وحبيبتي
في سجنها السرمدي
وأنا هنا
وحدي على باب ِ القصيدة واقف ٌ
والشوق ُ يقذفني ويقذف ُ لهفتي
وتقول لي :
من أي ّ ريح ٍ قد أتيت ْ
حتى تعانق َ في المساء ضفيرتي
أشعلت َ في ّ حرائقي
وتركتني
في لجّة الشوق الجميل ْ
قد كنت ُ قبلك َ خائفة
من كل شيء ْ
من صوت ِ عصفور على غصن الندى
من نجمة تاهت ْ كثيرا في المدى
ثم ّ التقيتك َ صدفة ً
فشعرت ُ أن ّ الريح َ لي
وكذا الهواء
ووجدتني
صرت ُ المليكة َ لا أخاف ُ الليل َ أو صوت َ الرعود ْ
فمتى تعود ْ ؟
قلنا لورقاء ِ الجبل ْ
ليمامة ٍ كانت ْ تجي ءُ على خجل ْ
كان َ الكنار
منها يغار
وكذا الحجل ْ
قلنا لها كل ّ النشيد ْ
هذا النشيد ْ
هل تسمعين َ حبيبتي
صوت َ المسافر في الحروف
هل تلمحين َ على الرذاذ
وجهي أنا
هيا افتحي للعاشق ِ القروي ِ باب َ النافذة
حتى يراك ِ كما يريد
هي َ رحلة ُ المشتاق ِ في عين الصبية
هي َ أغنيات ٌ لم يقلها العاشقون
هي َ ما أريد ُ وما أكون ْ
قلنا لورقاء ِ الجبل ْ
هذا المساء ُ المشتهى
وبما حوى
من أغنيات ٍ حالمة
من أمنيات ٍ هائمة
ما زال َ لي
وبه ِ سأكتب ُ ما أريد
وبه سيكتبني النشيد ْ
أحبك كثيرا كل وقت
واحبك اكثر حين تنفتح قريحتك وتغرد لتسمعنا النشيد
قبلاتي
أشتاقك عمدتنا أكثر ...
ويسعدنا دائما تواجدك ...
أتوق للقاء بك ..أطول من ذاك الذي جئت فيه لتغادر ..
ما تزال ملامحك ..نظراتك ..صوتك الرزين ..كلها عالقة في مخيلتي
لعلّ لقاء آخر يجمعنا ...
قد كنت ُ قبلك َ خائفة
من كل شيء ْ
من صوت ِ عصفور على غصن الندى
من نجمة تاهت ْ كثيرا في المدى
ثم ّ التقيتك َ صدفة ً
فشعرت ُ أن ّ الريح َ لي
وكذا الهواء
ووجدتني
صرت ُ المليكة َ لا أخاف ُ الليل َ أو صوت َ الرعود ْ
فمتى تعود ْ ؟
الشاعر الوليد ...كم أنت هنا أكثر شاعرية و حضورا ،
تمسك بغصن الجمال ، و تتناثر حبات الفاكهة ... طاوعتك اللغة،
و البحر الكامل فاكتملت هالة الابداع:
تحية لك شاعرنا الوليد دويكات .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
قد كنت ُ قبلك َ خائفة
من كل شيء ْ
من صوت ِ عصفور على غصن الندى
من نجمة تاهت ْ كثيرا في المدى
ثم ّ التقيتك َ صدفة ً
فشعرت ُ أن ّ الريح َ لي
وكذا الهواء
ووجدتني
صرت ُ المليكة َ لا أخاف ُ الليل َ أو صوت َ الرعود ْ
فمتى تعود ْ ؟
الشاعر الوليد ...كم أنت هنا أكثر شاعرية و حضورا ،
تمسك بغصن الجمال ، و تتناثر حبات الفاكهة ... طاوعتك اللغة،
و البحر الكامل فاكتملت هالة الابداع:
تحية لك شاعرنا الوليد دويكات .
رأيك شهادة أعتز بها ومرورك يبعث الفرح ..
هي ذائقتك الجميلة وثقافتك الرفيعة وحسك المرهف
شكرا لك كما يليق بك الشكر
الأخ الغالي الشاعر القدير الوليد دويكات
نص ماتع ينساب كينبوع لحرف بارع جميل المعاني متين المباني
بستان باذخ وارف الظلال فمن نبعه ارتوينا ومن عطر ورده انتشينا...
تثبت
مع التقدير
وتحياتي لهذا الألق والإبداع