ترسمين شاطئا وتبكين حصى

أنفاسي صدئةٌ
الحطاب في داخلي
لا يجد ما يقطعه.

الأحلام تأخذ بيدي إلى مسارحها
أيتها الحياة
انتهى العرض .

ختمتُ على قلبي بصمغ الأسرار
لا حُبَّ يدخلَُ
ولا حُبَّّ يخرجُ
هكذا أنا في إختناق .

تمُر الحياةُ، تمدُ يدها
الليل لا يأتي بدوني
والنهار لا يضييء.

لا تذهب بعيداَ أيها القمر
انا انثاك أضيئ الأرض
يا وجه ضلا لي .

تبكين بحراَ،ترسمين شاطئاَ
أي تيه نحن ؟
أي حياة بها نغرق ؟
يا نفس ٌ
نعبُر الحياة
صحارى
بلا طمي
ولا ماء .

بل أرى أستاذتي فرات قد رسمت هنا شاطئا جميلا و نقشت حسن الكلمات على مراكب السفر
ثم بكته حرفا جميلا ؛ فأخذتنا معها بعيدا حيث كومة من در سكن روحها و حرفها
لك تحياتي أستاذتي و شديد إعجابي بحرفك الراقي الأنيق و

الأستاذة فرات إسبر

جميلة هذه المقطوعات التي تعزف موسيقى ( وجه العالم بعيني أعماقي ) وهي موسيقى يتغير فيها وجه العالم كلما تغيرت مزاجات أعماقي .

ثمّة سؤال هنا: لماذا أشعر أن معنى المفردة ( صدئة ) في المقطع الأول لم يصلني ؟ فالحطّاب لا يقطع الحديد ولا يصدأ الخشب !

الشاعرة الرائعة فرات
استمتعتُ بين حروفك
دام بهاؤكِ
تقديري واحترامي

تمُر الحياةُ، تمدُ يدها
الليل لا يأتي بدوني
والنهار لا يضييء.

=-=-=-=-=

وكم نحتاج إليهما

شدني المقطع كثيرا ودلالاته ليس لها حدود

تحيتي للألق والبهاء

تسلمين

جميلة كما انت
ايتها الصديقة العزيزة
محبتي
تحياتي

الشاعرة فرات :

هكذا كان ,,, وهذا ما خطه القلم ,,,

تبكين بحراَ،ترسمين شاطئاَ
أي تيه نحن ؟
أي حياة بها نغرق ؟

وللحياة مسار ,,,
تزينه الاقدار ,,,
لتدُرْ ارواحنا
حيثما دار النهار

قصيدة بلون البنفسج
في واحة غطاها الخصب فابتهجت ,,
تحياتي ,,

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي     الشاعرة فرات : هكذا كان ,,, وهذا ما خطه القلم ,,, تبكين بحراَ،ترسمين شاطئاَ أي تيه نحن ؟ أي حياة بها نغرق ؟ وللحياة مسار ,,, تزينه الاقدار ,,, لتدُرْ ارواحنا حيثما دار النهار قصيدة بلون البنفسج في واحة غطاها الخصب فابتهجت ,, تحياتي ,,

أستاذي الفاضل عبد اللطيف
لؤلؤتك هذه كانت الأولى في عقد لآلىء (أجمل الردود)
https://www.nabee-awatf.com/vb/showth...9105#post19105

إشتباك ما بين المعاني جميل يظهر صورة القلق والحزن الخفي بشاعرية ملفتة أرادتها الشاعرة المبدعة فرات هكذا .. شكرا لك هذا النص الجميل أيتها المتألقة .. ودي وتقديري

فرات
ختمتُ على قلبي بصمغ الأسرار
لا حُبَّ يدخلَُ
ولا حُبَّّ يخرجُ
هكذا أنا في إختناق
نص يؤكد قدرته على اتاحة الجمال بشكل ما ولغة ما وعمق دفين
تقدير
محمود

فرات أسبر

هنا متعة الشعر الحقيقي
كائن حي يتحرك بعفوية


لك الود شاعرتنا الكبيرة

أحمد