كان يا مكان ، أن كان الأسد طبيب عيون ...
استبشرت الرعية ، ومشى إليه الصغار والكبار
يهنؤونه ، ويتوسلون إليه أن يداوي عينيه ...
ابتسم وقال : ولكنني لا أشكو من شيء ...
قالوا : ولكن أباك كان ...
2-
أصبحوا وقد أصابهم مرض عيون غريب ...
قال الثعلب : اطمئنوا ولاتقلقوا ، أنسيتم أن مولانا الأسد طبيب عيون ؟
استبشروا وصاحوا مهللين ...
وحين مشوا إليه ...وجدوه قد عصب عينيه ، والثعلب يقوده...
3-
نظر الأسد يمينا ويسارا وقال مستغربا : ما لي أرى كل ما حولي أحمر ؟
قال الثعلب : هو وجه مملكتك احمر خجلا لتوترك يا مولاي ...
أسعدتني إطلالتك البهية أخي المبدع المتألق حسن...
بخصوص ماكتبت هنا تحت عنوان " أسد علي وفي الحروب نعامة "
هو محاولة جديدة مني في الكتابة القصصية القصيرة جدا ، عبارة عن
عدة قصص قصيرة جدا يمكن أن تستقل كل قصة عن الأخرى
وفي نفس الوقت تربط بينهما روابط ليكونا في الأخير نصا شاملا .
ويمكن اعتبار هذه النصوص كتلك الدوائر التي تتكون في البحيرة
عندما نقدف فيها حصاة أو حجرة .
شكرا لك اخي حسن على الاهتمام والتتبع ...
ولك مني خالص مودتي وتقديري