تحية لك سيدي الكريم الشاعر المتألق دوما عبد الرسول معله
تحية لهذا المرور الكريم وتلك الملاحظة واسمح لي بالسؤال
ماذا تقول بالشيخ البهائي وهو يقول
ذو اقتدار إن يشأ قلب الطباع * صير الاضلام طبعا للشعاع
هل لهذه الاضلام من حقيقة أم أنا خدعت بها وجعلتني اشكك في نفسي وفي معلومتي التي تؤكد بأنها اشتقاق من الظلام واكتبها مثل ما هو كتبها ! ولا اعلم لم كتبها العاملي البهائي بالـ " ض ـ بدل الـ " ظ ـ في قصيدة طويلة جميلة بعثها احد الأخوة الى مجلة ضفاف الدجلتين للنشر في مناسبة مرت !
تقبل تحيتي وشكري المتجدد أيها الكبير
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )
تحية لك سيدي الكريم الشاعر المتألق دوما عبد الرسول معله
تحية لهذا المرور الكريم وتلك الملاحظة واسمح لي بالسؤال
ماذا تقول بالشيخ البهائي وهو يقول
ذو اقتدار إن يشأ قلب الطباع * صير الاضلام طبعا للشعاع
هل لهذه الاضلام من حقيقة أم أنا خدعت بها وجعلتني اشكك في نفسي وفي معلومتي التي تؤكد بأنها اشتقاق من الظلام واكتبها مثل ما هو كتبها ! ولا اعلم لم كتبها العاملي البهائي بالـ " ض ـ بدل الـ " ظ ـ في قصيدة طويلة جميلة بعثها احد الأخوة الى مجلة ضفاف الدجلتين للنشر في مناسبة مرت !
تقبل تحيتي وشكري المتجدد أيها الكبير
مرحبا أستاذي نجم و اسمح لي بالتوضيح
لم تأت الضاد في كلمة (إظلام) في قصيدة الشيخ البهائي في الغيبة الصغرى و الكبرى
إنما جاءت كما أخبرك أستاذي عبد الرسول (إظلام)
و لك أن تعود لكشكوله الذي عدت له بعد أن قرأت ردك هذا
ثم لو عدنا إلى القواميس و معاجم اللغة العربية فلن تجد لهذه الكلمة (إضلام) (بالضاد) أثرا أبدا
فعن الإظلام جاءت فقط في الغني :
إِظْلامٌ - [ظ ل م]. (مص. أَظْلَمَ). 1."إِظْلامُ اللَّيْلِ" : تَخْيِيمُ ظَلامِ اللَّيْلِ" 2."إِظْلامُ الدُّنْيا في عَيْنَيْهِ" : اِسْوِدادُها.
أما عن الظلام و الظلمة فقد جاء في الغني أيضا :
ظُلْمَةٌ - ج: ظُلُماتٌ. [ظ ل م]. 1."اِشْتَدَّتِ الظُّلْمَةُ في القَرْيَةِ" : اِشْتَدَّ سَوادُ اللَّيْل.ِ "أَخَذَتْ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ تَغْزُو الفَضاءَ" وَما يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصيرُ وَلا الظُّلُماتُ وَلا النُّورُ (قرآن). 2."بَحْرُ الظُّلَماتِ" : الْمُحيطُ الأَطْلَسِيُّ.
و في المحيط جاء :
الظُّلْمَة : ذهابُ النُّور وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمى والْبَصِيْرُ ولا الظُّلُمَاتُ ولاَ النُّورُ ظُلُماتُ البحر، هي شدائدُه / بحرُ الظُّلُمات، هو اسم أطلقه القدماءُ على المحيط الأطلسي / ج ظُلَمٌ وظُلُمَاتٌ. الظَّلامُ : ذهابُ النّور؛ انقطع التيار الكهربائي عن المدينة فَعَمَّها الظلام. -: أوَّلُ اللَّيْل؛ ظلام حالك، أي شديد / تحت جنح الظلام أيْ في الليل.
و بهذا ستتأكد حضرتك أن الكلمة (إضلام) لا وجود لها في اللغة العربية
تحياتي أستاذي
لم تأت الضاد في كلمة (إظلام) في قصيدة الشيخ البهائي في الغيبة الصغرى و الكبرى
إنما جاءت كما أخبرك أستاذي عبد الرسول (إظلام)
و لك أن تعود لكشكوله الذي عدت له بعد أن قرأت ردك هذا
ثم لو عدنا إلى القواميس و معاجم اللغة العربية فلن تجد لهذه الكلمة (إضلام) (بالضاد) أثرا أبدا
فعن الإظلام جاءت فقط في الغني :
إِظْلامٌ - [ظ ل م]. (مص. أَظْلَمَ). 1."إِظْلامُ اللَّيْلِ" : تَخْيِيمُ ظَلامِ اللَّيْلِ" 2."إِظْلامُ الدُّنْيا في عَيْنَيْهِ" : اِسْوِدادُها.
أما عن الظلام و الظلمة فقد جاء في الغني أيضا :
ظُلْمَةٌ - ج: ظُلُماتٌ. [ظ ل م]. 1."اِشْتَدَّتِ الظُّلْمَةُ في القَرْيَةِ" : اِشْتَدَّ سَوادُ اللَّيْل.ِ "أَخَذَتْ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ تَغْزُو الفَضاءَ" وَما يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصيرُ وَلا الظُّلُماتُ وَلا النُّورُ (قرآن). 2."بَحْرُ الظُّلَماتِ" : الْمُحيطُ الأَطْلَسِيُّ.
و في المحيط جاء :
الظُّلْمَة : ذهابُ النُّور وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمى والْبَصِيْرُ ولا الظُّلُمَاتُ ولاَ النُّورُ ظُلُماتُ البحر، هي شدائدُه / بحرُ الظُّلُمات، هو اسم أطلقه القدماءُ على المحيط الأطلسي / ج ظُلَمٌ وظُلُمَاتٌ. الظَّلامُ : ذهابُ النّور؛ انقطع التيار الكهربائي عن المدينة فَعَمَّها الظلام. -: أوَّلُ اللَّيْل؛ ظلام حالك، أي شديد / تحت جنح الظلام أيْ في الليل.
و بهذا ستتأكد حضرتك أن الكلمة (إضلام) لا وجود لها في اللغة العربية
تحياتي أستاذي
شكرا لك سيدتي الكريمة على هذا الرد الجميل وتحملك عناء البحث وهو من اصلك الكريم وحرصك الرائع على هذه اللغة الكريمة التي كرمها القران الكريم لكني يا سيدتي لا استطيع الرجوع الى اي مصدر لاني في النمسا وهي سجن مفتوح بالنسبة لي لا اكثر لان مكتباتها لا تحوي الكتب العربية ولا تبيعها ولا تتعامل معها
العودة الى الموضع اقول
لقدخدعت برسالة الاخ ويبدو انه نقلها من مصدر غير موثوق لكن هذا لا يكفي لدفع التقصير عني وهو تقصير كبير اعترف به واشكر الاستاذ عبد الرسول لهذا التنبيه وهو كبير في خلقه وفي علمه وفي ادبه واشكرك سيدتي الكريمة على هذا الجهد
تحياتي
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )
أنرت قنديلك فأضاء بوهج الكلمات بين جوق الخفافيش
و هذا ما يكرهونه !
فهي تكره النور و الشعر و الجمال و تحاول محو هوية الشاعر و تحاول خائبة إطفاء سراج قنديله.
سيظل الشعر هويتك أستاذي و ستظل قصاصات الورق في محفظتك
و إن سرقوها منك و حاسبوك عليها فاحفظ كلماتك بين الضلوع
فهناك لن تضيع و لن يتمكنوا من مصادرتها
تحياتي أستاذي نجم لك و لحرفك النبيل