أستاذي وصديقي الموقر فريد مسالمة
صدقت في قولك إن كان الشائب في نهر
ولكن يا صديقي الذي احترمه بحجم نقاء قلبه أقول
كيف تفعل إن كان تعايشك مع شوائب موجودة من حولك بشكل مستمر؟
وما كان بين تلك السطور إلا تجربة مريرة عشتها وما زلت اراها واعيش بقاياها حتى لحظتي هذه
فذلك الشخص المعني بين أطياف أسطري ما زلت أراه مع مجموعة الأصدقاء الذين أجالسهم
وصدقا أقولها رغم كل ما كان لم أجد لنفسي اي مبرر لكي ابغضه أو اكرهه
بل سأبقى بعون الله أتعامل معه بمدئي
لعله يرعوي يوما ما ويتغير ولو كان ذلك على حساب صبري
تشرفت اسطري بمرورك الطيب
وزدتني فخرا بردك النقي