كيف نشأت الحياة؟ الإجابة: نشأت بعلم عميق . يقول علماء الأحياء بأنه لتدب حياةٌ فى أى مكانٍ في الكون لا بد من وجود أربعة عناصر هى الكربون والأوكسجين والهايدروجين والنيتروجين . والذى أوجد هذه العناصر الأربعة سبق فى علمه أنها هى الأشياء الضرورية لخلق الحياة . هذا هو الأساس وينبغى أن يكون الأساس لتفكيرنا . فلا نقل بأن الحياة وُجدت صدفة وأمامنا مكوناتها ولوازمها . ابحث عن كائنٍ حىٍ واحدٍ بدون واحدٍ من هذه العناصر ، هل ستجده؟
علمٌ قديم
تقول الآية الكريمة "وما كنا عن الخلق غافلين" . متى وجدت العناصر الأربعة المذكورة؟ منذ أمدٍ سرمدى . وعلماء الجيولوجيا يقولون مرةً إن عمر الأرض مليارا سنة ومرة يقولون بأنها أربعة مليار سنة ثم ستة مليار ، بل ثلاثة عشر مليار سنة . كل هذه الأرقام الفلكية يشير إلى السرمد . إن الذى خلق الحياة أعد هذه العناصر الأربعة بعلمٍ منذ الأزل لأنها هى اللازمة لنشوء الحياة . من منا كان موجودا عندما اختيرت تلك العناصر الأربعة؟ من منا استشير لاختيارها هى بالذات دون غيرها؟
ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا . صدق الله العظيم
قوله تعالى { ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم} قيل: الضمير عائد على إبليس وذريته؛ أي لم أشاورهم في خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم، بل خلقتهم على ما أردت. وقيل: ما أشهدت إبليس وذريته خلق السماوات والأرض { ولا خلق أنفسهم} أي أنفس المشركين فكيف اتخذوهم أولياء من دوني؟. وقيل: الكناية في قوله { ما أشهدتهم} ترجع إلى المشركين، وإلى الناس بالجملة، فتضمن الآية الرد على طوائف من المنجمين وأهل الطبائع والمتحكمين من الأطباء وسواهم من كل من ينخرط في هذه الأشياء.
وقال بعض أهل العلم { ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض} رد على المنجمين أن قالوا: إن الأفلاك تحدث في الأرض وفي بعضها في بعض، وقوله { والأرض} رد على أصحاب الهندسة حيث قالوا: إن الأرض كرّية والأفلاك تجري تحتها، والناس ملصقون عليها وتحتها، وقوله { ولا خلق أنفسهم} رد على الطبائعيين حيث زعموا أن الطبائع هي الفاعلة في النفوس.
وقرأ أبو جعفر { ما أشهدناهم} بالنون والألف على التعظيم. الباقون بالتاء بدليل قوله { وما كنت متخذ} يعني ما استعنتهم على خلق السماوات والأرض ولا شاورتهم. { المضلين} يعني الشياطين. وقيل: الكفار. { عضدا} أي أعوانا يقال: اعتضدت بفلان إذا استعنت به وتقويت والأصل فيه عضد اليد، ثم يوضع موضع العون؛ لأن اليد قوامها العضد. يقال: عضده وعاضده على كذا إذا أعانه وأعزه. ومنه قوله { سنشد عضدك بأخيك} القصص: 35 أي سنعينك بأخيك. ولفظ العضد على جهة المثل، والله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى عون أحد. وخص المضلين بالذكر لزيادة الذم والتوبيخ. وقرأ أبو جعفر الجحدري { وما كنت} بفتح التاء أي وما كنت يا محمد متخذ المضلين عضدا. وفي عضد ثمانية أوجه { عضدا} بفتح العين وضم الضاد وهي قراءة الجمهور، وأفصحها. و { عَضْدا} بفتح العين وإسكان الضاد، وهي لغة بني تميم. و { عُضُدا} بضم العين والضاد، وهي قراءة أبي عمرو والحسن. و { عُضْدا} بضم العين وإسكان الضاد، وهي قراءة عكرمة. و { عِضَدا} بكسر العين وفتح الضاد، وهي قراءة الضحاك. و { عَضَدا} بفتح العين والضاد وهي قراءة عيسى بن عمر. وحكى هارون القارئ { عَضِدا} واللغة الثامنة { عِضْدا} على لغة من قال: كتف وفخذ.
قوله تعالى { ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم} قيل: الضمير عائد على إبليس وذريته؛ أي لم أشاورهم في خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم، بل خلقتهم على ما أردت. وقيل: ما أشهدت إبليس وذريته خلق السماوات والأرض { ولا خلق أنفسهم} أي أنفس المشركين فكيف اتخذوهم أولياء من دوني؟. وقيل: الكناية في قوله { ما أشهدتهم} ترجع إلى المشركين، وإلى الناس بالجملة، فتضمن الآية الرد على طوائف من المنجمين وأهل الطبائع والمتحكمين من الأطباء وسواهم من كل من ينخرط في هذه الأشياء.
وقال بعض أهل العلم { ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض} رد على المنجمين أن قالوا: إن الأفلاك تحدث في الأرض وفي بعضها في بعض، وقوله { والأرض} رد على أصحاب الهندسة حيث قالوا: إن الأرض كرّية والأفلاك تجري تحتها، والناس ملصقون عليها وتحتها، وقوله { ولا خلق أنفسهم} رد على الطبائعيين حيث زعموا أن الطبائع هي الفاعلة في النفوس.
وقرأ أبو جعفر { ما أشهدناهم} بالنون والألف على التعظيم. الباقون بالتاء بدليل قوله { وما كنت متخذ} يعني ما استعنتهم على خلق السماوات والأرض ولا شاورتهم. { المضلين} يعني الشياطين. وقيل: الكفار. { عضدا} أي أعوانا يقال: اعتضدت بفلان إذا استعنت به وتقويت والأصل فيه عضد اليد، ثم يوضع موضع العون؛ لأن اليد قوامها العضد. يقال: عضده وعاضده على كذا إذا أعانه وأعزه. ومنه قوله { سنشد عضدك بأخيك} القصص: 35 أي سنعينك بأخيك. ولفظ العضد على جهة المثل، والله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى عون أحد. وخص المضلين بالذكر لزيادة الذم والتوبيخ. وقرأ أبو جعفر الجحدري { وما كنت} بفتح التاء أي وما كنت يا محمد متخذ المضلين عضدا. وفي عضد ثمانية أوجه { عضدا} بفتح العين وضم الضاد وهي قراءة الجمهور، وأفصحها. و { عَضْدا} بفتح العين وإسكان الضاد، وهي لغة بني تميم. و { عُضُدا} بضم العين والضاد، وهي قراءة أبي عمرو والحسن. و { عُضْدا} بضم العين وإسكان الضاد، وهي قراءة عكرمة. و { عِضَدا} بكسر العين وفتح الضاد، وهي قراءة الضحاك. و { عَضَدا} بفتح العين والضاد وهي قراءة عيسى بن عمر. وحكى هارون القارئ { عَضِدا} واللغة الثامنة { عِضْدا} على لغة من قال: كتف وفخذ.
كيف نشأت الحياة؟ الإجابة: نشأت بعلم عميق . يقول علماء الأحياء بأنه لتدب حياةٌ فى أى مكانٍ في الكون لا بد من وجود أربعة عناصر هى الكربون والأوكسجين والهايدروجين والنيتروجين . والذى أوجد هذه العناصر الأربعة سبق فى علمه أنها هى الأشياء الضرورية لخلق الحياة . هذا هو الأساس وينبغى أن يكون الأساس لتفكيرنا . فلا نقل بأن الحياة وُجدت صدفة وأمامنا مكوناتها ولوازمها . ابحث عن كائنٍ حىٍ واحدٍ بدون واحدٍ من هذه العناصر ، هل ستجده؟
علمٌ قديم
تقول الآية الكريمة "وما كنا عن الخلق غافلين" . متى وجدت العناصر الأربعة المذكورة؟ منذ أمدٍ سرمدى . وعلماء الجيولوجيا يقولون مرةً إن عمر الأرض مليارا سنة ومرة يقولون بأنها أربعة مليار سنة ثم ستة مليار ، بل ثلاثة عشر مليار سنة . كل هذه الأرقام الفلكية يشير إلى السرمد . إن الذى خلق الحياة أعد هذه العناصر الأربعة بعلمٍ منذ الأزل لأنها هى اللازمة لنشوء الحياة . من منا كان موجودا عندما اختيرت تلك العناصر الأربعة؟ من منا استشير لاختيارها هى بالذات دون غيرها؟
ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا . صدق الله العظيم
تفكيرنا مقيد بعقولنا وخبرتنا..عندما نتخيل مخلوق او نفكر بصناعة روبوت فتفكيرنا لايتجاوز الأرجل والرأس واليدي والعيون بأشكال مختلفه..ونقول ان الماء ضروري للحياة..أو الكاربون أو الأوكسجين..لكن الله خلق الحياة على كوكبنا بهذا الشكل فماذا لو شاء أن يخلق خلقا آخر بغير نظام الخلق الذي نعرفه..ان الله على كل شيء قدير..هل الملائكه من ماء وكاربون..؟؟ ام الجن..؟؟فسبحان الله اكرم الخالقين..
تحياتي للجميع