حوارية بين الشاعر وديع العبيدي والدكتور نجم السراجي

ملاحظة : يمكن للأخوة الأدباء والأديبات المشاركة هنا والرد بحوارية أخرى ا وان يشارك أديبان بحوارية جديدة

الحوارية الثانية بين الشاعر وديع العبيدي والدكتور نجم السراجي

وديع العبيدي :

نحن..

الذين وضعوا الحمار

في المقدمة

لماذا يستغربون

مسلسل الكوارث!

***

الدكتور نجم السراجي

قالوا:

...و... وكل شيءٍ في محلهِ جميل ،

( إنْ كان كذلك )

إلامَ استغراب خسارةٍ تتبعها النكبات ونحنُ مَنْ رَبطَ الخيلَ

وراهنَ على الحَمير؟

الرّاقي أستاذنا نجم السراجي
أنوّه جدّا بمبادرتكم في ارساء هذا النّوع من النّصوص الأدبية التي تعتمد فنّ الإتصال والتّواصل بغية بثّ وعي ما، وصوت ما. وهذا الصوت يطالب علي الدوام بأن يكون هناك شريك أو لنقل طارح ومتلقّ كاتب وقارئ. وعلي هذا الأساس يمكن القول بأن الحوار يرتكز أساسا وحسب فهمي المتواضع على اثارة نزاع ومشاكسة بين الطّارح ومحاوره
وقد استأثر هذا الجنس من الأدب أهتمام بعض الدّارسين فتناولوه من زواياه المختلفة ....
فقل سيّدي
الكراسي مآسي.....
والآرائك مهالك.....
والحصير للفقير.....
فكيف يستقيم لدى ساستنا الجلوس الأثير...

دعد كامل

الكراسي مآسي.....
والآرائك مهالك.....
والحصير للفقير.....
فكيف يستقيم لدى ساستنا الجلوس الأثير...؟

**

الدكتور نجم السراجي

إدمان


سال البهلول السلطان عن سر الكرسي والحكم


وقف السلطان، مسك يد البهلول ومررها على مسمار بارز يتوسط مقعد الكرسي


همس البهلول في أذن السلطان ...


ضحكا ،


ايقن البهلول بعدها أن سلطانه ادمن المسمار ...


**

ليتها كانت طويلة هذه الحوارية الرائعة
التي تعمرها الحكم و المواعظ..