شكرا لك أ. سعد:
حقيقة مبتدأ: أهي حقيقة أنين أرنو إليك.. وفضلت هذا الإعراب على النصب الذي يحتاج لتأويل أيضا من قبيل: أحقت حقيقة أرنو، أو أأرنو حقيقة أرنو... وهي تأويلات لا أفضلها.
نعم.. يستقبح هذا الزحاف في الكامل، ولكني أستخدمه أحيانا ولا يمثل لي مشكلة.
أما القصيدة فهي أكبر من الفكرة، لكنها أصغر من الشعور.. الشعر من المشاعر لا من الأفكار.. وإلا كنت قلت لها أحبك فكفت.
تحياتي
شكرا لك أ. سعد:
حقيقة مبتدأ: أهي حقيقة أنين أرنو إليك.. وفضلت هذا الإعراب على النصب الذي يحتاج لتأويل أيضا من قبيل: أحقت حقيقة أرنو، أو أأرنو حقيقة أرنو... وهي تأويلات لا أفضلها.
نعم.. يستقبح هذا الزحاف في الكامل، ولكني أستخدمه أحيانا ولا يمثل لي مشكلة.
أما القصيدة فهي أكبر من الفكرة، لكنها أصغر من الشعور.. الشعر من المشاعر لا من الأفكار.. وإلا كنت قلت لها أحبك فكفت.
تحياتي
رائع هذا الشدو يحتاج إلى ثقافة واعية تدركه هنيئا لنا بك أستاذ محمدغانم
لقد سعدتُ وانتشيتُ
أثناء تنقلي بين أفياء حروفك العذبة
..........
وبالنسبة لزحاف الكامل الذي أشار إليه أستاذنا المتمكن سعد السعد فإنني كنت أستخدمه أحياناً
ولكنني عدلت عنه بعد أن نبهني إليه أستاذي ومعلمي المرحوم عبد الرسول معله رحمه الله تعالى
وقد أقنعني أنه يخدش الإيقاع الجميل السلس لبحر الكامل
تحياتي العطرة أيها المبدع
ربما نكتب من واقع الشعور ما يحلو لنا قوله
على أن لا يكون ما نكتبه خارجا عن النسق الشعري
أو الغاية المنشودة من الشعر
فالشعر أكبر منأيكون نظما وكفى
الشعر أولا فكرة تتمحور حولها القصيدة لنتحكم بوحدة الموضوع
أما قولك لا يحدث عندك مشكلة
فبامكانك أن تقول أي شيء آخر خارج عن إطار الشعر
وبالتالي لا يحدث عندك مشكلة أيضا
لكن الشعر هو نظام لا يمكن الإخلال به
فإخلالنا بنظامه لا يضره بقدر ما يضر من أخل به
أتمنى أن لا تتكرر عندك هذا الزحاف غير الشرعي في جسد الكامل
ليس خير القول يا صديقي إكثاره
ولكن خير الكلام في ما قل ودلّ
لك التحية ودمت شاعرا
الزحاف موصوف بالقبح في كتب العروض لكن ليس موصوفا بالخطأ.. وما دام يقع في منطقة القبح والجمال فهو في منطقة ذوق.. وأنا شخصيا لا أجد فيه غضاضة، واستخدمته في كثير من القصائد.. وهذا لن ينقص شئا ولن يزيد شيئا، فليس هناك مغنم من الشعر في هذا العصر أصلا، إن كان له جمهور أصلا .. وبالتالي أنا أكتب ما أحب أن أسمعه.
بخصوص طول القصيدة، فهي تقول ما أريد أن أقوله كما شعرت به.. وهي تعتمد على أسلوب سينمائي قصصي، وليست من النمط الغنائي الكلاسيكي.. عليك أن تعيش هذا المشهد بالتصوير البطئ، الذي لم يستغرق إلا (لحظة) في زمن الحياة، لكنها في زمن الشعور امتدت بطول الزمن.. وعلى فكرة: هذه لحظة حقيقة من حياتي، أبقتها هذه القصيدة، من بين ملايين غيرها من اللحظات ضاعت في دوامة النسيان.
لولا اختلاف الأذواق لكسدت القصائد.. لا أطالبك بأن تحب ما أكتب.. فلا تطالبني بأن أكتب ما تحب.. فما هذه إلا تجربة من ضمن مئات من تجاربي الشعرية، تنوعت في الشكل والمضون والفكرة والغاية..