بدا الشيطان هذا المساء على غير عادته حزينا كئيبا ...
قالت الشيطانة : ما يحزنك يا حبيبي لاأحزنك الله؟
قال : ما يحز في نفسي ، هو أنني أتعهد الشخص الصغير
فألهمه ، وأعلمه وأدربه ، وأريه كل الطرق السريعة ، فيكبر
ويكبر ، فيملك البيت ثم الفيلا ثم القصر ثم العربات الفارهة ...
فيلصق بيده سبحة ، ويكتب على هذا وتلك : هذا من فضل ربي ...
أبعدنا الله وإياكم أخي الفاضل من كل شيطان مارد
نص أطلق فكرته في خاتمته
أحييك
محبتي
أهلا بك أخي الكريم الأستاذ المبدع حسن شرفت ونورت متصفحي ...
للأسف ، الشيطان يجد في مجتمعاتنا الإسلامية ما يحب ويرضى ...
هدانا الله ...
أشكرك أخي أنك هنا معتزا بقراءتك ورأيك
ولك مني خالص المحبة والتقدير
لماذا يحزن الشيطان ؟
مادام قد علم الانسان كيف يتظاهر بالورع والتقوى ؟
ومضة جميلة
سلم يراعك
امتناني أختي الكريمة الأستاذة صبيحة لتتبعك واهتمامك الدائمين
واعتزازي برأيك ، متمنيا أن أكون دوما عند حسن الظن .
وبخصوص الشيطان ، هو لا يريد من الآخر أن يتظاهر بالورع والتقوى
هو يريده أن يبقى مواليا له في السر والعلانية ويعترف له بفضله
عليه هو فقط ، علما بأن ذلك التظاهر قد يصبح يوما ما طريقا
للتوبة ، كما أن التظاهر سيخدع الآخرين فيحسنون النية فيه ويزداد
إيمانهم بالله ، وكل ذلك يرفضه الشيطان رفضا قاطعا.
ولك مني أختاه الكريمة خالص المودة والتقدير
لا غرابة من الشّيطان لعنه الله وأخزاه....
البقرة الآية 34
قال الله تعالى
[وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ]
صدق الله العظيم
انّه عدوّ الإنسان يظلّ دوما يغرّربه ويخاتله فاللهم أبعده عنّا دوما لنقول : هذا من فضل ربّي وارزقنا من حلالك لتستقيم قولتنا في أرزاقنا التي هي من عطائك وحدك
وشكرا أخي لومضتك العميقة
لا غرابة من الشّيطان لعنه الله وأخزاه....
البقرة الآية 34
قال الله تعالى
[وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ]
صدق الله العظيم
انّه عدوّ الإنسان يظلّ دوما يغرّربه ويخاتله فاللهم أبعده عنّا دوما لنقول : هذا من فضل ربّي وارزقنا من حلالك لتستقيم قولتنا في أرزاقنا التي هي من عطائك وحدك
وشكرا أخي لومضتك العميقة