زارني بعد هزيع الليل الاول ،ولقد استبد به الخوف والهلع ...! فقطعت حفاوتي به صوت شكوته،متلعثما بلسانه المدلي بألمه
وعينيه الواصبتين تدلان على حمل انوال ثقال ..!!؟
فمال بجسده النحيل وأرتكز رأسه على رقبتي ،ليستكين في احضاني ،،فهفت روحي اليه وأحتضنه قلبي مربتا ومطمئناَ بوقع دقاته !
بأن سيكون الخلاص الاكيد ....! وكيف لا وهو صديق طفولتي ،وخلي في صباي وفتوتي .....أجلسته وأنتظرت بعدما هدأت فورة ظنونه......
فلم اناجزه أو تشقيق لمعارفه ....بدأنا نتحدث في شطر مالك الحديث ، وعرفت بجزعه وفقدان الأمان وألأطمئنان في روحه ...؟!
قلت له مؤكدا أن اتساع حرية الفرد مع وفرة الماديات ،وعمق ثقافته هي بحد ذاتها اسباب تجلب للانسان المعاصر الشعور بالقلق
وعدم الاطمئنان ؟أوما لي مطرقا برأسه ،ثم زفر وعاد يتكلم من جديد_ العزلة النفسية ياصديقي المحب تفرض علينا مزيدا من الأرهاق
والشدة أكثر مما يفرضه الحرمان في الجماعة بما فيها من عبودية وجهل! ؟
الاترى ان المجتمعات قد حاولت الجمع بين تقدم الانسان وبين ضمان الطمأنينة في حياته ؟
-صحيح وأن مجتمعات أخرى لم تدرك شيئا من هذا الامر وهي أكثر تعرضا لازدياد القلق !؟
ضحكت موكدا قوله وقلت في وداعة بتنا أذن نبحث عن عوامل الطمأنينة ،أليس كذلك ؟
-لقد أوغر صدري ياصديقي بما حمل من أعتساف ولم يكن لي ظهير أو ترفع عن الهوان ،ومما زاد أن جحافل الحمقى
فاسدة الرأي تبحث عن فلتات اللسان القابعة في تجاويف الحق...يجعلنا أصحاب تكتم مستتر فلم اجد لايضاح شكواي مقاما
في المرة القادمة سنكتب عناوين المغادرة في قصصنا لا أضننا سنستقيم الا لوحاولنا النصح على طريقة الأعرابي البدوي ( خذ النصيحة بجمل عن العرب بجمال ، واليوم كان النصيحة بالعداوة ) ؟؟ لقد وصلت معكم ياصحبتي بأننا اصحاب نفوس الشامخ العربي الذي يقبل الهوان ويرزخ تحت شامتة الاجنبي ؟؟؟!!!!
سأكون بالمرة القادمة في الضد وسأكتب( كنا معهم ) (بدلا من نحن هنا )ليتسنى لي اكمال البقية ...تحيتي لروادكم ومن يحاول التخفي عن ناظر المفهومية ؟
القدير عبد الكريم لطيف
تبدو كتابة النّص الأول كأنها في صلب انغراس في العصر بحجم القلق الذي أصبح سمة من سمات الإبداع في الكتابة ...
وكأنّي بها في محاورتك وحديثك عن صديقك وهويستكين الى أحضانك صديق طفولة وأخ حميم هي محاولة منك لكشف المبهم والشّبحي في ذاته وربّما في ذاتك أيضا من خلاله في مغالبة للقلق والرّعب .
وهو ماجعل لحظة الكتابة في هذا النّص هي وليدة ذات مخصوصة تمثّل معنى مفردا ينكشف بعضه ويمكث بعضه الآخر محتجبا متخفيّا .....
وكأنّ همّ الإنسان المركزي هنا هي مادة للكتابة وبهذا التّوتّر......
راقني نصّك سيدي ففي مفرداته منفذ لكذا تأويل ....
القدير عبد الكريم لطيف
تبدو كتابة النّص الأول كأنها في صلب انغراس في العصر بحجم القلق الذي أصبح سمة من سمات الإبداع في الكتابة ...
وكأنّي بها في محاورتك وحديثك عن صديقك وهويستكين الى أحضانك صديق طفولة وأخ حميم هي محاولة منك لكشف المبهم والشّبحي في ذاته وربّما في ذاتك أيضا من خلاله في مغالبة للقلق والرّعب .
وهو ماجعل لحظة الكتابة في هذا النّص هي وليدة ذات مخصوصة تمثّل معنى مفردا ينكشف بعضه ويمكث بعضه الآخر محتجبا متخفيّا .....
وكأنّ همّ الإنسان المركزي هنا هي مادة للكتابة وبهذا التّوتّر......
راقني نصّك سيدي ففي مفرداته منفذ لكذا تأويل ....
.
الأخت دعد سلام الله ...وتحية من اخيك تليق
وكأنّ همّ الإنسان المركزي هنا هي مادة للكتابة وبهذا التّوتّر......؟؟
سيدتي ساترك لكِ هذا الرابط لو تكرمتي ،عندها ستعرفين اكثر ما أوليت وما كتبت في سبيل رفعة
شخصنا العربي بما به من اوجاع وامراض ودرن،؟ ربما قد اسهمت بنز التشخيص والمعرفة ،ولي اجزاء ساطرحها
في خانات المعرفة ،معتمدا دراستي الشخصية في علم التحليل والباراسايكلوجي وساقدمها بمتن القص ....شكرا لزيارتك الوارفة