أحبك ليس الشعور يُترجَمُ قولا ولكنّني سأحاول ما بين سطر و سطرْ ..
فمن أين أدخل يا مهجة القلب من أين أدخل باب القصيدة والشعر بعض من القول والشعر قطرة ماءٍ وأنت كبحرْ..
أحبّك أين الكلام، أنا مغرم غائب حاضر سابح طائر ضائع لا أراني سوى ريشة في الهواء ولا تستقرْ..
وهل يستطيع المسافر في الحب أن يستقر؟؟..
أحبك حتى إذا برق الدمع في العين حدّ ارتجاف الفؤاد انصهار الزمان إذا ما التقى النظر بالنظرْ..
أحبّك باللّطف والعنف والصمت والهذيان ..
أحبّك لا يحتويني المكانْ..
يضيق يضيق المكانُ وإنّي مع الحب ثغرا لثغر..
أحبك والموج بين يداي وأنت كما قلت أنت كبحر..
أحبك، والموج يعرف معنى حصار المرافئ بين جدار وخصر
يضيق المكان بنا كلّ يوم
يضيق الزّمان وإنّا كما دمعة من حجر ...
وإنّا كما دمعة لم تجد جفنها أو مسارا على الخدّ لا
لم تجد وضعها جيّدا فاستقرّت بلا جاذبية
......أحبّك مثل القضية
وإنّا غريبين مثل القضية
سأترك صمتي يترجم بعضا من القول مثلك ...
مذا يفيد إذا قلت في الحبّ شعرْ
ومذا تراه يكون الكلام وكيف أفسّر بالقول صمتا تغلغل في سرّنا وانصهرْ
........أحبّك أنت وحبّك حلوٌ ومرّْ
وحلو كقطعة حلوى لطفل يريد البكاء إذا لم يجد بهجة في الوجوه
ومرٌّ..كأيام هذا الوطن....كأيّامنا.. عالم ثالث.. عالم آخر لم يعد ثالثا...
إنّما عالم طيب أبله غاضب شامت جاهل عنصريْ
يسبّب موتا بسكتة قلب لمن قال شعرا ...
يسبّب موت السرير لمن قال لا وانفجار الدماغ لجيل من العلماء
......
وحلوٌ كآمال طفل بمدرسة ليس فيها مناهج مضطربة كالبلاد..
كآمال طفل يريد مسارا يؤدّي إلى هدف لا يكون كعالمنا أعرجا وكسيحْ
وحلوٌ...... كقطعة حلوى...قطعة حلوى فقط
أحبّك أنت البلاد ...وأنت الوطن ...
وأنت الطبيعة في كلّ شكل.. شتاءا ربيعا خريفا وصيفا
أحبّك عند اللّقاء وفي كلّ حين..
وعند الغياب أحبّك طيفا
سلام على حبّنا سوف يكبر كمّا وكيفا
سلام عليك عليّا على الحبّ والأرض والوطنِ.