رح أنّ شئت
يميناً أو شمال
لن تلقني
إن عدت يوماً..
ذا محال
ستقولُ قد فارقته
يوماً هنا
تحت الظلال
قد كان يجلس ههنا
فوق التلال
بيديه يرسمني
ملاكاً في دلال
بيمينه حيناً
يخط اسمي
بحبات الرمال
حيناً قصائده التي
قد صاغها
ملئت جمال
حيناً بجذع الدوح
ينحت صورتي
تحكي المثال
حيناً يداعبني
ويأسرني المقال
الآن حقاً قد صحوت
وفقدت فناً كالخيال
وفقدت جوهرةً حوت
أحلى صفاتٍ
في الكمال
سأظل أبحث أينهُ
حتى أراهُ
بلا جدال
وأقول معذرةً لكم
هيّا تعال
لن أرتحل عنكم أبد
هذا محال