أخوتي وأخواتي المحترمين
من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء ، ومن لم يتق الله فليس من الله في شيء ،
ومن لم يهتم للمسلمين عامة فليس منهم
قوله صلى الله عليه وسلم : المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر .
لا يوجد بشر على وجه هذه الأرض، سحق كما سحق المسلمون في بورما، ولا دينا أهين كما أهين الإسلام في بورما؛ عشرة ملايين من المسلمين في بورما -ميانمار حاليا- من إجمالي خمسين مليونا تعداد سكان بورما.
يعيش المسلمون جحيما حقيقيا، حيث تتعامل الطغمة العسكرية الحاكمة معهم وكأنهم وباء لا بد من استئصاله من كل بورما، فما من قرية يتم القضاء على المسلمين فيها؛ حتى يسارع النظام العسكري الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية خالية من المسلمين، قرى بأكملها أحرقت أو دمرت فوق رؤوس أهلها، لاحقوا حتى الذين تمكنوا من الهرب في الغابات أو إلى الشواطئ للهروب عبر البحر، وقتلوا العديد منهم، وكانوا يدفنون الضحايا في طين البحر وأدا للفضيحة.
ومن استعصى عليهم قتله ولم يتمكن من الهرب ورأوا أن لهم حاجة به، فقد أقيمت لهم تجمعات، كي يقتلونهم فيها ببطء وبكل سادية، تجمعات لا يعرف ما الذي يجري فيها تماما، فلا الهيئات الدولية ولا الجمعيات الخيرية ولا وسائل الإعلام يسمح لها بالاقتراب من هذه التجمعات، وما عرف حتى الآن أنهم مستعبدون بالكامل لدى الجيش البورمي ؛ كبارا وصغارا، حيث يجبرون على الأعمال الشاقة ودون مقابل، أما المسلمات فهن مشاعا للجيش البورمي؛ حيث يتعرضن للاغتصاب في أبشع صوره، امرأة مسلمة ظل الجيش يغتصبها لمدة سبع سنوات وأنجبت ستة أطفال لا تعرف أبا لهم، بعد أن قتل الجيش زوجها؛ لأن شوال أرز سقط من على ظهره، وامرأة مسلمة حامل ذهبت لمركز للطعام تابع للأمم المتحدة، فعاقبها الجيش باغتصابها حتى أسقطت حملها في مكان الجريمة .. ومليار مسلم يتفرج.
هذا الرابط...قمت بعمل حمله عن طريق فريق افاز لحملات المجتمع لنصرة القضايا الانسانية نتوقع مئات التواقيع لتكون الحملة قوية.
على أيّ السنن على أي الشرائع
يذبحوننا يقتلوننا يهتكون عرضنا دون وازعْ
كأن غير موتنا وسحقنا لا شيء في الكون رائع
كأننا طحالب خضراء تتطفل فوق الماء
ترتادنا الحشرات والضفادع
هنا في العراق يقتلون
وفي سوريا يقتلون
أنى يكون مسلمون بقتلون
تشابه الموت واختلفت الذرائع
لا شيء في الكون يثني عن موتنا المحقق
لا شيء في الكون شافع
كأنَ الله لم يقبل رغيفا
تصدّقت به أمنا لجائع
نحن القطيع وحولنا الذئاب
وكل راع ها هنا بائع
نصرخ ملء الصمت وملء الضجيج
ولكن ما نفع الصراخ حين تصم المسامع
مؤلم وضعنا مناط بجهلنا
مناط بالغدر الذي تصنعه المطامع
الأخ سعد صرخة في محلها
علينا أن نتعاظط ونتكاتف ونسمع صوتنا للجميع فالله سباحنه لا يسمع لساكت
حبذا لو كل منا وقع العريضة ونشرها لمن يستطيع لنجمع أكبر عدد من الأصوات لتطرح بقوة عل المجتمع الدولي
احترامي