوَانِـسُ / زكي دميرجي
أَيَّتُها المَمْلُوءَةُ عِطْراً أَيَّتُها الشَرْقِيَّةُ .. وَالغَرْبِيَّةُ .. وَالقِدِّيْسَةُ .. وَالأَزَلِيَّةْ ... أَيَّتُهَا المُلْهِمَةُ الأُوْلَى .. سَبَبَ الغَزَوَاتِ القَبَلِيَّةْ ... أَيَّتُهَا الفَاتِنَةُ الشَاعِرَةُ الطِفْلَةُ .. وَالأُسْتَاذَةُ .. وَالتِلْمِيْذَةُ .. وَالحُوْرِيَّةُ .. وَالعُصْفُوْرَةُ .. وَالعَاشِقَةُ الأُسْطُوْرَةُ .. ذَاتَ الهَمَسَاتِ الجَدَلِيَّةْ ... يا فَوْضَى كَمْ هَرَبَتْ مِنْهَا .. سَكَتَتْ عَنْهَا .. حَائِرَةً تَبْحَثُ عَنْ وَصْفٍ .. جَامِعَةُ الدُوَلِ الغَزَلِيَّةْ ... أَيَّتُهَا المَمْلُوْءَةُ عِطْراً .. نَضَجَتْ طُهْراً .. حَدَّ النَشْوَةِ .. أَسْتَنْشِقُهَا .. مِلْءَ الأَفْنَانِ الأَثَلِيَّةْ ... بِأَنَامِلَ تَحْتَرِفُ اللَوْحَةَ .. تَفْرُشُ مُونالِيْزا بِدَمِيْ .. فَتُتَوِّهُنِيْ .. أَزْمَةَ وَجْدٍ تَشْكِيْلِيَّةْ ... تَسْكُبُ فِيْ ذاكِرَتِيْ خَدَراً .. فَتُحَاوِرُنِيْ ..وَتُزَلْزِلُنِيْ .. بَلْ تُوْصِلُنِيْ .. حَدَّ النَوْبَاتِ العَقْلِيَّةْ ... تَرْقُصُ فَجْراً بَيْنَ شِغَافِيْ .. بِمَدَارِ الضِلْعِ تُطَوِّقُنِيْ .. بِحَرِيْرِ عُيُوْنٍ نَاعِسَةٍ .. بِمَجَرَّةِ سِحْرٍ كُحْلِيَّةْ ... أَيَّتُهَا الآسِرَةُ الزَهْرَةُ .. وَالمُتَمَرِّدَةُ الدُمْيَةُ .. وَالمُذْهِلَةُ الحُلْوَةُ .. وَالمَشْغُوْلَةُ رَغْمَ الحُزْنِ .. بِلَمْسَةِ أُنْثَى لِيبْرَالِيَّةْ ... كَمْ وَجْهُكِ يَجْذِبُنِيْ غَرَقاً .. يَحْمِلُ أَمْتِعَتِيْ .. يُبْحِرُ بِيْ .. مَوْجَةَ تَهْجِيْرٍ لَيْلِيَّةْ ... أَيَّتُهَا الزَائِرَةُ المَلَكِيَّةُ خَيْمَةَ أَحْزَانِيْ .. وَشَرَايينِيْ .. وَمَتَاهَاتِيْ .. وَكِتَابَاتِيْ .. وَمَمَالِكَ حَظَّيْ الرَمْلِيَّةْ ... يا مَنْ تَجْرِفُنِيْ عَنْ زَمَنٍي .. تَتَقَصَّى أَدْرَاجَ دُخَانِيْ .. وَحَرَائِقَ كُلَّ حَضَاراتِيْ .. كَوَكَالَةِ غَوْثٍ دُوَلِيَّةْ ... تُوْهِبُ جُوْعَ اليُتْمِ سَلَاماً .. بِأَجِنْدَتِهَا .. حَبَّاتُ هُدُوْءٍ مَقْلِيَّةْ ... بِشِفَاهٍ تُرْهِقُهَا اللَوْعَةُ .. وَتَظُنُّ بِأَنَّيْ لا أُبْصِرُ .. عَضَّاتَ الشَفَةِ السُفْلِيَّةْ ... يا شَغَبَ اللَبُؤَاتِ بِصَدْرِيْ .. تَزْأَرُ عِشْقاً فِرْعَوْنِياً .. لِمَسَافَةِ عَامٍ هِجْرِيٍ .. بِضَرَاوَةِ حَرْبٍ أَهْلِيَّةْ .. أُغْرِمْتُ بِظِلِّكِ مُذْ كُنَّا .. أَطْفَالاً نَخْتَصِرُ الدُنْيَا .. خَلْفَ شُجَيْرَاتٍ حَوْلِيَّةْ ... أَهْدَيْتُ لَكِ الوَرْدَ بِعَقْلِيْ .. وَمَضَيْتُ كَشَمْعٍ ذَوَّبَنِيْ .. صَمْتٌ .. بِعُيُوْنٍ .. عَسَلِيَّةْ . زكي دميرجي
غربة الروح يـنـز الهـم من وجــع فمـا يـــذر ونسغ الروح قطب الجرح منهمر تـعانـي غـربـة مــا آن موعدهــا مهشمـــة لــدى أغصانهــا الثمـر كما السـاعات تـلدغنـا عقـاربهـا أقـــاربنــا مـدى آهاتنـــــا عبروا مذاهب تـلمح الموتــى بدجلتنـــا وأهلي كالأضاحي بعضهم نحروا ألا يا مجد تبـــا إن صنعت لنـــا فخارا والحـريــق بأرضنـا مطـر كـنوز الأرض مـزبلـــة لمعـتـبـر ونوح يــمامــة في جنتــي سقــر يـخط العــاقـل المعـقــول حجـتـه ويـضمـر في حرور الظن منتظر كرامــا ما جــرى والموت قبلتنـا وقـد كنـا كمــا العينـان والبـصـر تـقـاسمنــا صغـــارا زادنــا هبــة نشـيد قــلعـة حصبـاؤهـــا خـفـر نـهرول للفــرات وكلنـــا عطشى ويا رحمن أشـدد أزر من عثـروا فلا مهجــور بـاب الجــار منهمك ولا مغدور يـنعـى جـاره الحـجـر متى العباس يسقي كل إخوتــه؟! ويـثــرد لليتــامى خبـزه عـمر؟! أليست غــربــة للـروح مذبحنـــا مقـابـرنــا ربيعــا غرسهــا بشــر أليست غربـة تجني ضمائـرنــــا يشـد السهم من أضلاعنا الوتــر ألا يا ليـت كالأطفـــــــال قادتنـــا لتأوي دارهــــا من هدهــا السفر