في صالة المطار...

تختلف صالات المطارات بتواجد مختلف الأجناس من دولة لأخرى ومن مدينة لأخرى..وفي كل مطار ترى شيئا مختلفا...وأكثر المطارات تنوعا بالأجناس وكثرة بالمسافرين هو مطار أتاتورك بأسطمبول (اتاتورك هوا ليماني)..فيه ترى الأفريقي والهندي وعرب شمال أفريقيا..وأوربيين وأمريكيين.. ومن كل يلاد العالم بأزيائهم الوطنيه..أو الأعتياديه..وتكتض صالات المطار بالمسافرين القادمين من المدن التركيه أو غيرها ينتظرون رحلة أخرى..بالنسبة لي أدع وقتا بين الرحلتين لأني لاأضمن موعد الطائره الأولى فالتأخير بالطائره يتسبب بأن لاألحق بالطائره التاليه..وأحيانا أكون مضطرا لأن الطائرات خارج سيطرتي...والأنتظار في صالة مطار اسطمبول فيه متعه..تتفرج على الناس بملابسهم وأزياءهم وتسمع اللهجات المختلفه...وبيني وبينكم..السيدات بملابس السفر تكون منكمشه ولا أعرف السبب..في هذه المره كان علي أن أنتظر أربعة ساعات..شئ واحد مزعج هو أن التدخين ممنوع وهناك غرفه مخصصه للمدخنين مقززه لأزدحامها بالمدخنين والمدخنات...اخترت كرسيا لأجلس عليه ..وأتفرج...
وقفت عندي سيده واضح أنها أوربيه وسألتني ان كان الكرسي المجاور محجوزا فقلت أنه ليس محجوزا..معها حقيبه صغيره على عجلات يسها التنقل بها وهذا الشئ عندي أيضا..ملابسها شتائيه..قميص وبلوززه وجاكيت بأكمام طويله لكن تنورتها قصيره جدا مع جواريب (مشبكه) طويله ترى من خلالها ساقيها..جلست..وبدا عليها التذمر...سألتني بعد مرور وقت..هل تدخن..؟؟ قلت نعم..لكن التدخين ممنوع هنا..قالت..مالعمل..؟؟ قلت هناك غرفة مدخنين بالمطار لكنك هناك لن تحتاجين سيكاره فالغرفه مليئة بالدخان من كل الأنواع..قلت.. عندي طريقه للتدخين..أخرج من الصاله الى الخارج وأدخن سيكاره أو اثنتين ثم اعود لكن هناك ازعاج التفتيش والسونار ونزع الحزام والحذاء عند عودتي للصاله..قالت لنخرج وندخن..قلت لها لكن الجو بالخارج بارد عليك..قالت ألا تراني أضع ملابس شتائيه..قلت..لكن..وأشرت الى ساقيها وتنورتها القصيره..ضحكت وقالت..لكنني ألبس جواريب تغطيهما..قلت..أي جواريب هذه وكأنها كيس البطاطا..هنا أغمي عليها من الضحك..وخرجنا ندخن وبين دقيقة وأخرى تضحك..وقالت سأحكي حكايتك في ليون (في فرنسا) وأنشرها على الفيس بوك...وتبادلنا الأيميلات وصرنا أصدقاء..

تورطت مرة وانا ذاهب من أضنه الى العراق مروراً باسطمبول حيث تأخرت الطائرة باقلاعها ساعتين فوصلنا أتاتورك بعد خمس دقائق من الغلق .. مما اضطرني أن ابقى يومين حتى حصلت على حجز جديد الى بغداد ... وبصدد الأجناس مع ماذكرت شاهدت اليهود بملابسهم وخصلات الشعر المتدلية على الجوانب فكان المنظر بالنسبة لي مقزز..
أما ذات الملابس القصيرة أو التي تكاد تبين فحدث ولا حرج

بتجربيتي اخي ابو صالح اترك مجالا بين الرحلتين..احتمال تتاخر الطائره الأولى لسبب ما فلديك الوقت الكافي وعملية ختم الجواز أحيانا تتطلب وقتا بسبب الأزدحام..خصوصا أنك قادم من أدنه على المطار الداخلي ثم تتحول الى المطار الدولي والأنتقال يستغرق وقتا طويلا والأنتظار يمتع النظر..
كان موضوعي حول كيس البطاطا ليضحك صلاح الدين سلطان وأتحرش بك وبالباقين

في هذه المره كان علي أن أنتظر أربعة ساعات..شئ واحد مزعج هو أن التدخين ممنوع وهناك غرفه مخصصه للمدخنين مقززه لأزدحامها بالمدخنين والمدخنات..

كان عليّ أن أغادر صالة الطائرات المتجهة إلى الأردن صوب مكان التدخين ...مشيتُ ..ومشيت ُ ..
وكنت ُ أردد ــ مع إحترامي لأحمد شوقي ــ :

سنبريها على الأقدام بريا
ومن حُكمت عليه خطىً براها

وصلت للحجرة المكتظة بالمدخنين والمدخنات ...
طاولات مرتفعة ..يتجمع حول كل طاولة مدخنون ومدخنات ..
كأنّك في فرن مليء بالدخان ..نفس المشهد كان في مطار جدّة وغيره من المطارات ...
كان مطار كمال أتاتورك حكاية ما تزال عالقة ...
أما قصة التنورة القصيرة والجوارب ...
سألت تركية في ميدان تقسيم في قلب اسطنبول : ما سرّ ارتداء التركيات تنورات قصيرات و...
قلن : جمال المرأة تتجمع في سيقانها ..فتحب الأنثى هنا أن تتباهى في جمالها ..

واحنا الله لا يردنا ...



شكرا لجمال موضوعك

عمدتنا الغالي : (شاهدت اليهود بملابسهم وخصلات الشعر المتدلية على الجوانب فكان المنظر بالنسبة لي مقزز..)

تخيل هذا المشهد المقزز منذ أن تفتحت عيوننا ونحن في ابتلاء مشاهدته !!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     عمدتنا الغالي : (شاهدت اليهود بملابسهم وخصلات الشعر المتدلية على الجوانب فكان المنظر بالنسبة لي مقزز..) تخيل هذا المشهد المقزز منذ أن تفتحت عيوننا ونحن في ابتلاء مشاهدته !!

ربنا يعينكم والله انه ابتلاء

ذات الخمار الأسود أخرجت الشيخ من دينه..فقال..قلل للمليحة ذات الخمار الأسود...ماذا فعلت بزاهد متعبد..مالذي كانت ستفعله من غير حجاب وتنوره قصيره ...فليكن الله بعوننا ..بالصيف...
وأصحاب السوالف الطويله تسببوا لأخينا شاكر بالأزعاج فليكن الله بعون أهلنا في فلسطين...لكن صدقني أخي الوليد لو أن الأيرانيين حكموكم وأتباعهم لتمنيتم العوده لليهود فهم أرحم بالرغم من جرائمهم..صدقني..

مودتي

الشكر لك عمدتنا ...
صدقني أخي قيس ...
ما يكابده عراقنا نكابده ..
نريده عراقا حرا أبيا جدارا للأمة وسيبقى بحول الله

قيس المعزة

شئ واحد مزعج هو أن التدخين ممنوع وهناك غرفه مخصصه للمدخنين مقززهلأزدحامها بالمدخنين والمدخنات...اخترت كرسيا لأجلس عليه ..وأتفرج...
وقفت عندي سيدهواضح أنها أوربيه وسألتني ان كان الكرسي المجاور محجوزا فقلت أنه ليس محجوزا..معهاحقيبه صغيره على عجلات يسها التنقل بها وهذا الشئ عندي أيضا..ملابسها شتائيه..قميصوبلوززه وجاكيت بأكمام طويله لكن تنورتها قصيره جدا مع جواريب (مشبكه) طويله ترى منخلالها ساقيها..جلست..وبدا عليها التذمر...سألتني بعد مرور وقت..هل تدخن..؟؟ قلتنعم..لكن التدخين ممنوع هنا..قالت..مالعمل..؟؟ قلت هناك غرفة مدخنين بالمطار لكنكهناك لن تحتاجين سيكاره فالغرفه مليئة بالدخان من كل الأنواع..قلت.. عندي طريقهللتدخين..أخرج من الصاله الى الخارج وأدخن سيكاره أو اثنتين ثم اعود لكن هناك ازعاجالتفتيش والسونار ونزع الحزام والحذاء عند عودتي للصاله..قالت لنخرج وندخن..قلت لهالكن الجو بالخارج بارد عليك..قالت ألا تراني أضع ملابس شتائيه..قلت..لكن..وأشرت الىساقيها وتنورتها القصيره..ضحكت وقالت..لكنني ألبس جواريب تغطيهما..قلت..أي جواريبهذه وكأنها كيس البطاطا..هنا أغمي عليها من الضحك..وخرجنا ندخن وبين دقيقة وأخرىتضحك..وقالت سأحكي حكايتك في ليون (في فرنسا) وأنشرها على الفيس بوك...وتبادلناالأيميلات وصرنا أصدقاء..

.................................................. ........................

(( اتكندر الجدر لكاله قبغ )) ههههههههههههههههههههههههههههههههه
البنت لبست ما يلائم ذوقها ما السبب انك ركزت على ساقيها هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
اعني وافق شن طبقة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عاد يا قيسنا العزيز:على هل رنه وطحين ناعم هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
يعني يا قيس المعزة انت اتسافر وحدك ، عاد غاب القط والعب يافار هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
الله يساعد الحجية.
والشيء الذي جلب نظري انك اخترت لها مكانا قصيا بسبب ان تبتعد عن هرج ومرج المسافرين ونجحت اخيرا في هدفك وهو تبادل الايميلات على الكومبيوتر ، عاد يا ابا صالح: شتخليلها اطيب؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
اما ما تفضلت به خارج هذا النطاق فانا معك في الراي.
انا سفري داخل اوربا كله بالقطار ومريح جدا اما خارج اوربا فاضطر ان اسافر بالطائرة / وكل سفراتي كانت بدعوات الى اسيا وامريكا اللاتينية. لذا ما عندي ازدحام او غير ازدحام.اما كيس البطاطة والله احسن تشبيه وبالفعل رايت الكثيرات ولم يخطر ببالي كيس البطاطة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فان ارددها في المستقبل فاعرف بان التشبيه قد سرقته من قيس المعزة هههههههههههههههههههههه
اهلا باخينا العزيز ابو صالح... شنو هل غيبه؟ الحمد لله على السلامة.
شيء المني جدا ، بل والمني حقا قول اخونا العزيز الوليد دويكات:
(( تخيل هذا المشهد المقزز منذ أن تفتحت عيوننا ونحن في ابتلاء مشاهدته !! ))
اخي الوليد دويكات الله كريم الظلم ان دام دمر ، وكلي ثقة ان فلسطين ستتحر بهمة ابنائها الابطال وغدا لناظره قريب يا ابن الحلال.
وشيء افرحني من اخي الوليد دويكات وهو:

((صدقني أخي قيس ما يكابده عراقنا نكابده ))

نريده عراقا حرا أبيا جدارا للأمة وسيبقى بحول الله ))

كن على ثقة يا اخي الكريم الوليد دويكات ان الشعب العربي بكل اجزائه سيتحرر بعون الله ما دام الوطن زاخر بمن هم من امثالكم شعورا وايمانا.

.................................................

لنرجع الى اخي وصديقي النقي قيس المعزة ههههههههههههههههههههههههههههه

اذا تكرر عليك الحدث وانا واثق سيتكرر هههههههههههههههههههههههههه فتذكرني بهذه الابيات:

قفي لا تزعلي مني .... فما اضناك اضناني

كلانا مر بالنعمى .... مرور المدنف العاني

وغادرها كومض الشو .... ق في احداق سكران) ههههههههههههههههههههههههههههههه

ضحكت كثيرا على البراءة التي تجسدت فيك وسلاسة اسلوبك وخفة نفسيتك يا اخي وصديقي العزيز قيس المعزة.

تقبل تحياتي الاخوية والى اللقاء ان شاء الله يا ابن العرب الاصيل.

اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

يعني, أخي الغالي صلاح الدين السلطان,هذه السيده تطبق القول العراقي (أكل مايعجبك والبس مايعجب الناس ) لكن موهلثخن..فهي تلبس مايعجب الناس..بل مايجنن الناس..وأنا العبد الفقير ضعيف جدا أمام الجمال...تنهار سدودي ومقاومتي...فما العمل...مرة كانت الحجيه معي بالمطار فرايت فتاة ترتدي بنطلونا ممزقا من كل مكان...قلت..انظري اليها كانه لاتملك ثمن بنطلون جديد..قالت الحجيه وهي تخزرني بعين الغضب..لكن انت عاجبك...تبصبص عالبنات...
واحد مثلي رأى فتاة تلبس قميصا بفتحه واسعه عند صدرها وتتدلى عليه قلاده في نهايتها شكل طائره فأطال النظر (الى صدرها المكشوف)مما لفت انتباه البنت فقالت له..لازم عاجبتك الطياره فقال..لاوالله عاجبني المطار..يقصد صدرها...

محبتي لك أخي صلاح الدين السلطان