الوالد العلم : شعر مهدي رفاعي

هذه قصيده قلتها في وفاة والدي عليه رحمة الله

واحر فلباه ها قد نابني ألم ........... القلب والعين والأعضاء تضطرم

واحر قلباه مالي لا أرى رجلاً ........ كبزغة الفجر أو كالبدر يبتسم

واحرقلباه ضاق وارتحل ........... في غرة الصبح ذاك الوالد العلم

وفاض دمعي على خدي أكفكفه ....... بجرعة الصبر علَ الجرح يلتئم

لكنه الجرح فاضت من لوائعه ........ صبابة الشوق للمشتاق تضطرم

قد كان ظلي رفيق العمر يغمرني ....... بضمة منه للأحزان تنصرم

قد كان يرعى صغيراً ظلَ يرقبه ....... في كل يوم له حلم ومغتنم

كم كابد الدهر يسعى في مجاهدة ...... وعانق الاّمال والأمواج تلتطم

ياوحشة الدار أين اليوم سيدها ........ بل أين من كان يحوينا ونحترم

تاقت إليك الدار لم تهدأ جوانبها ....... ومصحف كنت تتلوه وتختتم

وسبحة فوق رف الدار قايعةً ......... تبكي عليك وتبكي حين تكتلم

حتى عصاك التي قد كنت متكئاً ....... أوهى بها الوهن وإلاعياء والألم

الأهل والأخوان والجيران قاطبة ........ تدعوا ويوم النوى ترجو وتعتصم

ورفقة من رفاق العمر تعرفهم ......... على لحاهم حلُ الهم والندم

هم شيعوك إلى المأوى ضمائرهم ....... لولا العزاء لأفنى عيشها السقم

هاهم بنوك فكم هموا وكم حزنوا ....... وكم بكوك وناح العرب والعجم

بناتك الغر لم تصف مواردهن ......... والمورد العذب كالأحلام ينصرم

والأم تبكي ونار الشوق تضرمها ....... واحر قلباه لا لاون ولا نعم

كأنما الموت لم يرحل بمهجته ........ بل مهجتي يارفيق العمر تنفصم

ياراحلاً في حمى الرحمن أحسبه ....... جوارك الحور في الفردوس تنتعم

حباك رب الرضا تاجاً فضائله ........ المسك والكافور والنعم


شعر الأستاذ: مهدي رفاعي

قصيدة حميلة المعنى علاها الشجن والحزن وكنت اتمنى ات تراجعها قبل نشرها لتتجنب ماظهر فيها من كسر للوزن

ففي البيت الثالث كسر في الوزن والصحيح واحر قلباه اذ ألقاه مرتحلا

والبيت السادس يصبح بضمة منه والأحزان تنصرم

والبيت السابع يصبح وعانق البحر وال؟أمواج تنصرم

والبيت التاسع يصبح الدار تاقت ولم تهدأ جوانبها

والبيت الثاني عشر يصبح الأهل والصحب والجيران قاطبة

والبيت الثالث عشر يصبح على لخاهم يحل الهم والندم

والبيت السابع عشر يصبح بناتك الغر بالأحزان قد غرقت

والبيت الأخير يصبح يعلو ملامحه الكافور والتعم

اخي العزيز مهدي لاتتعجل النشر وانصحك باعادة النظر فيما تكتب كي نرى نصوصك مكتملة

حتى نفرح جميعا بنتاجاتك

ارجو ان يتسع صدرك لهدايانا

شكراً عزيزي لقد نبهتني على امر هام لك تقديري واحترامي وسوف اعمل جاهداً من اجل الرقي بالحرف دام عزك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي ناصر رفاعي     شكراً عزيزي لقد نبهتني على امر هام لك تقديري واحترامي وسوف اعمل جاهداً من اجل الرقي بالحرف دام عزك

شكرا لسعة صدرك ورقة تقبلك

متوقعا لك الشأن الملموس في عالم الشعر

تحياتي

واحر قلباه ها قد نابني ألم ........ القلب والعين والأعضاء تضطرم

واحر قلباه مالي لاأرى رجلاً........ كبزغة الفجر أوكالبدر يبتسم

واحر قلباه ضاق الكون وارتحل ...... في غرة الصبح ذاك الوالد العلم

وفاض دمعي على خدي أكفكفه ....... بجرعة الصبر علَ الجرح يلتئم

لكنه الجرح فاضت من لوائعه ........ صبابة الحب للمشتاق تضطرم

قد كان ظلي رفيق العمر يغمرني ...... بضمة منه والأحزان تنصرم

كم كابد الدهر يسعى في مجاهدة ......... وعانق البحر والأمواج تلتطم

ياوحشة الدار أين اليوم سيدها ........... بل أين من كان يحوينا ونحترم

الدار تاقت ولم تهدأ جوانبها ............ ومصحف كنت تتلوه وتختتم

وسبحة فوق رف الدار قابعة ............. تبكي عليك وتبكي حين تكتلم

حتى عصاك التي قد كنت متكئاً............. أوهى بها الوهن والأعياء والألم

الأهل والصحب والجيران قاطبة ........... تدعوا ويوم النوى ترجو وتعتصم

ورفقة من رفاق العمر تعرفهم .............على لحاهم يحل الهم والندم

هم شيعوك إلى المأوى ضمائرهم ......... لولا العزاء لأفنى عيشها السقم

هاهم بنوك فكم هموا وكم حزنوا .......وكم بكوك وناح العرب والعجم

بناتك الغر بالأحزان قد غرقت .......... والمورد العذب كالأحلام ينصرم

ولأم تبكي ونار الشوق تضرمها .........واحرقلباه لا لاون ولا نعم

كأنما الموت لم يرحل بمهجته ........... بل مهجتي يارفيق العمر تنفصم

ياراحلاً في حمى الرحمن أحسبه ......... جوارك الحور في الفردوس تنتعم

حباك رب الرضا تاجاً فضائله .......... يعلو ملامحه الكافور والنعم


شعر الأستاذ: مهدي رفاعي

مشكلتك \اخي مهدي أنك تكتب أكثر مما تقرأ
وهذا يظهر جليّا في كتاباتك التي لا تتطور
فتكرر نفسك في كل قصائدك
وتقع في نفس أخطائك
لعلمي أن فيك شاعرا ساحرا بحاجة إلى صقل وتهذيب قريحة
أشد على يدك وأقول إنك على طريق الشعر
ولكن اقرأ كثيرا كثيرا واكتب قليلا
وانشر نصف ما تنتجه
لترى وقعه على المتلقي لتتلافي الأخطاء
فمنذ وصولك للنبع
لم أجدك تقرأ لأحد هنا ولا مررت بنص غير نصوصك
وهذا يبعدك عن الاستفادة من خبرات الآخرين
وابداء الرأي فيما تقرأ
آملا ان تجد النصيحة فيك منبتا خصبا علّنا لا نخسر شاعرا مثلك
لا تكتفي بما عندك فالموهبة بحاجة الى تنفيس
وهو الدخول في عوالم الآخرين
رحم الله أباك فإنه لم يمت لأنه أنجب شاعرا برقتك
تحياتي

شكراً أخي على النصيحه وأرجو أن تتقبلني بسعة صدر وإنشراح كبير وهذه فرصة لي بأن أجد الأ نسان المناسب الذي يقف بجانبي كلما تعثرت

القصيده التي بين يديك حاولت نشرها ووقفث على أخطائها وحاولت أن انشرها مرة ثانيه بثوبها الجديد راجيا الوقوف علبها إذا تكرمت وأعدك أن اقرأ كثيرً
في المنتدى وغيره حتى اكون كما اريد شكراًلك عزيزي مع فائق الحب وخالص الاحترام ودام عزك

رحم الله راحلكم

وأسكنه الفسيح من جناته

جعلنا اللهم واياكم من المستفيدين من العبر

دمت شاعرا