هل تشعرين
يا حلوة القدّ الرشيق
يا قُبلة المشتاق في المنفى البعيدْ
بمشاعري
هل لهفتي هيَ لهفتك
هل تذكرين
حينَ التقينا في المساء
وطلبتِ مني حينَ باغتني الحنينْ
أن ترقصينْ
ويداكِ كانت ْ حول عنقي بينما
قد كان خصرك نائما في معصميْ
ما بينَ وجهك بينَ وجهي لم يكنْ
إلا مسافةُ قبلةٍ
كانت عيونك ناعسة
ورموش عينك ساحرة
ودنوتُ من شفتيك أرجو قُبلة
هل تذكرين
كم كانَ صوتك ساحرا
ينسابُ في قلبي بهمسٍ كالندى
قد قلتِ لي :
...................
.................
وأنا أحبك كم أحبك يا التي
سكنتْ جميع جوانحي
الوليد
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 10-11-2014 في 08:33 AM.
ما أجملها من ذكرى وما أجمل التصوير المتقن الدال لرقصة حميمية أظنها (الفالس)..
هي رقصة الهمس والغرام والذوبان في أريج الأنغام
لقلبك كل الفرح أخي الغالي الوليد
قصيد ماتع
أعطر التحايا
الوليد دويكات
ايها الشاعر العاشق
أخذتنا الى أمسيه جميله من أمسيات العشاق
وصرنا نتلصص عليك وعليها وانتم في انسجام كامل
(أوعدنا يارب هههههههههههههه)
شكرا لك
تقديري
حتما ستذكر بعد هذه المناجاة التي تفوح عذوبة وعشقا
شاعرنا الجميل الاستاذ الوليد
اطربني هذا النص
لا ادري لمذا النون في (ترقصين) أليس الفعل منصوبا بـ (أنْ)
وطلبتِ مني حينَ باغتني الحنينْ
أن ترقصينْ
دمت بكل خير
محبتي واحترامي