مُغيّبٌ وجهها ، في العينِ لم يغبِ
وخافقي مُتعبٌ يشكو من التعبِ
أصفّفُ الصورَ المنفيّ صاحبها
وأذرفُ الدمعَ من عيني كما اللهبِ
كنّا حبيبينِ كان الشعر خيمتنا
خلّين قد غرقا في لجّهِ العذبِِ
ألم يحنْ يا ترى وصلٌ أراكِ بهِ
القي من الشعر أبياتا من العتبِ
ألم يحنْ للهوى آنٌ يُخلّدنا
ْنجمينِ ما أفِلا من كونهِ الرحبِ
أصيحُ والصوتُ مردودٌ بلا أملٍ
ما بالهُ قلبها ، ناديتُ لمْ يجبِ
في القلبِ أمنيةٌ إن جئتِ شائقة
نذرٌ أقدّمهُ أُسقيكِ من سحبي
وأعصرُ الغيمَ كي تُروى حكايتنا
ويزهر الحب في اعوامنا الجدبِ
أعمّد الشيبَ ذاك الشيب قدّمني
في الحزنِ من غائبٍ للآن لمْ أتبِ
وأُسمِع الناسَ ، ان الحبَّ مزّقني
والناسُ ان علموا ماتوا من العجبِ
.
.
.
التميمي
حصيلة سجالي في رابطة شعراء الأمة
18 مارس 2017
البسيط
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي