يا أيها الباكي على أعتابِ أطلالِ الحقيقةِ والخيالْ
أطلِقْ عنانَ الحُلْمِ
وانتظرِ النتيجةَ
لا تُبادرْ بالسّؤالْ
إحملْ أمانيكَ الجميلةَ
لا تُبدّدْها
ولا تترُكْ مرادَكَ فوق أرصفةِ المُحالْ
مَنْ قالَ إنّكَ قد خسرتَ الجولةَ الأولى ؟
وهذا الحبُّ بعثرَ كلَّ أرمدةِ الزّمانِ
كطيرِ فينيقٍ جريحٍ شدَّهُ حبلُ الوصالْ
الكامل
أن تجمع بين الحقيقة والخيال هنا يكمن الجمال
ويحملنا على طرح سؤال وسؤال
هل يمكن أن نجمع بينهما؟ أم لكل فلسفته ورؤيته للأحداث؟
هل خيال الغد هي حقيقة اليوم المستحيلة ؟ أو التي نعتقدها كذلك
لسنا ندري قد يتحقق الخيال فيصبح حقيقة
لم نبكي على أعتاب الاطلال؟أليست الذكرى جديرة ببسمة الامل؟
لنمسح الدموع ونرفع التحدي فالزمن كفيل بتضميد الجراح
مَنْ قالَ إنّكَ قد خسرتَ الجولةَ الأولى ؟