أُقلِّبُ طرفي كالمعتوهِ وتختنقُ الكلماتْ سُفنٌ من سحبٍ تركض خلف الرِّيــحْ وتُمزِّقُ وجه القمرِ الخاشعِ في زُهدٍ وصلاةْ
أبحثُ عن ذاتي فأرى... أشلاءً تغرقُ في بحرٍ ورديّ... أفكاراً تائهةً في منفى الحُزنِ تعانقها الآهـــاتْ
وخلال الغسق الممتدِّ الذّاهبِ خلف الأسوارْ ترقدُ فاتنةُ الوردْ نائمةً عبر الزّمنٍِ القادمِ في رمسٍ مكتوبٌ فيــهْ: نمضي مثل الأمس ... نتوارى خلف الضّــوءْ... وخلف الصّمــتْ... وتطويــنا السّنــواتْ...
بهاء حرف وأسلوب أخاذ في خميلة وارفة الظلال
انسيابية بمتانة وبوح آسر وإسراج شفيف لفيض المشاعر
سلم البنان والبيان أخي الشاعر المبدع أ.نوري دومي
دمت بإبداع وتألق مع أعطر التحايا
الشاعر الجميل ناظم الصرخي ..
يبدو أنني أدمنت وجودك بين نصوصي المتواضعة ، كيف لا وكلماتك تجعلها أكثر من مجرد عبارات بما في لغتك من لطيف التعقيب ورقيق البيان ..
سعيد جدا أن يكون لبعض نصوصي نصيب أن تقرأها ثم تترك بعضا من نفسك هنا ..
ألف شكر وأكثر شاعرنا ..
التوقيع
أيها الممتد في ظل العبارة
خبئ جبينك حيث أنتْ
واضمم يديك ْ
فالمدى منذ احتواها
لم يعد في وسعه أن يحتويكْ..