أنا جدّا عليكِ أغار صباحُ الخيرِ فاتِنَـتي، صباحٌ كلُّهُ أزهارْ تُداعبُني على خدّيكِ منها زهرةٌ أختارْ أريني بَسمةَ الشفتينِ حتّى تَثـمَـلَ الأنهارْ أرينِيها وخبّيها أنا جدًّا عليكِ أغارْ! صباحُ الخيرِ، أنتِ الشهدُ، حُسنُكِ وجبةُ الإفطارْ! فلا تَتـمنّعي عنّي، أجيـبيني بغيرِ فِرارْ: لماذا تُهتُ في عينيكِ؟.. عقلي في الجمالِ يَحارْ أفي عينيكِ سرُّ الكونِ؟.. إنّي أعشقُ الأسرارْ أفي عينيكِ مَأوَى القلبِ بعدَ التِّيهِ والأخطارْ؟ وغُنْـواتٌ وأحلامٌ وأفْـقٌ يَشتهي الأحرارْ؟ وخوفٌ يَلمَسُ القلبينِ: ماذا تكتبُ الأقدارْ؟ أتَجرِي بالشراعِ الريحُ، أم ستُعاندُ البحّارْ؟ وأنتِ البحرُ، إنَّ البحرَ موجٌ هادرٌ وقَرارْ أريني ضِحْـكةَ العينينِ حتّى تَرقصَ الأشعارْ أرينِيها وخبّيها أنا جدًّا عليكِ أغارْ! صباحُ الخيرِ، أنتِ الخيرُ، أنتِ الصبحُ والأنوارْ وأنتِ الحُورُ بينَ قُصورِ أبهى جنّةٍ وثمارْ وأنتِ بَكارةُ الأنثى وأنتِ براءةُ الأطهارْ وأنتِ حلاوةُ النَّجوَى ووجهُكِ مُتعةُ الأبصارْ وفي كفّيكِ دِفءُ العُـشَّ حينَ يُهدهدُ الأطيارْ وأسئلةٌ بلا مَغزَى كَسُحْبٍ دُونما أمطارْ: بمثلِ أصابعِ الفنانِ ماذا تَعزفُ الأوتارْ؟ وحينَ عِناقِ كفّينا بماذا تَهمسُ الأسمارْ؟ وهل أَهْذِي؟.. أكنتُ لَثَمْـتُ أعنابًا لها إسْـكارْ؟ أريني في خُطوطِ يَديكِ أينَ يَقودُنا المِشوارْ أرينِيها وخبّيها أنا جدًّا عليكِ أغارْ! محمد حمدي غانم 17/3/2014
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
وحرفك قد أتى يزهو علا قدرا على الاقدار محمد حرفك الأبهى يفوق مرابع الأشعار شكرا لرقة الحرف وعذوبة اللفظ
شهادة تقدير شعرية أعتز بها وتاج على هام القصيدة زانها.. شكرا لتقديرك د. أسعد.. تحياتي
كلما يزداد الحب تزداد الغيرة ولكن يبقى الخوف من أن تصبح السبب في تدميره دمت بخير تحياتي
قصيد ينبض بالتألق دمت ودام نبض يراعك أعطر التحايا
شكرا لتقديركما أ. عواطف و أ. ناظم.. تحياتي
أ خي محمد شكر وتقدير لمشاعرك المرهفه الجميله اجمل التحايا وفائق الحب لقافيتك الجميله
شكرا لتقديرك وجميل ثنائك أ. مهدي.. تحياتي
حرف سخيّ ومشاعر كهطول المطر ولكن حذار من الغيرة عواقبها لا تحمد عقباها قد تصبح مرضا عفاك الله تقديري
عذوبة اللفظ في رقة الحرف تجلت في قافية الراء لك أن تغار كما تشاء أيها العذب أعطر التحايا